الأربعاء, 02-أبريل-2025 الساعة: 09:25 ص - آخر تحديث: 01:27 ص (27: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
علوم وتقنية
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
google طبيب الجزائريين الأول
"أعطيني هذا الدواء لقد رأيته في الإنترنت على جوجل".. هذه العبارة بدأت تتردد كثيرا داخل الصيدليات في الجزائر، في ظاهرة تلفت الانتباه إلى اعتماد عدد ملفت من المواطنين على محرك البحث الشهير في علاج أمراضهم.
وقال خبير معلوماتي جزائري إن البحث عن الأمراض والأدوية في جوجل يشهد إقبالا بين الجزائريين، وذلك في الوقت الذي حذر فيه الدكتور بقاط بركاني -رئيس عمادة الأطباء الجزائريين- من خطورة الظاهرة على المرضى وعلى مستقبل الأطباء منتقدا كذلك صرف الدواء بدون "روشتة الطبيب".
وذكرت صحيفة "النهار" -الأحد 16 أكتوبر/تشرين الأول 2011- أن عديدا من المرضى يتوجهون إلى الصيدلة لاقتناء الدواء، بناء على استشارة شاملة ومتخصّصة توفرها مجانا ما أطلقت عليه "'عيادة الدكتور جوجل".
وتوفر "عيادة جوجل" على المرضى -بحسب الصحيفة- عناء التنقل إلى المستشفى والوقوف في طوابير طويلة، وعدم دفع ثمن الكشف عند طبيب خاص وتكاليف إجراء التحاليل التي يستحيل إجراؤها في مستشفيات الدولة بدون وساطة.
ولكن رغم هذه المميزات، ففي المقابل فإن صرف الدواء دون استشارة و"روشتة" الطبيب له انعكاسات خطيرة، خاصة وأن باعة الأدوية غير المتخصصين يستغلون ذلك الوضع لتحقيق أكبر قدر من الرّبح حتى وإن كان ذلك على حساب الصحة العامة للجزائريين.
وسلطت "النهار" مزيدا من الضوء على هذه الظاهرة، التي أصبحت في تزايد مستمر، بالنظر إلى انتشار التكنولوجيا وسهولة الوصول إلى هذا النوع من المعلومات.
ونقلت الصحيفة عن خبير معلوماتي جزائري قوله: إن البحث عن الأدوية والأمراض في جوجل يشهد إقبالا، مشيرا إلى أنه هو نفسه عندما يشعر ببعض الآلام، يتوجّه إلى طبيبه الأول "محرك البحث جوجل" ويقوم بإدخال الأعراض التي يعاني منها، لتحديد نوع المرض والدواء المستخدم لعلاجه.
والأمر ذاته يحدث لـ''أ. ش''، البالغ من العمر 25 سنة، الذي أكد للصحيفة أنه نادرا ما يلجأ إلى المستشفى أو الطبيب الخاص للكشف عليه مشيرا إلى أنه يلجأ للطبيب جوجل.
ومن المفارقات العجيبة أن الشاب الجزائري ''ن. ك'' عجز أستاذ متخصص بالمستشفى الجامعي لبني مسوس عن علاجه، حيث أصبح غير قادر على المشي، لدرجة تنقله على متن كرسي متحرك، بعد أن أكد له البروفيسور أن حالته ميؤوس منها ولا علاج لها. ولكن بعد أشهر عرف بدواء للأعصاب عن طريق جوجل كان خبير أعصاب قد تحدث عنه في محرك البحث وجرب الشاب الدواء وعاد إلى كامل عافيته.
ورغم هذه الحالات الناجحة في العلاج عن طريق جوجل، أكد الدكتور بقاط بركاني، رئيس عمادة الأطباء الجزائريين، أن الانترنت، فتح باب ممارسة الطب على مصراعيه، لمن هبّ ودبّ، وكل موقع يغني على ليلاه.
واستطرد بركاني مضيفا "يقوم المريض باستشارة الموقع قبل الطبيب، ويقتني الدواء من بائعي الأدوية وليس الصيادلة، وهو الأمر الذي يشكل خطرا حقيقيا على الصحة العمومية، كون البائع لا يفقه شيئا في مجال الدواء.
وذكر بقاط، أن الإنترنت جعل من الطبيب حلا أخيرا يتم اللجوء إليه في حال عدم شفاء المريض، وفي حال ما إذا تمت استشارته، فإن المريض يقول له أنه رأى في الإنترنت هذا العلاج وذاك، بل ويملي عليه قائمة الأدوية الواجب وصفها، وهو الأمر الذي يضع الطبيب في مأزق أمام إحراج المريض أو عدم احترام أخلاقيات ممارسة مهنة الطب والانصياع لطلباته.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025