المزيد من إستطلاعات وتقارير
|
|
قيادات مؤتمرية: الـ 24 من أغسطس يوم مشهود في تاريخ اليمن
الأحد, 01-سبتمبر-2019المؤتمرنت - ابراهيم الحجاجي - يُعد الاحتفاء بذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام يوماً مشهوداً في تاريخ اليمن، باعتبارها نقطة انطلاق وانتقال من التخلف والتأخر الى التطور والبناء والتقدم والحرية والديمقراطية والوحدة والتنمية، تنظيم سجل حضوره الوطني بقوة ومن خلاله تحققت لليمن الكثير من المنجزات في كافة المجالات وفي مختلف محافظات ومناطق اليمن.
البداية كانت مع وكيل وزارة الاوقاف والارشاد عضو اللجنة الدائمة الدكتور حميد المطري الذي قال: إن هذه المناسبة يجب أن تخلد كمناسبة سنوية في مختلف المحافظات، لأن هذه الذكرى كانت الانطلاقة والانتقال من التخلف الى التطور والنهوض، وأن الديمقراطية والتعايش والوسطية والاعتدال التي عاشها خلال الفترة الماضية والصلاحية التي حظي بها الشباب وحرية التعبير والرأي وحق المرأة وثقافة نبذ التفرقة والتمييز والعنصرية كانت في ظل حكم وقيادة المؤتمر لشؤون البلاد.
وقال المطري "نرجو من قيادة المؤتمر أن تعمل حسابها للمستقبل القريب، وأن تفعل جميع انشطة المؤتمر ومناسباته".
النائب البرلماني وعضو اللجنة العامة المؤتمر الشيخ محمد الرضي قال إن الحضور الكبير لقيادات المؤتمر الذي شهده الاحتفاء بالذكرى الـ 37 لتأسيسه يدل على عراقة ووطنية هذا الحزب الذي يتمناه ويحترمه كل الشعب اليمني لما له من بصمات تاريخية، حيث قاد عملية تحقيق الوحدة واستخرج النفط والغاز وأوجد التعددية السياسية والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة.
وأضاف: أن المؤتمر حزب وطني جامع ومحتضن لكل القوى السياسية، لا يفرق بين اصلاحي ولا اشتراكي ولا ناصري ويتعامل مع الجميع من منظور المواطنة المتساوية، لديه القدرة على إدارة شؤون البلاد بطريقة سلسة، وهو الوحيد المعوَل عليه للحفاظ على وحدة اليمن.
أما عضو اللجنة العامة للمؤتمر عضو مجلس الشورى علي الخضمي اعتبر الاحتفاء بالذكرى الـ 37 لتأسيس المؤتمر إحياء للضمائر والعمل الوطني واحتفاء بسنوات مليئة بالمنجزات الخدمية والتنموية والوحدة، وإحياء للمبادئ والقيم التي يمتاز بها الشعب اليمني والمنبثقة من الميثاق الوطني الدليل النظري للمؤتمر.
وأشار الى أن المؤتمر ليس حزباً سياسياً فقط، بل برنامجاً وطنياً وحدوياً تنموياً، برنامج عمل وبناء وتعايش وديمقراطية وحرية رأي.
هدى ابلان قالت: إن 24 اغسطس يوم تاريخي، ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام التنظيم الرائد قبل 37 عاماً من النهوص والتنمية والحرية والديمقراطية والوحدة والأمن والسلام.
وأضافت: "المؤتمر حزب الوسطية والاعتدال والتعايش، التنظيم الوطني الذي لا يعرف التمييز ولا المناطقية والعنصرية، حزب جامع لكل ابناء الوطن، حافظ على البلد ووحدها وقادها نحو تنمية شاملة، والسبَّاق دائماً في المواقف الوطنية المصيرية والقومية المهمة".
رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بأمانة العاصمة عضو اللجنة الدائمة الرئيسية حمود النقيب قال: أن 24 اغسطس ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام عام 1982م يوم مشهود في تاريخ اليمن، وأن المؤتمر صمام أمان اليمن خاصة في ظل الظروف التي تعيشها، ويُعد الملاذ الآمن لجميع ابناء الوطن.
وأضاف: "هذا الحشد الكبير من قيادات المؤتمر الذي حضر لإحياء الذكرى الـ 37 لتأسيس المؤتمر لو استعرضتهم وجهاً وجها لوجدتهم من مختلف انحاء اليمن، كلهم يمثلون الجمهورية اليمنية من سقطرى الى صعدة ومروراً بكل المحافظات، سيظل المؤتمر يمنياً مخلصاً شامخاً وطني الهوى والهوية".
بدوره وجه عضو اللجنة الدائمة الرئيسية نائب رئيس دائرة الشباب والطلاب الشيخ ناجي القوسي رسالته الى كل مؤتمري بأن يظل ثابتاً على مبادئ وقيم وأهداف الميثاق الوطني، وأن الموتمر بإذن الله سيستعيد مكانته ودوره كما كان عليه في السابق، لأن مكانته في قلوب كل اليمنيين فقد امتاز بوطنيته الخالصة.
ونوه الى أن المؤتمر اليوم مطلب ملح لكل اليمنيين، على اعتبار أن الوضع في الساحة يتطلب احزاباً بحجم ومكانة وشعبية المؤتمر.