الخميس, 05-يونيو-2025 الساعة: 03:14 م - آخر تحديث: 12:45 م (45: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
يحيى علي نوري -
نجاح الحوار
الإعداد الجيد للحوار وعلى الأسس والقواعد السليمة والذي تقوم لجنة الاتصال حالياً بتحقيقه في إطار مهامها الراهنة من شأنه أن يحقق تحولاً مهماً لعملية الحوار واخراجه من أتون المزايدات والمناكفات السياسية والاعلامية الذي عانى منها كثيراً خلال الفترة الماضية والى حدود أضرت بالتجربة الديمقراطية اليمنية وجعلها تبدو غير قادرة على التعامل الايجابي مع الحوار كقيمة ديمقراطية ومحك رئيسي يختبر من خلاله مدى قدرتها وفاعليتها على مواجهة التحديات المحدقة باليمن.

إن الارتكاز هنا على قيم ومثل الحوار وتجسيد كل ذلك في إطار إدارة حوار حيوية من شأنها أن تمكنه من تجاوز كل المعوقات وبخطوات واثقة.. باعتباره المخرج الوحيد للحالة المزرية التي تعيشها البلاد جراء الأزمة التي أثرت تداعياتها على كافة جوانب الحياة اليمنية.

وإذا كانت عملية الإعداد والتهيئة للحوار الوطني تتمكن اليوم من تحقيق خطوات إيجابية على طريق الحوار المنشود فإن ذلك يعني أن الانخراط في عملية الحوار بات يمثل ضرورة ملحة ينبغي على مختلف القوى والفعاليات الوطنية القيام بها والتخلي عن كل ما من شأنه أن يضر بالحوار وأهدافه النبيلة ويهيئ لعملية الحوار أرضية قوية وصلبة تنطلق من خلاله مناقشة كافة القضايا بآفاق رحبة ودون سقوف وبما يمكن الجميع من إجراء عملية تشخيص كاملة ودقيقة للواقع اليمني ومن ثم ايجاد المعالجات الناجعة لها بما يتفق مع تطلعات الشعب ويعزز من مسيرته الحضارية ويحافظ على كافة إنجازاته التاريخية الخالدة في الثورة والوحدة والديمقراطية.

وكذا الاستفادة القصوى من تجارب الآخرين ومن تجارب شعبنا الناجحة والسير نحو تحقيق الاهداف المنشودة من خلال الحوار وحتى يتم بلوغ نتائج مثمرة تنعكس على حاضر ومستقبل الدولة اليمنية الحديثة بمؤسساتها الدستورية وبمختلف أركانها المعززة لمبادئ الديمقراطية في المشاركة الشعبية الواسعة في صنع القرار وتعزيز الوحدة الوطنية والاصطفاف وتحقيق التنمية الشاملة ووضع حد لكافة المنغصات التي تعتور مسيرة بناء الدولة اليمنية الحديثة وتساعد على انطلاقات كبرى نحو آفاق المستقبل الافضل الذي ندرك ان شعبنا قادر على تحقيقه من خلال المزيد من الممارسة الديمقراطية المسؤولة المؤمنة بالانتصار لمصالح الوطن العليا والشعب والمجردة من كافة المصالح الانانية التي أكدت الايام بأنها مصالح لم ولن يجني منها سوى الدمار والمزيد من التقوقع والجمود لحركة الحياة اليمنية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025