 |
ال البغوي بالحديدة يستنكرون مزايدات قناة الكذب سهيل على الموتى استنكرت قبيلة البغاوية القحرى محافظة الحديدة{غرب اليمن} أكاذيب قناة سهيل و مزايداتها على الموتى وعدم استحياء من ذلك في إطار حملة الكذب و الدجل التي تقوم بها قناة الأكاذيب و الأباطيل سهيل. وسخر ابناء البغاوية من ما بثته القناة من خبر مدلس عن انتحار الشاب محمدعلي البغوي{بسبب عدم توفر وعدم قدرته على العمل بدراجته النارية التي يعول منها أسرته}حسب المزاعم التي أوردتها قناة الزيف و الدجل وهو بالطبع غير صحيح البته . وقال الشيخ علي بن علي البغوي شقيق المتوفي إن شقيقه الأصغر {محمد} ليس متزوجا وليس لديه دراجة نارية ولا يعول أسرة كما انه انتحر بسبب إصابته بحالة نفسية نتيجة وفاة اعز صديق له وقد تفاقمت حالته بعد الحادث الإرهابي الجبان الذي تعرض له فخامة رئيس الجمهورية حفظه الله هو وكبار رجال الدولة في جامع النهدين. واضاف البغوي إن شقيقي المتوفي احد القيادات المؤتمرية المؤطرة في دائرة الشباب و الطلاب بفرع المؤتمر بالدائرة 163وكان يحب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حبا جما و الكل كان يعرف مدى تأثره بحادث النهدين. و بكل حرقة يواصل البغوي:لقد استغلت قناة الدجل انشغالنا باستكمال اجراءت الدفن وبالتواطؤ مع احد العاملين في مستشفى العلفي و قامت بتصوير جثة شقيقي دون علمنا لتبث ذلك الخبر المشئوم و الملفق والذي لا يراعي حرمة الموتى و لا يحترم الأحياء لتسبب الألم و الغضب لكل أفراد ومحبي المتوفي. ويستطرد قائلا ..إن هذا الاستغلال الذي يفتقر للأخلاق و ابسط معايير الإنسانية و الأمانة الإعلامية يندرج في إطار ما دأبت عليه قناة سهيل المشئومة من نشر أكاذيب و خزعبلات تهدف إلى هدم الوطن و تدمير كل ماهو جميل في اليمن ،وبقدر ما تظن أنها استفادت من تصوير جثة ميت لا حول له ولا قوة بقدر ما ازداد سقوطها و انكشاف ما تبثه من كذب و تهريج يجعلنا نقول لسهيل و القائمين عليها اتقوا الله لم ترحموا الأحياء و لا الموتى من سمومكم بحسب البغوي. متوعدا بمقاضاة هذه القناة والتي يملكها القيادي في حزب الإصلاح{الإخوان المسلمون في اليمن}حميد الأحمر.. وكذا مقاضاة المسئولين المتواطئين في مستشفى العلفي سواء كانوا إداريين أو أطباء والذين يسمحوا بتصوير جثث الموتى دون موافقة أولياء الدم و استغلال ذلك في المكايدات السياسية. مطالبا محافظ المحافظة المهندس أكرم عطية و مدير عام الصحة بالمحافظة بالتحقيق في مثل الممارسات والانتهاكات التي تتم داخل المستشفيات الحكومية ومحاسبة العناصر المتورطة في مثل هذه الأعمال غير الأخلاقية. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 