ايلاف - أعلن في الكويت مساء اليوم عن "انسحاب ابرز نواب المعارضة وليد الجري من العملية الانتخابية". وعلمت"ايلاف"ان الجري وهو عضو كتلة "العمل الشعبي "التي يتزعمها النائب المخضرم احمد السعدون عزف عن خوض الانتخابات البرلمانية المقررة يوم 29 من الشهر، المقبل لاسباب عدة، واوضحت المصادر المقربة من الجري ان من ابرز الاسباب التي منعته من خوض الانتخابات هي" الانتخابات الفرعية" التي تجريها قبيلته في الدائرة ال21"الاحمدي"، اذ تحرص قبيلة "العجمان" التي ينتمي اليها الجري علي اجراء انتخابات فرعية لابنائها لتقديم مرشحين اثنين وليس اكثر خشية ان ينافسها في مقعدي الدائرة مرشحون ينتمون لقبائل وتوجهات اخرى - يذكر ان مجلس الامة -البرلمان- اقر في المجالس السابقة قانونا يجرم الانتخابات الفرعية التي تجريها القبائل قبل كل انتخابات- ومن هذا المنطلق يرى الجري الذي طالما طالب الحكومة بتطبيق القانون على الجميع وقدم استجوابات عدة ودعم اخرى كان بعضها سببا في استقالة وزراء من الحكومة واخرها كان سببا في حل مجلس الامة، فانه من غير المعقول ان ياتي ويكسر القانون! وتناقل الكويتيون مساء هذا اليوم نبأ استقالة الجري بشئ من الاستغراب باعتبار ان الجري من ابرز نائبي المجلس ولكنه وجد نفسه محرجا خوض الانتخابات من تحت "عباءة الفرعيات"، وقام نواب "كتلة العمل الشعبي" وبشكل اخص زميله وصديقه المثير للجدل النائب مسلم البراك بزيارته لثنيه عن قراره الا انه لم يفلح، ومرجح ان يعلن الجري عزوفه عن الانتخابات مساء اليوم في بيان رسمي.

علي صعيد متصل بدا المرشحون لعضوية المجلس المقبل الاعلان عن ترشيح انفسهم، ولعل الحدث الابرز في تاريخ السياسي الكويتي هو اعلان 5 سيدات ن خوض الانتخابات ابرزهن الصحافية سلوي السعيد التي عملت في صحيفة"الشرق الاوسط" فضلا عن صحف عربية واخري اجنبية، ويعرف عنها انها متخصصة في الاقتصاد ولها قراءات سياسية محلية واقليمة مايعني انها ستقدم اضافة للعملية الانتخابية الكويتية.

كما اعلن عن ترشيح الدكتورة رولا دشتي والزميلة اقبال الاحمد في الدائرةال11 "الخالدية" التي يترشح عنها النائب احمد السعدون، والدكتورة فاطمة العبدلي في الدائرة ال4"الدعية"