الإثنين, 17-فبراير-2025 الساعة: 04:48 م - آخر تحديث: 04:44 م (44: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
صنعاء تخسرُ أحدَ أبنائها الأبرار الدُّكتُور مُحمَّد عبدالله إسماعيل الكبسي
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الجالية المخدوعة… الحقيقة التي نحاول الهروب منها!
إبراهيم أبوحاتم
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - د.يوسف الحاضري
د.يوسف الحاضري -
في الذكرى الثلاثين لحزب الشعب اليمني
في الذكرى الثلاثين لتأسيس حزب الشعب اليمني أجمع "المؤتمر الشعبي العام" والذي كان له دور رائد خلال فترة تأسيسه في عملية البناء والتنمية والرقي والتطور من جانب وفي العمل السياسي والتقني والفني والحوار مع الأحزاب الأخرى والجماعات والمذاهب والذي أتسم هذا الحزب بالوسطية المطلقة والذي توج هذا العمل بانبثاق الميثاق الوطني والذي انبثق من التعاليم الإسلامية من جانب ومن الرؤية التطورية والعصر الحديث من جانب آخر ومن مواكبة الأحداث اليومية والحداثة من جانب.
فمن يحتك في هذا الحزب ويغوص في أعماقه يجد أنه يجمع بين رؤى وأفكار بقية الأحزاب الأخرى والجماعات والمذاهب ويصعب على المتابع تحديد هوية خاصة يتسم بها إلا هوية الوطن والمواطن من خلال امتلاكه أيدلوجية واضحة وشفافة ومعتدلة يسهل على أي فرد التأقلم معها سواء كان اتجاهه الديني سني أو شيعي أو زيدي أو شافعي أو حنبلي أو لديه منهجية علمانية أو أفكار ناصرية أو رؤى اشتراكية أو حتى إعجاب إخواني ,,, فهو الحزب الذي سهل على الشعب اليمني في المناطق الجنوبية والشرقية لتنخرط فيه بسهولة بعد الوحدة المباركة 1990م رغم الحياة الاشتراكية الديكتاتورية التي كانت جاثمة على صدور تلك المنطقة ,,,
وهو الحزب الذي يجد فيه الإصلاحيون (إخوان اليمن) متنفسا لهم من ضغط وتزمت الرؤية الإسلامية المتطرفة في اتجاهاتهم تارة والانفلات الديني تارة أخرى ,,, وهو الحزب الذي وجد فيه الناصريون سهولة للانخراط فيه والاستمتاع برؤيتهم القومية وبقوة جماهيرية مرتكزة على الانفتاح المؤتمري ,,,
فهو حزب درس الظواهر الاجتماعية في اليمن وقاسها ثم أستنبط طريقة إدارتها بكل يسر وسهولة وأخرج الوطن من سنيين الاغتيالات والاضطرابات الأمنية إلى جو الاستقرار السياسي ثم التنموي والمجتمعي والمذهبي وغير ذلك ,,, وهو الحزب الشريك الفعال في إعادة الوحدة اليمنية بين جزأيها الاثنين شمالا وجنوبا ,,, وغير ذلك من صفات ومميزات امتلكت هذا الحز خلال عصر حياته السياسية الممتدة ل30عاما من الجهد والعطاء ,,, غير أنه ووفقا للرؤية الحياتية أن الإخفاقات والسلبيات دائما تكون مصاحبة لأي أعمال وأي حياة فالأحداث التي حصلت خلال ال30 السنة الماضية من إنجازات للحزب وعلى قائمة هذا الإنجاز ( الوحدة اليمنية ) صاحبتها كثير من هذا وتنوعت ما بين إخفاقات تنموية وإخفاقات بشرية وإخفاقات تصحيحية وإخفاقات إعلامية ومالية يعلمها الجميع وعلى رأس الجميع رئيس الحزب الزعيم (علي عبدالله صالح) ,,, ولعل من خلال تصريحه الأخير القائل ... انتهت المرحلة الأولى من عمل الحزب وبدأت المرحلة الثانية ,,,الكثير من المدلولات العملية والنهضة الحزبية للوطن من خلال إدراج كثير من التصحيح لهذا الحزب والذي يشمل جميع مفاصل القيادات العليا والوسطى والطرفية والقبلية والشبابية والمرأة والاستفادة من تساقط أعضائها خلال فتنة 2011م ,,,,
ويجب أن تبدأ المرحلة الثانية مرتكزة على إنجازات وإخفاقات المرحلة الأولى وأيضا برؤية وطموح الشعب والذي خرج من أزمة 2011م إما مترنح من هول الصدمة التي أصابته أو متفتح لما يدار عليه من مؤامرات أو باحثا عن هوية جديدة لحزب جديد ينظم إليه ليمارس حياته السياسية بعد أن انفجرت الحياة السياسية على آخرها لكل من هب ودب.
[email protected]









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025