الإثنين, 21-أبريل-2025 الساعة: 06:24 م - آخر تحديث: 03:43 ص (43: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
شهيد اليمن عبدالغني
المؤتمر نت - شهيد الوطن عبدالعزيز عبدالغني

شعـر / مهــدي أمـين سامـي -
فـي وداع الأسـتاذ عبدالعـزيز عبـدالغـني

ما هذه الدنيا بـــدار السكــــن                   والعمرُ يُطْوَى مثل غمضِ الأعينِ

وإنها تكاثـــرٌ وزينــــــــةٌ                      كمثل مرعى بعدما اخضرَّ فُنِــي

والناسُ فيها تنـقضــي حياتُهــم                في غفلــةٍ وفي صراعِ الفِتَــــنِ

والمرءُ يسعَـــى للغِنَـى لكنّـــه                 ما أشبعتْ أعينَـــهُ ما يَقتــــني

وكلُّ ما في الكـونِ يمضـي للفَنــا             وما ســوى إلهِنــا المُهَيْمِـــــنِ

والمــوتُ يُظهِـرُ الصـراعَ تافهـاً             وما لشيئٍ وقتَــهُ من ثمِـــــــنِ

ورُبَّ مَيْتٍ فـي حضـورٍ شاخــصٍ           يظلُّ حــيَّـاً بالعطاءِ الحَسَـــــنِ

وفي العـيونِ والقـلــوبِ مــاثلٌ               بِذكرهِ يزهو حديثُ الألسُـــــنِ

مِثلِ الشـهيدِ في مراقـيِ عـــزِّهِ            عبد العزيز الفـــذّ بن عبد الغني

ذاك الوقـورُ والخلــوقُ والنّقــي           ذو الإقتدارِ والزعيمُ الوطــــــني

سهلٌ قـريبٌ دونمــا تكبّـــــرٍ            عزيزُ نفسٍ شامخٌ لا يَنحنــــــي

الخـيرُ فيهِ والنّقـــا سجيّــــةٌ              أخلاقُهُ تخلو من الطَّبعِ الدَّنــــي

يجيدُ فـنَّ الإستمـــاعِ واعيـــا          ذو منطقٍ عَذْبٍ وحِسٍّ فَطِــــــنِ

ما كـان بالنمّـــامِ أو ذي غِيبــةٍ         أو الحسودِ والحقودِ الضَّـغِـــــنِ

مُؤهَّــلٌ مُـثـقّـــفٌ مُعـلِّـــمٌ               كـفـؤٌ عصاميٌّ بعزمٍ لا يَنــــــي

مَنْ غـيرُه الأستـاذُ يُدعَـى باسمـهِ؟       فالغيرُ كالتلميذِ والمُلَـقَّـــــــنِ

فـردٌ وفـي مقــدارهِ قبيــلـــةٌ            ومصدرُ التحديـــثِ والتمــــدُّنِ

كالبحــرِ في هدوئــه ومَــــدّهِ          لـكنْ به أمانُ كُلِّ السُـفــــــــنِ

مهنـدسُ الوحــدة فـي بلادِنـــا        وطاقةُ التغييرِ نحو الأحســــنِ

والمُستقيمُ النَّهـجِ فـي سيــاسةٍ        رغم الصِّـعابِ خطُّـها لم يَنْثَـــنِ

وذو القُبُولِ مالَهُ من كـــــارهٍ        والمَـــرجِعٌ الميزانُ عند المِحَـــــن

رمزُ العطاءِ والنَّماءِ والبِنَـــــا       والإقتصــادِ والنهوضِ اليمنـــي

واختارَهُ الله شهيداً مُـكْـرَمـــاً         كزينةِ العِقْدِ الفَريدِ المُـثْمِـــنِ

ومن يُخَلِّــفْ لم يَمُتْ ففرعُـــهُ       لا زال في طِيبٍ لِطيبِ المعْــــــدَنِ

ورحمةُ الرّحمــنِ تـغشَى رُوحَـهُ      في جنَّةِ الفِردَوْسِ والعَيْشِ الهَني

ويلٌ لِمَنْ لم يَرعَ حُـرمةَ الدِّمـــا         ولعنةُ الربِّ وكُلِّ مـُـؤمِـــــــــنِ









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "شهيد اليمن عبدالغني"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025