الإثنين, 25-أغسطس-2025 الساعة: 01:37 م - آخر تحديث: 02:43 ص (43: 11) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
المعارضة.. (15) عاماً من الديمقراطية وأزمة الواقع



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من افتتاحية


عناوين أخرى متفرقة


المعارضة.. (15) عاماً من الديمقراطية وأزمة الواقع

الأحد, 15-يناير-2006
كتب - رئيس التحرير - منذ قيام الوحدة المباركة في 22 مايو 1990م ومعها بدأت الحياة السياسية والحزبية والتعدد الصحفي يأخذ دوره في الإسهام ببناء الوطن بصورة علنية كفلها دستور دولة الوحدة ونظمتها القوانين..
وبدأت العديد من الأحزاب فتح دكاكينها الحزبية الخاصة وأصدرت الصحف الناطقة بلسانها في بداية حقيقية لمرحلة ديمقراطية علنية الغرض منها ومن إقرارها في الدستور يكمن في الاعتراف بحق الرأي والرأي الآخر وبضرورة التداول السلمي للسلطة عبر الانتخابات الديمقراطية الحرة والنزيهة والعلنية والمباشرة، ومن أجل أن تتنافس الأحزاب السياسية من خلال برامجها ومشاريع خططها المعلنة في قضايا التنمية والاقتصاد والسياسة، تتنافس كل الأحزاب من أجل خدمة وطن واستقرار مواطنيه عن طريق طرح ما لديها من أطروحات وتقديم أفضل كفاءاتها إلى الحملات الانتخابية بغية الفوز بثقة الناخب والوصل إلى أحقية تمثيله في البرلمان أو حتى رئاسة الجمهورية.
واليوم وبعد مرور أكثر من (15) عاماً على التجربة الديمقراطية بما فيها من تعدد حزبي وسياسي وإعلامي نجد أن هناك الكثير مما يشوب التجربة الديمقراطية ويشوب الممارسة السياسية للأحزاب، لدرجة نستطيع فيها أن نجزم القول إن الأحزاب السياسية لم تع تماماً الغاية النبيلة من الديمقراطية، ولم تدرك أصول اللعبة الديمقراطية وشروط التعاطي معها.. وفي هذا المقام نجد أن الأحزاب المعارضة مثلاً يؤخذ عليها من خلال ممارستها الديمقراطية جوانب قصور ظاهرة للعيان ومؤثرة عليها وعلى مستقبل نشاطاتها السياسية ومستقبل علاقاتها بالشارع وهمومه وهذه الجوانب يمكن إيجازها أو لنقل بعبارة أدق إيجاز أبرزها في النقاط التالية:
أولاً: سعت الأحزاب منذ الإعلان عن نفسها للتقرب من السلطة والفوز عن طريهقا بنصيب في مقاعد البرلمان أو الهيئات المنتخبة الأخرى بدلاً من سعيها لكسب الناخب والفوز بثقة حتى يفرضها ويفرض ممثليها من خلال صناديق الاقتراع.
ثانياً: اقتصر نشاطات الأحزاب التنظيمية على اجتماعات الهيئات القيادية وحتى أخبار تلك الاجتماعات لا تزال تأخذ صبغة الواقع غير الديمقراطي، كأن تقرأ مثلاً (عقدت الهيئة القيادية في الحزب... اجتماعاً هاماً ناقشت خلاله عدداً من القضايا المتعلقة بنشاطات الحزب..الخ).. فماذا يفهم من خبر كهذا؟
ثالثاً: اهتمت الأحزاب في المعارضة بإصداراتها الصحفية والتي تمثل كل نشاطها، ولو تخيلنا الصحيفة والتي تمثل كل نشاطها، ولو تخيلنا لبرهة اختفاء صحف المعارضة.. فما الذي سنذكره مت تلك الأحزاب أو نشاطاتها؟
رابعاً: من الندرة أن تسمع أن تلك الأحزاب التقت بأعضائها وأنصارها في محافظة من المحافظات أو عقدت ندوة حول قضية هامة أو بادرت قياداتها لنزول ميداني لشرح مستجد سياسي حصل.
خامساً: أحزاب المعارضة- في غالبها-تعاني حالة قطيعة مع الناس في الشارع
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العامبالوحدة تسقط كل الرهانات

18

أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتورالمُثَقَّفُ الْأَنِيقُ/ كَرِيم بن سَالِم الحَنَكِي غَادَرَنَا قَبْلَ الأوان

23

توفيق عثمان الشرعبيفي ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة

28

أحمد أحمد الجابر*آن أوان تحرير العقول

23

قاسم محمد لبوزة*الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية

20

غازي أحمد علي محسن*لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة

20

محمد حسين العيدروس*الوحدة.. الحدث العظيم

20

عبيد بن ضبيع*مايو.. عيد العِزَّة والكرامة

20

إياد فاضل*في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر

20

د. عبدالوهاب الروحانيالوحدة التي يخافونها..!!

20

عبد السلام الدباء*الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت

18

أحلام البريهي*نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر

29

د. أبو بكر القربيفرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر

29

نبيل سلام الحمادي*ميلاد وطن

24

جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025