المؤتمرنت - انخفض اليورو، اليوم الإثنين، بعد ظهور مؤشرات على أن الانتخابات البرلمانية الفرنسية، التي جرت أمس، ستؤدي على الأرجح إلى برلمان مُعلق، ما يضيف مزيدا من الغموض على مسار فرنسا في السياسات المالية والنقدية.

وأفادت تقارير إعلامية اليوم، بأن الدولار الأمريكي واصل خسائره بعد صدور بيانات، الجمعة الماضي، التي جاءت أضعف من المتوقع للوظائف الأمريكية، ما عزز التوقعات بأن يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قريبا في خفض أسعار الفائدة.

واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسة، عند 104.95.

وانخفض اليورو 0.1 في المائة إلى 1.08235 دولار، وتراجع وفي وقت سابق بما يصل إلى 0.4 في المائة، وخسر الدولار 0.14 في المائة أمام الين إلى 160.615.

وتراجع الجنيه الإسترليني 0.03 بالمائة إلى 1.28105 دولار، في حين استقر الدولار الأسترالي عند 0.67465 دولار أمريكي بعد أن ارتفع في وقت سابق إلى 0.67615 دولار أمريكي للمرة الأولى منذ الرابع من يناير الماضي.