الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 10:25 ص - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
-
ترسيخ الأمن والاستقرار
أعمال التخريب والفوضى واقلاق السكينة العامة للمواطنين وترويعهم واستهداف الاستقرار الامني والسياسي والاقتصادي للوطن وقطع الطرقات وحرمان الناس من الخدمات الاساسية والضرورية كالكهرباء والمشتقات النفطية وتأزيم الوضع المعيشي والحياتي للسكان من قبل الانقلابيين والارهابيين والعصابات الهمجية المسلحة التي تواصل تمترسها في الأحياء السكنية جمعيها ممارسات خارجة عن الدستور وتحدٍ سافر للأنظمة والقوانين النافذة التي تجرم وتحرم مثل هذه التصرفات التي لا يجب التهاون معها بعد الان.. فمن يخطط لها وينفذها انما يريد أن يفرض على شعبنا شريعة الغاب، وآن الآوان لإيقافها وردعها والقضاء عليها نهائياً لعيود السلام والوئام والأمن والأمان والطمأنينة الى ربوع اليمن، وفي المقدمة أمانة العاصمة التي تتخندق فيها العصابات الاجرامية الانقلابية الارهابية.. معتقدة أن بإمكانها بلوغ غاياتها الشريرة بالقوة.. متوهمة أن هذا سيحقق لها مشروعها في التدمير وتشظية الوطن خدمة لنزعتها الاستعلائية على اليمن وأبنائه والنابعة من عقلية متحجرة ظلامية ماضوية تعيش خارج العصر غير قادرة على مواكبة التحولات الديمقراطية في وطن الـ22 من مايو العظيم بزعامة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، فلجأت الى العنف والتطرف والارهاب كوسيلة للوصول الى السلطة او هدم المعبد على رؤوس الجميع.. غير مستوعبة ان الزمن قد تجاوزها، وان صبر أبطال مؤسسة الوطن الكبرى القوات المسلحة والأمن قد نفد، وما عاد ممكناً تركها تعيث في الارض فساداً، وحان الوقت لوضع حد لها بعد أن تمادت في افعالها المشينة وجرائها الشنعاء التي تتنافى مع تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف ومبادئ الثورة اليمنية «26سبتمبر و14 اكتوبر» وقيم الوحدة والديمقراطية والعدالة التي يجب ان تطالها بانزال العقاب الرادع لها، وان منتسبي المؤسسة الدفاعية والامنية لقادرون اليوم اكثر من أي وقت مضى على فرض هيبة دولة النظام والقانون والانتصار للشرعية الدستورية وترسيخ مداميك الامن والاستقرار ليس فقط في أمانة العاصمة بل في كل شبر على امتداد الوطن.. مستمدين عزيمتهم في مواجهة هذه الفئة الباغية من ا رادة شعبهم التي لا تقهر.. فهم كما كانوا دوماً حصنه الحصين وسياجه ا لمنيع الذي يلوذ به وقت الشدائد والمحن التي فيها تتعرض سيادته وسلمه الاهلي ووحدته الوطنية ومكاسبه ومنجزاته للخطر.. انهم ذراعه الفولاذية التي يضرب بها أولئك الذين تسول لهم أنفسهم المساس بثوابت الوطن والشرعية الدستورية المنبثقة عنه عبر صناديق الاقتراع في إنتخابات تجسدت فيها الديمقراطية في أرقى تعبيراتها المتمثلة بالتعديدية السياسية والحزبية وحرية الرأي والتعبير وا لتداول السلمي للسلطة واحترام حقوق الانسان.
وهكذا فإن الديمقراطية هي المشروع الحضاري الذي أختاره اليمانيون لبناء دولتهم المؤسسية الحديثة والنهوض باليمن الجديد المتقدم والمزدهر، وهو بكل تأكيد ما يتنافى مع عنهجية بقايا قوى التخلف التي تحاول بائسة وقف دواليب السير الى الأمام من خلال مخططات انقلابية دموية فاشلة وساقطة ومهزومة لأنها ضد مشيئة الله وسننه وقوانين التاريخ، ولأن القوات المسلحة والامن التي حملت على كاهلها مهمة اخراج اليمن من أنظمة القرون المظلمة وتحريره من ربق الاستعمار، وعلى تضحياتها وقوافل شهدائها الأبرار أستعاد الوطن وحدته فإنها لن تسمح لتلك الشراذم اليوم النيل من هذا التاريخ المشرق المنتصر دوماً كتجسيد حقيقي لذلك الالتحام الذي لا إنفصام له مع الشعب الذي يطالبها الاقتصاص من اولئك الذين يسعون الى الخراب و الدمار بما أثاروه ويثيرونه من فتن وما افتعلوه ويفتعلونه من أزمات وإشعال حرائق لا ينبغي أن تستمر، ونحن واثقون من انهم سينجزون هذه المهمة الوطنية بكفاءة واقتدار، لأنهم الميامين والحراس الأمناء لليمن وهم صمام أمان حاضره ومستقبل أبنائه.. ليعيش موحداً عزيزاً وشامخاً بين الأمم والشعوب.. مواصلا مسيرة نهوضه الحضاري على قاعدة راسخة من الأمن والاستقرار في ظل راية الثورة والوحدة والنهج الديمقراطي التعددي.. أنها ساعة الحسم لإخراج الوطن من أزمته وانتصار الحق على الباطل.
افتتاحية 26 سبتمبر








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024