السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 02:31 م - آخر تحديث: 02:25 م (25: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
البروفسور وهيب عبدالرحيم باهديله في رحاب العُلماء الخالدين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
دين
المؤتمر نت - وجه "الأزهر الشريف"، أحد أكبر المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي، نداءً الثلاثاء، لإغاثة "المسلمين المضطهدين" في ميانمار (بورما السابقة)، وجدد إدانته لما وصفها بـ"أعمال التطهير العرقي"، التي قال إنها تجري في "غفلة من ضمير العالم النائم."

المؤتمرنت -
الأزهر يوجه نداءً عاجلاً لإغاثة مسلمي بورما
وجه "الأزهر الشريف"، أحد أكبر المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي، نداءً الثلاثاء، لإغاثة "المسلمين المضطهدين" في ميانمار (بورما السابقة)، وجدد إدانته لما وصفها بـ"أعمال التطهير العرقي"، التي قال إنها تجري في "غفلة من ضمير العالم النائم."

وذكر الأزهر، في بيان له الثلاثاء، حصل موقع CNN بالعربية على نسخة منه، إن "الشعب المسلم" في ميانمار، يتعرض لعمليات "تطهير عرقي"، من جانب الأكثرية البوذية، "على غير ذنب جنوه"، واصفاً مسلمي بورما بأنهم "من أكثر الأقليات المسلمة في جنوب آسيا مسالمة، وحرصاً على استقرار وطنهم."

ودعا البيان، في نداء عاجل إلى "المؤسسات الإسلامية الدعوية والخيرية والإغاثية الشعبية والرسمية، لمد يد العون لإخوانهم المضطهدين في بورما"، وقال إن "إخوانكم هناك في حاجة ماسة إلى الدعم المعنوي، الذي يرفع عنهم بطش الأكثرية الباغية، وإلى الإغاثة بكل صورها الطبية والغذائية وغيرها من سائر الاحتياجات الضرورية."

وأضاف البيان: "وفي الوقت الذي يعلن فيه الأزهر الشريف ضرورة وقف هذه التصـرفات العنصرية، التي تشين أية دولة في عالم اليوم، فإنه يدعو المؤسسات الإسلامية الدعوية والخيرية والإغاثية الشعبية والرسمية، إلى مد يد العون لإخوانهم المضطهدين، في غفلة من ضمير العالم النائم."

وسبق للأزهر الشريف أن أصدر بيانًا في 28 يونيو/ حزيران الماضي، استنكر فيه "التطهير العرقي"، الذي يتعرض له المسلمون في بورما، مشيراً إلى حدوث "مذابح عنصرية على نطاق واسع"، وأضاف أنه "تم تجاهل هذه الأحداث المروعة، في خضم الأحداث التي تقع في العالم العربي والإسلامي."

من جانبه، استنكر المجلس القوم لحقوق الإنسان في مصر، ما جاء على لسان الرئيس البورمي من أن "المخرج الوحيد المتاح لأفراد أقلية الروهينجيا المسلمة، غير المعترف بها، يقضي بتجميعهم في معسكرات لاجئين، أو طردهم من البلاد."

وأشار المجلس في بيان الثلاثاء، أورده موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي، إلى أن "مثل هذه التصريحات، من شأنها زيادة العنف والكراهية بين أفراد الشعب الواحد، وحصد مزيد من الضحايا"، مشدداً على أن "تلك الأقلية لها حقوق كاملة، وفقاً للمواثيق والأعراف الدولية لحقوق الإنسان."

وطالب المجلس دول العالم والأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والمنظمات والهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، بـ"وضع حد لهذه المذابح التي يتعرض لها مسلمو بورما"، و"فتح تحقيق فوري وعاجل لهذه الجرائم البشعة، وغيرها من الانتهاكات التي حدثت للأقلية المسلمة منذ عام 1942"، مؤكداً أن المجلس سيظل في حالة متابعة دائمة.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024