الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 10:04 م - آخر تحديث: 08:56 م (56: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
السلفيون يحذرون مرسي لأول مرة.. ويغازلون جبهة الإنقاذ
وقعت خلافات داخل جبهة الإنقاذ الوطني، أكبر كتلة معارضة لحكم جماعة الإخوان المسلمين في مصر، بعد اجتماع لعدد من قياداتها، الخميس الماضي، مع دعاة سلفيين من بينهم الداعية الشهير الشيخ محمد حسان، الذي وجه تحذيرا من فوق منبر في خطبة الجمعة إلى الرئيس محمد مرسي ووزراء حكومته، قال فيه "إياك أن تتكبر أو تتجبر"، وأن "من تمسك برأيه هلك"، وذلك لأول مرة منذ تولي الرئيس منصبه في 30 يونيو/حزيران من العام الماضي.

وبدا لافتا، الجمعة، وجود تحول في مواقف بعض قيادات التيار السلفي من الرئيس مرسي، حيث قال حسان، خلال خطبته بمسجد النور بمنطقة برج العرب بالإسكندرية: "أيها العاقل إذا تنكرت لك الجماهير، فافزع إلى رأي ومشورة العلماء، وإياك أن تتكبر أو تتجبر، فإنك إن تسأل العقلاء، خير لك من أن تستبد برأيك فتندم بعد ذلك".
اجتماع مثير للجدل
وأثار لقاء جمع بين عدد من رموز جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة، هم عمرو موسى وحمدين صباحي والسيد البدوي مع الداعية السلفي حسان وعدد من مشايخ التيار السلفي، في إطار مبادرة لم شمل القوى السياسية، قبل الذكري الثانية لثورة 25 يناير، الجدل داخل أكبر كتلة معارضة للرئيس مرسي، نقلا عن صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، السبت.

وقللت مصادر داخل جبهة الإنقاذ من اللقاء، بقولها: "لم يتم الاتفاق عليه رسميا في الجبهة، وقد يكون المجتمعون قد ذهبوا بصفتهم الشخصية أو كمعبرين عن أحزابهم وليس كمعبرين عن الجبهة".

ونفى الدكتور عبد الغفار شكر، عضو جبهة الإنقاذ، معرفته باللقاء، مؤكدا أن "هذا اللقاء لم يتم الاتفاق عليه رسميا في الجبهة". وتابع قائلا: "إنه لا يدرى تفاصيل المبادرة التي أطلقها الشيخ حسان؛ إلا أنها تدعو إلى إيقاف المظاهرات المقررة يوم 25 يناير مقابل بدء حوار وطني مع الرئاسة"، وهو ما وصفه بأنه "أمر غير كاف".

وفي المقابل، استبعد الدكتور محمد يسري، الأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح (السلفية)، أحد من حضروا اللقاء من التيار السلفي، "قيام أعضاء من جبهة الإنقاذ بالتقليل من قيمة اللقاء"، بقوله: "لا أعتقد أن جبهة الإنقاذ تقلل من هذا اللقاء".

وتوقع مراقبون زيادة التقارب بين السلفيين وقيادات ليبرالية خلال الفترة المقبلة قبيل الانتخابات البرلمانية، خاصة مع إعلان الدعوة السلفية وحزبها النور عدم التحالف مع جماعة الإخوان التي ينتمي لها الرئيس مرسي في الانتخابات المقبلة.

ويأتي لقاء قيادات جبهة الإنقاذ مع السلفيين في وقت تستعد فيه جبهة الإنقاذ، والتي يتزعمها محمد البرادعي وتضم عدة أحزاب ليبرالية ويسارية، منها (الدستور، الوفد، التيار الشعبي، التجمع)، لتشكيل قائمة موحدة للمنافسة في الانتخابات البرلمانية.
أجواء إيجابية
وأكد الشيخ حسان في بيان له عقب لقاء جبهة الإنقاذ الذي عقد مساء الخميس، في منزل الداعية السلفي محمد حسين يعقوب، أن "اللقاء تم في جو من الود والحب والتفاهم والإيجابية الكبيرة، حيث اتفقنا أن مصر وطن للجميع وسفينة يركبها المصريون جميعًا".

وقال الشيخ حسان: "أجمع الحضور على أنهم لن يتركوا هذه السفينة تغرق أو تتعرض للغرق"، لافتا إلى أن الجميع أبدوا استعدادهم للمشاركة والحوار، مضيفا أن "الجو الذي تم فيه اللقاء يحتاج إليه أهل مصر الآن.. ونطمئن الجميع بأن هناك إيجابية كبيرة تمت في هذا اللقاء".

وذكرت مصادر سلفية أن "اللقاء جاء بناء على طلب حسان للنقاش حول الوضع السياسي الحالي وموقف جبهة الإنقاذ منه والتعرف على أسباب رفضهم المستمر للحوار الوطني ومطالبهم في تظاهرات 25 يناير/كانون الثاني المقبل".
العربية نت








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024