|
قاعدة علي عبد الله صالح في جامعة الإيمان والفرقة الأولى مدرع علي عبد الله صالح شريك فاعل ومهم في مكافحة الإرهاب هذا ماقاله الرئيس الأمريكي باراك اوباما وكل أركان المنظومة المعنية بمكافحة الإرهاب والسياسة الأمريكية الخارجية ابتداءا من كلينتون وانتهاءا بأصغر موظف في خارجية الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك المخابرات الأمريكية ومن قبل ذلك الرئيس بوش وكل معاونيه . هذه ليست شهادة لمواجهة تشكيك حفنة من الأقزام ومرضى النفوس في الصف الانقلابي من الإخوان ومن تبع هرطقاتهم المذمومة بل إشارة فقط إلى أن مجرد التفكير في التشكيك بموقف الزعيم علي عبد الله صالح من مكافحة الإرهاب يصبح مجرد هذيان لايسمن ولايغني من جوع. تتردد هذه الأيام بعد أن استعرت حرب القاعدة على الوطن وعلى الجيش ومؤسسات الدولة في جنوب اليمن وشمالة مقولات مريضة يسوقها الأحمر الصغير وإعلامه واللواء المتهم بتمويل الإرهاب ودعمه والشيخ الإرهابي الموجود على قائمة أول لائحة عالمية لداعمي القاعدة ومموليها. قاعدة علي عبد الله صالح وغيرها من المقولات يسوقها هؤلاء المسكونين بأمراض السلطة ورهاب الزعامه ويتهمون بها من حماهم من بطش المجتمع الدولي لدعمهم الإرهاب دون أي اعتبار لمنطق الأشياء وقرائن الوقائع او أي احترام لعقل الإنسان اليمني الذي يعرف جيدا ان الأحمر الصغير والأحمر المتمرد واالزنداني الارهابي هم من يمول ويدعم ويصنع جنود القاعدة وهم من اخترع جامعة الإيمان كمخزن بشري للقاعدة في قلب عاصمة اليمن. وعلى الجميع أن يتساءل هل ظهرت القاعدة في مسقط رأس علي عبد الله صالح ام في قرية الزنداني وهل تربط مصاهرة بقيادات القاعدة بين حميد الأحمر ام أقرباء علي عبد الله صالح وهل قاتلت مليشيات الإخوان مع تنظيم القاعدة في أرحب أم أنصار الشرعية الدستورية في التحرير والسبعين وهل افتى علي عبد الله صالح بعدم جواز قتل الإرهابيين خارج القانون ام الزنداني وإتباعه في جامعة الإيمان وهل جند علي عبد الله صالح القاعدة في الفرقة الأولى مدرع ام في الحرس الجمهوري وهناك العديد من الأسئلة التي تكشف زيف ادعاءات هؤلاء المرضى الهرمين أجسادا وعقولا وأفئدة. يتحدث هؤلاء المجاذيب في كل الأشياء ويعودون بها إلى علي عبد الله صالح يبررون فشلهم في حفظ الأمن ويقولون صالح وتنطفئ الكهرباء ويقولون الحرس الجمهوري وبعد ان سلمت وزارة الكهرباء لهم لم نسمع مبررا يقنعنا بما يحصل للكهرباء مع العلم أن وزارة الداخلية أيضا تابعة لهم فلماذا لاتحمون خطوط نقل الطاقة او تعتذروا عن سفاهتكم الماضية واتهاماتكم المتجددة بحق رجل يعرف القاصي والداني ماقدمه لشعبه ووطنه حين سلم السلطة إلى رئيس أخر قبل أن تنتهي فترته الرئاسية الدستورية وهو يملك من القوة والتأييد الشعبي مايجعله يكمل فترة رئاسته. اليوم يقدم أبطال الجيش ورجال القبائل في أبين أرواحهم فداءا للوطن في مواجهة القاعدة والإرهاب ويقف جميع ابناء اليمن خلف هؤلاء الإبطال لتخليص البلاد من شرورهم لكن مرضى النفوس في صنعاء لديهم معركة أخرى حيث يرددون مقولاتهم المريضة بأن القاعدة هي تابعة لعلي عبد الله صالح وهم بذلك يقترفون جرما كبيرا بحق أبناء الجيش والقبائل ويحبطون معنوياتهم وهذه جريمة يعاقب الدستور عليها فهل يعرف الأحمر الصغير والأحمر المتمرد والشيخ الإرهابي أن المناكفات يجب ان تنتهي حين يتعلق الأمر بوطن وأمنه واستقراره . قائد اللواء 111 يشيد في اول حوار صحفي له بقائد الحرس الجمهوري على دوره في دعم جبهة القتال في لودر فهل يعقل ان يدعم علي عبد الله صالح القاعدة ويترك ابنه يحاربها هل لازال هناك عقل لدى هؤلاء ..قاتلكم الله وجنب اليمن شروركم وأفك السنتكم المعقودة بالحقد والبغضاء ونزعات إبليس. الشيئ الأهم من هذا كله هو ان واشنطن شريك في مكافحة الإرهاب وهناك أجهزة مخابرات عديدة تعمل في اليمن لمواجهة الإرهاب هذا معروف للجميع فهل يخفى على المخابرات الأمريكية مثلا دعم علي عبد الله صالح للقاعدة ام ان أمريكا أيضا تشتغل مع علي عبد الله صالح ام القاعدة تعمل مع المخابرات الأمريكية وهل ستسكت واشنطن ان عرفت ان هناك شخص يتعامل مع القاعدة أفتونا أيها المرضى فأنتم مفتونون بالفتاوى والاتهامات الكاذبة . ختاما ياجماعة المخابرات الأمريكية تعرف كم هي أنواع الخلطات السحرية المنشطة للجنس في غرف نوم كل قادة الإصلاح فهل يعقل أن يخفى عليها امرا كدعم علي عبد الله صالح للقاعدة . القاعدة خرجت من ثوب الإخوان ومن بيت الزنداني ومن معسكرات الفرقة الأولى مدرع ومن حلقات الإصلاح فهل هناك قاعدة اخرى اسمها قاعدة علي عبد الله صالح بجامعة الإيمان والفرقة الأولى مدرع....خسئت أقوالكم وسننتظر منكم المزيد. |