الصليب الأحمر: الأوضاع في غزة بلغت نقطة الانهيار التام
الأربعاء, 21-مايو-2025المؤتمرنت - حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة "بلغت نقطة الانهيار التام"، بفعل الإغلاق الكامل للمعابر على مدار 10 أسابيع، ومنع دخول المساعدات الإنسانية لفترة طويلة، في ظل تصعيد عسكري إسرائيلي واسع وأوامر إخلاء جماعية.
وأكد المتحدث باسم "الصليب الأحمر" في غزة هشام مهنا، لـ "فلسطين أون لاين"، أن التصعيد الإسرائيلي الهائل للعمليات العسكرية، وتكرار أوامر الإخلاء، يزيدان من تفاقم معاناة المدنيين الذين باتوا يعيشون في دوامة من الخوف والقلق والحيرة، وسط غياب أي وجهة آمنة.
وأشار إلى أن أوامر الإخلاء الصادرة يوم الاثنين فقط طالت ما نسبته 20٪ من إجمالي مساحة قطاع غزة، في مناطق واسعة من محافظة خانيونس.
ودعا المتحدث باسم "الصليب الأحمر"، إلى استئناف فوري لإدخال الدعم الإنساني إلى قطاع غزة بدون أي عوائق وبشكل آمن وإغراق القطاع بما يحتاجه من دعم إنساني في شتى المجالات.
وأكد أن الكميات القليلة جدا مما يتم الحديث عنه من شاحنات مساعدات تمثل "نقطة في بحر" ولا تُحدث أي تغيير ملموس في واقع الأزمة الإنسانية المتفاقمة، "ولكننا نسعى دائما إلى دفع كل الجهود الممكنة من أجل استئناف ادخال الدعم الإنساني بعد 10 أسابيع من الإغلاق التام على قطاع غزة".
وشدد مهنا، على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية وفق المبادئ الأساسية للعمل الإنساني، لا سيما عدم التمييز والاستقلالية والإنسانية، مؤكدا أنه "من غير المقبول تسييس الدعم الإنساني أو استخدامه سلاحا".
وأكد أن "إسرائيل"، بصفتها قوة احتلال في غزة، مُلزمة بموجب القانون الدولي ببذل كل ما في وسعها لضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين في غزة، بما يشمل الغذاء والمياه والدواء والوقود اللازم للمرافق الصحية.
وتؤكد الأمم المتحدة الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن القطاع بحاجة إلى 500 شاحنة على الأقل من المساعدات والسلع التجارية يوميا.
وذكر برنامج الأغذية العالمي أن أكثر من 116 ألف طن من الغذاء، وهي كمية تكفي لإطعام مليون شخص لمدة تصل إلى أربعة أشهر، جاهزة للتوصيل.
الصليب الأحمر: الأوضاع في غزة بلغت نقطة الانهيار
الصليب الأحمر: الأوضاع في غزة بلغت نقطة الانهيار التام
حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة "بلغت نقطة الانهيار التام"، بفعل الإغلاق الكامل للمعابر على مدار 10 أسابيع، ومنع دخول المساعدات الإنسانية لفترة طويلة، في ظل تصعيد عسكري إسرائيلي واسع وأوامر إخلاء جماعية.
وأكد المتحدث باسم "الصليب الأحمر" في غزة هشام مهنا، لـ "فلسطين أون لاين"، أن التصعيد الإسرائيلي الهائل للعمليات العسكرية، وتكرار أوامر الإخلاء، يزيدان من تفاقم معاناة المدنيين الذين باتوا يعيشون في دوامة من الخوف والقلق والحيرة، وسط غياب أي وجهة آمنة.
وأشار إلى أن أوامر الإخلاء الصادرة يوم الاثنين فقط طالت ما نسبته 20٪ من إجمالي مساحة قطاع غزة، في مناطق واسعة من محافظة خانيونس.
ودعا المتحدث باسم "الصليب الأحمر"، إلى استئناف فوري لإدخال الدعم الإنساني إلى قطاع غزة بدون أي عوائق وبشكل آمن وإغراق القطاع بما يحتاجه من دعم إنساني في شتى المجالات.
وأكد أن الكميات القليلة جدا مما يتم الحديث عنه من شاحنات مساعدات تمثل "نقطة في بحر" ولا تُحدث أي تغيير ملموس في واقع الأزمة الإنسانية المتفاقمة، "ولكننا نسعى دائما إلى دفع كل الجهود الممكنة من أجل استئناف ادخال الدعم الإنساني بعد 10 أسابيع من الإغلاق التام على قطاع غزة".
وشدد مهنا، على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية وفق المبادئ الأساسية للعمل الإنساني، لا سيما عدم التمييز والاستقلالية والإنسانية، مؤكدا أنه "من غير المقبول تسييس الدعم الإنساني أو استخدامه سلاحا".
وأكد أن "إسرائيل"، بصفتها قوة احتلال في غزة، مُلزمة بموجب القانون الدولي ببذل كل ما في وسعها لضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين في غزة، بما يشمل الغذاء والمياه والدواء والوقود اللازم للمرافق الصحية.
وتؤكد الأمم المتحدة الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن القطاع بحاجة إلى 500 شاحنة على الأقل من المساعدات والسلع التجارية يوميا.
وذكر برنامج الأغذية العالمي أن أكثر من 116 ألف طن من الغذاء، وهي كمية تكفي لإطعام مليون شخص لمدة تصل إلى أربعة أشهر، جاهزة للتوصيل.