.. - لقد طوى الشعب اليمنى كل ملفات الماضي وخلفها منذ زمن طويل وراء ظهره متجاوزا عن قضاياها ومترفعاً عن خطايا المسئولين عنها، ولن يفلح احد بعد اليوم فى اشغاله بإعادة انتاج صراعات الأمس ونبش جراحاته او صرفه عن مجابهة تحديات ومهام المسقبل..
وإن ما تحتاجُ قوى كثيرة فى المعارضة السياسية اليمنية بحق اليه هو أن تعيَ جيداً أنه مالم لم يكن لديها من البدائل البرامجية الجادة ما يبرهن على موضوعية خطابها وصدقية مواقفها النقدية لسياسات الحكومة؛ فما من ممارسة أخرى يمكن أن تجعل لها فى الساحة وزناً او تعطى لمعارضتها أى معنى...