عملية الاقتراع في عموم الدوائر الانتخابيّة مرّت بهدوء وسلام أكد الدكتور محمد عبد الله السياني رئيس قطاع التخطيط والشئون الفنية في اللجنة العليا للانتخابات أن عملية الاقتراع سارت حتى الآن بشكل جيد جداَ إن لم يكن ممتازاً. وأوضح: إن التقارير التي وصلت إلى اللجنة تؤكد أن معدل الإقبال لا يقل حتى الآن uk 60% من إجمالي المقيدين في كشوفات اللجنة. وأشار السياني في المؤتمر الصحفي الذي عُُقد بعد عصر اليوم الأحد إلى أن عملية الاقتراع شهدت إقبالاً كبيراً في فترة ما بعد العصر؛ وذلك لأن الناخبات يذهبن للاقتراع بعد العصر أكثر من فترة الصباح. وحول ما يتعلق بأعمال العنف أكد السياني وجود محاولات بعض العناصر من تخويف الناخبين أو إعاقتهم من الذهاب للمراكز الانتخابية مؤكداً أن الدوافع لم تكن سياسية وإنما إجتماعية وأضاف: إنه تم تحريك قوات أمنية إلى مثل تلك الأماكن وحل تلك الخلافات بصورة سلمية، موضحاً أنه لم تُُسل أي دماء في مركز انتخابي عدا بعض حالات إطلاق نار لغرض التحريض. ونفى السياني أن يكون قد وصل إلى اللجنة أي بلاغ باعتقال بعض مندوبي حزب التنظيم الناصري مؤكداً أيضاً إعادة الصندوق الانتخابي الذي أخذ من مركز الاقتراع وأعيد بعد ساعة ونصف بعد أخذه من قبل مندوب لحزب الإصلاح في إحدى دوائر الجوف وأن الفاعل قُُدم للتحقيق والمحاكمة. وقال السياني: إن اللجنة العليا للانتخابات تلقت بلاغات من الأحزاب أكثر من بلاغات اللجان الإشرافية والأصلية والفرعية، مشيرا إلى أن أغلب تلك البلاغات ليست سوى مكايدات وأن أغلبها تم فتح ملفات وفرق عمل لمتابعتها. ونفت اللجنة العليا أن تكون هنالك أوراق اقتراع قد سربت من داخل اللجان مؤكدا: إنه إذا حدث مثل ذلك فإن بعض المقترعين دخلوا ومعهم أوراق عادية وتم إخفاء أوراق الاقتراع الرئيسية حتى خروجهم وخرجوا بها ويعد اقتراعه ملغياً . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 