المؤتمرنت - على مدى أربعة أيام تواصل تدفق آلاف المواطنين إلى منزل الرئيس علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام لتهنئته بعيد الفطر المبارك.
وعبرت جموع المهنئين عن أمنياتهم لرئيس المؤتمر الشعبي العام بموفور الصحة والسلامة،وتقديرهم لإسهاماته الوطنية في بناء اليمن الحديث .
معربين عن اعتزازهم بكونه أول رئيس يؤسس لأول انتقال سلمي للسلطة في اليمن والمنطقة يسلمها إلى الشعب عبر صناديق الاقتراع المعبرة لإرادتهم في اختيار حكامهم ،كما يختارون ممثليهم في البرلمان والمجالس المحلية .
في المقابل ثمن رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح،مشاعر المهنئين مقدرا حرصهم على الحضور وشاكرا لهم هذه المشاعر النبيلة ومواقفهم الوطنية ،داعيا الى ترميم الشروخ والتصدعات التي أحدثتها الأزمة السياسية من خلال بث ثقافة التسامح والتصالح والإخاء ونبذ العصبية المقيتة بجميع مسمياتها والنظر الى المستقبل بتفاؤل .
وأمل الزعيم علي عبدالله صالح أن ينظر السياسيون الى الحزبية بوصفها وسيلة للتنافس الخلاق والبناء من اجل تقديم الأفضل للوطن والشعب ،وليست بأي حال غاية في ذاتها ولا أداة من أدوات إشاعة الفوضى والهدم وتصفية الحسابات الشخصية والانتقام .
ونوه رئيس المؤتمر الشعبي العام إلى أن هذا الهدف لن يتأتى إلا عن طريق الإيمان ،قولا وعملا، بالآخر وحقه في التعبير والمشاركة والمنافسة الشريفة واحترام الإرادة الشعبية والتسليم بأنها صاحبة الحق في اختيار ممثليها في مؤسسات الحكم بحرية مطلقة وشفافية تامة .