الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 01:48 ص - آخر تحديث: 12:44 ص (44: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
البروفسور وهيب عبدالرحيم باهديله في رحاب العُلماء الخالدين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
محمد شرف الدين -
(طهباش) يلتهم صنعاء.. يا فندم!!
تمدد.. تمترس.. اعتلاء العمارات الشاهقة.. تخندق.. السعي إلى السيطرة على الشوارع الرئيسية.. قنص وقتل المواطنين ومنتسبي القوات المسلحة والأمن وأحداث شارع هائل والدائري والحصبة شواهد على جرائم الانقلابيين المتآمرين من تلك الفئة الباغية المتمثلة بعصابة أولاد الأحمر ومعهم مليشيات علي محسن ومتطرفو الاصلاح وجامعة الايمان..

منذ تسعة أشهر وجرائمهم لم تتوقف في العاصمة صنعاء بل امتدت لتحريك عناصرها الارهابية من تنظيم القاعدة في محافظة أبين واحتلال مركزها زنجبار ولكم أن تتصوروا ماذا حدث هناك من سفك لدماء الابرياء وتشريد للآلاف من الناس.. كذلك الأمر بالنسبة لمنطقتي أرحب ونهم اللتين شهدتا اعتداءات ومحاولات فاشلة للسيطرة على معسكرات القوات المسلحة والأمن.

كل هذا يحدث في إطار تنفيذ مخططهم الانقلابي الهادف الى اسقاط النظام والاستيلاء على السلطة بطرق غير مشروعة اعتقاداً منهم ان الدماء والخراب والفوضى سيوصلهم الى السلطة دون الحاجة إلى انتخابات ولا تجسيد لمبدأ التداول السلمي للسلطة أو تعزيز التجربة الديمقراطية.. ولاشك أن هذا التفكير لهؤلاء الحمقى المهووسون واللاهثون وراء السلطة سيجر البلاد إلى كارثة.. إذا ظل الجميع يهادن ويداري.. صحيح أن التصدي لهم ومواجهتهم وإفشال مخططاتهم لن تكون بدون أثمان أو تضحيات والنصر سيكون للحق على الباطل وللخير على الشر.

وعودةً الى تكتيك محاولة السيطرة على العاصمة باتباع تكتيك حرب الشوارع في نماذجها في الحصبة والدائري الغربي وشارع هائل والاحياء الخلفية واستخدام القناصة «لطيرمانات» المباني العالية كل ذلك بهدف تحويل المعركة الى حرب شوارع واستخدام المتظاهرين في عملية التمدد يهدف وفقاً لمخططهم المكشوف لتحقيق التالي:

السيطرة على أحياء العاصمة بهدف التأثير في مواقف المواطنين إلاّ أن النتائج كانت عكسية ولم تذهب الرياح باتجاه مخططاتهم وإنما في مسارات اسقاطها، ويوماً عن يوم يزداد دون انفراج.. وعلى الصعيد الخارجي يحاولون إحداث تحول في مواقف الدول الشقيقة والصديقة الداعمة لليمن ووحدته ونظامه الديمقراطي التعددي وشرعيته الدستورية غير أن أفعالهم الشنيعة تفضح سوء نواياهم الا أنهم ماضون في عنادهم، خلف فئة فاسدة يتقدمها علي محسن وأولاد الأحمر وحزب الإصلاح للانقضاض على السلطة في حين أن الواقع السياسي في اليمن قد تجاوز عهد المؤامرات والانقلابات وانتقل إلى زمن التداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع.

الخاسر هم الاخوان المسلمون أما الاكثر خسارة فهي بقية احزاب اللقاء المشترك ونقصد الناصريين والاشتراكيين الذين سلموا أمورهم الى الفئة الباغية الغادرة، فعليهم أن يعيدوا حساباتهم ويدركوا انهم يسيرون في الطريق الخاطئ ولن ينفع الندم بعد فوات الأوان، أما عصبة الشيطان فنهايتها قريبة ومصيرها بات معروفاً لأن الوطن وأبناءه الشرفاء الأوفياء المخلصين وفي مقدمتهم ابطال القوات المسلحة والأمن لهم بالمرصاد وسوف ينتصر اليمانيون لحاضرهم وغد أجيالهم القادمة.

لكن ماذا لو تسبب هذا التمدد والتهام المزيد من مناطق صنعاء بيد المنشق علي محسن وقاد إلى تخاذل مؤيدي الشرعية واحبط معنويات أبناء القوات المسلحة والأمن.. فهنا.. يا فندم تكون الكارثة..!









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024