الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 08:48 م - آخر تحديث: 08:17 م (17: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
اليوم ميلاد دولة السودان الجنوبي
أعلن السودان الجمعة اعترافه الرسمي بدولة جنوب السودان المقرر إعلان انفصالها رسميا السبت، في وقت أعلنت فيه دول من بينها إسرائيل وألمانيا اعتزامها قريبا الاعتراف بالدول الوليدة.

في هذه الأثناء، وافق مجلس الأمن الدولي اليوم على إنشاء قوة حفظ سلام جديدة لجنوب السودان تحل محل قوات حفظ السلام الأممية (يونميس) التي شُكلت بموجب اتفاقية السلام السودانية عام 2005.

فقد جاء في قرار صادر عن الرئاسة السودانية تلاه الجمعة وزير رئاسة الجمهورية بكري حسن صالح "تعلن جمهورية السودان رسميا اعترافها بقيام جمهورية جنوب السودان دولة مستقلة ذات سيادة".

وأضاف صالح في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي "تعلن جمهورية السودان اعترافها رسميا بدولة جنوب السودان دولة مستقلة ذات سيادة وفقا للحدود القائمة في الأول من يناير/ كانون الثاني 1956 والحدود القائمة عند توقيع اتفاق السلام الشامل في 2005 انطلاقا من اعترافها بحق تقرير المصير واعترافها بنتيجة الاستفتاء الذي أجري في التاسع من يناير/ كانون الثاني 2011 وإنفاذا لمبادئ القانون الدولي".

وأكد أن السودان يعلن "التزامه بإنفاذ اتفاق السلام الشامل وحل القضايا العالقة مع الجنوب" مضيفا أن الحكومة "تدعو حكومة جنوب السودان للاستمرار في الاعتراف بالاتفاقيات الدولية والثنائية التي وقعتها حكومة السودان".

وقبيل هذا الاعتراف، أعلن الرئيس السوداني عمر البشير أمس الخميس عن مشاركته في إعلان دولة جنوب السودان السبت المقبل.

وجدد استعداد بلاده لدعم الدولة الجديدة حتى تكون آمنة ومستقرة، مشددا على أنه لن تكون هناك شراكة سياسية بين الطرفين قبل الترتيبات الأمنية وتنفيذ اتفاقية السلام الشامل الموقعة عام 2005.

وبينما تستعد جوبا عاصمة الجنوب للاحتفال بالانفصال في ظل حضور أفريقي ودولي غدا، ذكرت مصادر بالخارجية الإسرائيلية أنه من المتوقع أن تعترف تل أبيب بجنوب السودان دولة مستقلة خلال الأسابيع المقبلة.
ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم عن المصادر قولها إن وزارة الخارجية تولى أهمية كبيرة لجنوب السودان، وإنها "عينت منسقا خاصا لها في هذا الشأن منذ فترة طويلة، كما كانت تتبادل الرسائل السرية مع حكومة جنوب السودان".

وقالت الصحيفة إن تل أبيب لن ترسل ممثلا لها للمشاركة في مراسم إعلان قيام دولة جنوب السودان، ولكنها تعتزم الاعتراف بالدولة الجديدة فور إعلان الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الاعتراف بها.

بدورها أكدت ألمانيا عزمها الاعتراف بجمهورية السودان الجنوبي فور الإعلان الرسمي.
وأكد الرئيس الألماني كريستيان فولف لرئيس "الجمهورية الوليدة" سلفاكير ميارديت اليوم في خطاب رسمي أن برلين ستعترف بالدولة الأفريقية رقم 54.

ودعا فولف إلى تسوية الخلافات بين حكومة الخرطوم وجوبا عبر التفاوض وبالطرق السلمية.

يُذكر أن الغالبية الساحقة من سكان الجنوب صوتوا في استفتاء تقرير المصير مطلع العام الحالي لصالح الانفصال عن السودان.
وارتباطا بموضوع الانفصال، وافق مجلس الأمن الدولي على إنشاء قوة حفظ سلام جديدة لجنوب السودان. وتم تبني القرار بإجماع أعضاء المجلس الـ15.

وستتألف البعثة الجديدة التي ستشكل اعتبارا من اليوم من سبعة آلاف جندي أممي لحفظ السلام وتسعمائة فرد إضافيين من الشرطة المدنية لجنوب السودان.

وتحل البعثة الجديدة محل يونميس والتي كان القسم الأكبر من عديدها يوجد في الجنوب.

وستساهم الأمم المتحدة بجنوب السودان في "إعداد مهام الحكومة المركزية والخدمات الأساسية وإقامة دولة القانون واحترام حقوق الإنسان وإدارة الموارد الطبيعية وتطوير الأمن وتحسين العمل للشباب وتنشيط الاقتصاد".

وقبل هذا القرار الدولي قالت السفيرة الأميركية الأممية سوزان رايس إنه يجب تمكين قوات حفظ السلام الدولية من البقاء بالمناطق المضطربة بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق بعد انفصال جنوب السودان عن شماله رسميا غدا.

وجاءت تصريحات رايس قبل يوم من انتهاء التفويض الممنوح لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بالسودان التي فوضت بمهمة مراقبة اتفاق السلام الشامل الذي أبرم عام 2005.


وفي رد فعلها على الموقف السوداني، قالت رايس بكلمة ألقتها بواشنطن "الولايات المتحدة قلقة للغاية من قرار الحكومة (السودانية) إجبار البعثة الأممية بالسودان على الرحيل من ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق وأماكن أخرى بالشمال بالتاسع من يوليو".

وأضافت رايس "من الضروري السماح للأمم المتحدة بأن تحتفظ بوجود كامل لقوات حفظ السلام بهذه المناطق فترة إضافية".

وصرحت بأن هناك حاجة لوجود القوة كاملة في تلك المناطق لتوزيع المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.

في سياق متصل، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي سيشارك غدا في احتفالات انفصال الجنوب إنه "حث حكومة السودان على تمديد تفويض الأمم المتحدة بالسودان لأسباب فنية وعملية على الأقل إلى أن يهدأ الوضع (في جنوب كردفان)". وأضاف "لا يمكن أن نتحمل أي ثغرات".

"تصفية" البعثة
في هذه الأثناء، أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص للسودان هايلي منكريوس في بيان أصدرته بعثة الأمم المتحدة بالسودان أن "تصفية" البعثة سيبدأ السبت.

بدوره قال المتحدث باسم إدارة عمليات حفظ السلام الأممية ميشيل بوناردو إن هذا يعني سحب نحو ثلاثة آلاف فرد من قوات حفظ السلام من مناطق بالشمال.

وصرح منكريوس بأن الصراع الحالي في جنوب كردفان "كانت له عواقب مقلقة للغاية على السكان المدنيين".

المصدر:الجزيرة + وكالات








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024