الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 07:01 ص - آخر تحديث: 12:30 ص (30: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمر نت - قدم الإدعاء الأمريكي في قضية الرائد نضال حسن، المتهم بقتل وجرح عدد من الجنود الأمريكيين بإطلاق النار عليهم في قاعدة عسكرية بتكساس، مجموعة من الرسائل التي قال إن الضابط تبادلها مع رجل الدين الراحل، أنور العولقي، الذي قتل بغارة في اليمن.

المؤتمرنت -
رسائل حسن للعولقي.. تمويل وفتاوى جهاد وبحث عن زوجة
قدم الإدعاء الأمريكي في قضية الرائد نضال حسن، المتهم بقتل وجرح عدد من الجنود الأمريكيين بإطلاق النار عليهم في قاعدة عسكرية بتكساس، مجموعة من الرسائل التي قال إن الضابط تبادلها مع رجل الدين الراحل، أنور العولقي، الذي قتل بغارة في اليمن.

وعرض تقرير أصدره مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI لتفاصيل الحوارات التي دارت بين الرجلين عبر البريد الالكتروني، وقد تراوحت مواد النقاش بين التعاليم الدينية إلى الانطباعات الشخصية، وصولاً إلى البحث عن "زوجة صالحة.

ويشير التقرير إلى أن الرسالة الأولى التي أرسلها حسن إلى العولقي تعود إلى 17 ديسمبر/كانون الأول 2008، قبل 11 شهراً من قيام حسن بتنفيذ الهجوم وجاء فيها: "هناك الكثير من المسلمين الذين انضموا إلى الجيش الأمريكي لأسباب عديدة، وقد قام بعضهم بقتل جنود أمريكيين أو محاولة قتلهم باسم الإسلام، مثل حسن أكبر."

وتشير هذه الرسالة إلى الجندي حسن أكبر الذي قام بقتل اثنين من رفاقه في الجيش الأمريكي وجرح 14 بهجوم نفذه عليهم في الكويت، عند بداية العملية العسكرية ضد العراق عام 2003، والذي كان قد كتب في يومياته "ربما لم أقتل أي مسلم بعد، ولكن انضمامي إلى الجيش الأمريكي يعادل ذلك، وعلي أن أقوم بسرعة بتحديد خياري حول هوية من يجب قتله."

وسأل حسن العولقي بعد ذلك عمّا إذا كان الفعل الذي أقدم عليه أكبر يندرج تحت قائمة "الجهاد،" وما إذا كان فاعله سيعتبر من "الشهداء" إذا قتل، كما سأل حسن رجل الدين الأمريكي الجنسية وصاحب الأصول اليمنية ما إذا كان يتوجب على المسلم أن يحدد مذهبه وأن يكون سنياً أو شيعياً.

ولم يجب العولقي على الرسائل الأولى، غير أن حسن واصل مراسلته طالباً منه في رسالة جديدة تحديد بعض القضايا المتعلقة بالفلسطينيين والإسرائيليين ومبدأ "العين بالعين."

ثم انتقل حسن إلى موضوع آخر، فطلب من العولقي تحديد طرق أفضل لقبول التبرعات بشكل يحافظ فيه المرء على خصوصياته، كما عرض جائزة قيمتها خمسة آلاف دولار لصاحب أفضل مقال حول مزايا العولقي ودوره الدعوي.

وفي الرسالة السابعة، ذكر حسن للعولقي أنهما التقيا لفترة قصيرة، عندما كان الثاني إماما لمسجد "دار الهجرة" فرد عليه العولقي للمرة الأولى برسالة جاء فيها: "أسأل الله أن تصلكم هذه الرسالة وأنتم بأفضل حالات الإيمان والصحة، جزاكم الله خيراً لحسن ظنكم بي، أنا لا أسافر، ولذلك لن أتمكن شخصياً من تسلم الجائزة، وأنا أشعر بالخجل لعجزي عن إيجاد كلمات أفضل لشكركم."

وبعد ساعات من رسالة العولقي، سارع حسن إلى الرد شاكراً رجل الدين على رسالته، وعارضاً المزيد من المساهمات المالية، قبل أن يقول: "أنا أبحث عن زوجة ترغب في أن تكافح معي لنيل مرضاة الله، وسأفكر جدياً في أي ترشيحات تقدمها لي."

وبعد ثلاثة أيام، رد العولقي برسالة كانت آخر ما أرسله لحسن شكره فيه على عرضه للمساعدة، وطلب منه المزيد من المعلومات حوله، واعداً إياه بمد يد العون له في بحثه عن إحدى "الأخوات."

ورغم انقطاع رسائل العولقي بعد ذلك، إلا أن حسن واصل الكتابة، فأرسل إليه ملخصاً شخصياً حوله، كي يستخدمه في البحث له عن زوجة، ثم راسله حول قضايا متنوعة، بينها موقف الإعلام الأمريكي من المسلمين وكيفية إرسال الأموال بصورة آمنة.

وفي 30 مايو/أيار 2009، تغيرت اتجاهات رسائل حسن، فكتب إلى العولقي قائلاً: "قبل فترة قام جندي أمريكي بإلقاء نفسه فوق قنبلة يدوية ألقيت على مجموعة من رفاقه، وبذلك أنقذهم من الموت بعد أن قتل نفسه، لقد قررت الموت ولكن نيته كانت إنقاذ أصدقائه وقد نجح بذلك.. هذا يثبت أن الانتحار مقبول بهذا المثل لأنه بطولة."

وفي 16 يونيو/حزيران 2009، كتب حسن آخر رسالة إلى العولقي جاء فيها: "إذا تجاهلنا الله كما فعل آدم فلن يكون لنا عذر إذا انتهى بنا المطاف في نار جهنم،" وبعد ذلك بأقل من ستة أشهر، قام حسن بتنفيذ عمليته التي انتهت بمقتل 13 جندياً في قاعدة "فورت هود،" وهو يمكث حالياً في السجن بانتظار انتهاء محاكمته التي يواجه فيها حكماً بالإعدام.

سي ان ان








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025