الخميس, 26-ديسمبر-2024 الساعة: 08:08 م - آخر تحديث: 07:56 م (56: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
مبادرة “منتجي وطني” والدور الاعلامي المنشود
شوقي شاهر
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
إستطلاعات وتقارير
المؤتمر نت - اعمال شغب في تعز

المؤتمرنت- تحليل إخباري -
أحداث تعز:خطة ممنهجة لإفشال الوساطة الخليجية
يبدو أن قيادات الإخوان المسلمين في اليمن (حزب الإصلاح) ومن خلفها المشترك لم تعد قادرة على تقبل استمرار الاعتصامات المعارضة للشرعية الدستورية دون تحقيق أهدافها في الانقلاب على السلطة واغتصابها بعيداً عن الآليات الديمقراطية والدستورية.

وما بين أحداث جمعة صنعاء واثنين تعز يتواصل انكشاف خيوط اللعبة التي يريدها الإخوان المسلمون ومن وراءهم أحزاب اللقاء المشترك في إطار المخطط الانقلابي على الشرعية الدستورية..

فقبل جمعة صنعاء كانت هناك أنباء عن وساطة سعودية تهدف إلى إعادة الأطراف السياسية في اليمن إلى طاولة الحوار من أجل التوصل إلى توافقات وتفاهمات تنهي الأزمة السياسية التي افتعلتها أحزاب المشترك، وتُصر على استمرارها..

ويربط مراقبون وسياسيون بين أحداث الجمعة الدامية التي سقط فيها قتلى وجرحى في مشهد دراماتيكي كان هدفه قطع الطريق وإفشال الوساطة السعودية، وهو ما أكده الرئيس علي عبدالله صالح، الذي أشار إلى أن أحداث الجامعة هدفت لإفشال الوساطة السعودية .

وقال الرئيس في مؤتمر صحفي عقده يوم الجمعة الموافق 18 مارس الماضي :" كان هناك تواصل بين الحكومة اليمنية والأشقاء في السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي لإجراء وساطة لرأب الصدع بين أطراف العمل السياسي في اليمن" .. مؤكداً بأن ماحدث في الجامعة أفشل هذه المساعي لرأب الصدع وحقن الدماء في الساحة اليمنية .

أما اثنين تعز بأحداثه المؤسفة التي أدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى فقد جاءت بعد أقل من 24 ساعة على دعوة وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي للأطراف السياسية في اليمن للعودة إلى طاولة الحوار.

وقبل يومين من انعقاد اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي بدأت عمليات تصعيد لافتة لأعمال التخريب والفوضى ومحاولة إثارة الفتنة من قبل عناصر ومجاميع المشترك التي تقودها مليشيات تابعة للإخوان المسلمين في اليمن (حزب الإصلاح) في عدة مدن وعلى رأسها: صنعاء، وتعز، والحديدة، وعدن، ولحج.

وقادت مليشيات مسلحة لحزب الإصلاح مجاميع المشترك في أعمال التخريب والفوضى وإثارة الشغب وإجبار التجار على إغلاق محلاتهم في صنعاء وتعز وعدن والحديدة .

وفيما جاءت دعوة مجلس التعاون الخليجي للأطراف السياسية للعودة إلى الحوار نهاية ليلة الأحد إلا وظهرت القيادية في الإخوان المسلمين في اليمن توكل كرمان بدعوة تحريضية على صفحة الـ"فيس بوك" للمعتصمين في تعز لإسقاط المحافظة والقصر الجمهوري واقتحامهما..

التحريض الإخواني الذي أطلقته توكل كرمان كان سبقه يوم من أعمال التخريب والشغب والفوضى قادتها مليشيات الإخوان المسلمين المسلحة وأحزاب المشترك في محافظة تعز أدت إلى قطع للشوارع وتعطيل لمصالح الناس وإغلاق للمحلات التجارية بعد أن دعت أحزاب المشترك إلى تظاهرات في كل المحافظات تحت ما سمته تصعيد الموقف.

صبيحة الاثنين ترجمت مليشيات الإخوان المسلمين في تعز ومن خلفها عناصر المشترك دعوات التحريض التي أعلنتها القيادية الإصلاحية توكل عبر محاولات اقتحامٍ مسلحٍ لمبنى محافظة تعز أدى إلى سقوط قتلى وجرحى،وهو ما اعترفت به بشرى المقطري القيادية في تظاهرة اليوم بتعز التي أكدت في تصريح لموقع نيوز يمن أن التظاهرة كانت لاحتلال مبنى المحافظة .

ويشير مراقبون إلى أن ما شهدته تعز جاء كمحاولة لقطع الطريق على الوساطة الخليجية بين الأطراف السياسية في اليمن للعودة إلى الحوار حيث تسعى أحزاب المشترك التي لم تعلن موقفاً من الدعوة الخليجية للحوار إلى استخدام أحداث تعز ومقتل وجرح متظاهرين كمبرر لإفشال مساعي الوساطة الخليجية المرتقبة .

ومن جهة أخرى يربط المحللون بين هذه الأحداث وبين التظاهرات المليونية التي شهدتها جمعتي التسامح والإخاء في العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية، والتي خرجت فيها الملايين معلنة وقوفها خلف الشرعية الدستورية وتأييدها للرئيس صالح.

ويشيرون إلى أن تلك الحشود كشفت عن الشعبية العارمة التي يتمتع بها الرئيس علي عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي العام، وهو الأمر الذي أدى إلى اهتزاز الثقة المعنوية، وشكل صدمة قوية لأحزاب المشترك التي أدركت أنها فشلت في تحقيق أهدافها بالانقلاب على الشرعية الدستورية، فلجأت إلى محاولة افتعال أزمة جديدة عبر تحويل الاعتصامات إلى عمليات مواجهة دامية تستطيع من خلالها تحقيق مكاسب سياسية عبر استغلال دماء الضحايا والمصابين الذين يسقطون جراء المواجهات التي تشير المعلومات الى تورط مليشيات إخوانية فيها..








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "إستطلاعات وتقارير"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024