الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 03:32 م - آخر تحديث: 03:31 م (31: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالخالق النقيب -
كـُفـُـوا عـن الاتِصـَـالات ..!
بودي أن أبتلع فكرة تحرير قطاع الاتصالات غير أنها تبدو متعثرة للغاية ، كونها تتكأ على بيئة مشوشة يتلبدها الغموض ، تظل منقوصة ولا تصلح حتى للمساومة ، المناخ بدائي وهش لا يقدر على تحمل تبعاتها والتعاطي معها بوتيرة متوازية وأفق اقتصادي متوزان ، تجريد الاتصالات اليمنية من ملكيتها العامة فكرة آيلة للسقوط منذ لحظة ولادتها .

بودي أن أبتلع فكرة تحرير قطاع الاتصالات غير أنها تبدو متعثرة للغاية ، كونها تتكأ على بيئة مشوشة يتلبدها الغموض ، تظل منقوصة ولا تصلح حتى للمساومة ، المناخ بدائي وهش لا يقدر على تحمل تبعاتها والتعاطي معها بوتيرة متوازية وأفق اقتصادي متوزان ، تجريد الاتصالات اليمنية من ملكيتها العامة فكرة آيلة للسقوط منذ لحظة ولادتها ، القفزة المباغتة لترويج بيع بقايا ما يدخره الشعب المكلوم ليس محض صدفة ، ما يجري تدبير بليل ، ويتم وفق عناية فائقة ، هو أشبه بالفيد المنظم الذي لا يحتمل تأويلاً آخر ..

كم تبدو الفكرة مهزوزة صفراوية بلا هوية ولا تستند لمشروع وطني ، إنها فكرة مرهقة حقاً ، تقاوم التعقل وترفض الإصغاء إليه ، الشهية المفتوحة والنهم المتفاقم للطواهيش تجعل كل ما نفكر به يتبخر وتظل الاحتمالات مفتوحة ولا تنته عند حد بعينة ، ما يتعلق بالتنافس لا يزال يرتطم بوجه المتهبشين ومن خلفهم سيل من الصكوك وتراخيص بالمجان ...

كيف لنا الاقتراب من الاتصالات اليمنية ومنطق (الركبة) و (الظهر) هو القانون الهزلي الذي يحكمنا ونحتكم إليه ، نتحدث عن تحريرها كما لو أننا ننعم ببيئة استثمارية خلابة ، وتسري علينا من المعايير والنظم ما يسري على دبي وسنغافورة وكوالالمبور ، يجدر بنا أن نكف عن التسول بصفتنا الرسمية ونتوقف عن قرع أبواب السفارات لنتمتع بسيادة كاملة ، نحن بحاجة أولاً لقانون حيز التنفيذ لتتخلى شركات الاتصالات والموانئ البحرية والنفطية عن أخلاقيات التعنت والابتزاز، وتلتزم بدفع ما عليها طواعية وبمحض إرادتها دون اللجوء إلى محاكم باريس ، وقتها بإمكاننا أن نفكر بافتتاح بورصة للأوراق المالية وسيتقاطر علينا المستثمرون من كل حدب وصوب .

لنا أن نصنع بيئة تنافسية آمنة تضمن تدفق الأموال ورؤوس أصحابها ، وتكفل حقوق الشعب والناس أجمعين ، ومعها أعدكم أني سأكون أول من يتغزل بشركة تيليمن ، ويطالب بتحرير هاتفي ، وسيمتلك الشعب الجرأة ليقوم بجلب يمن نت إلى أسواق المتخمين بالثروة ، ولا ضير حينها أن نبيع الممتلكات العامة دفعة واحدة ولو كان ذلك في مزاد علني ...

يتم إفساد كل شيء وتعكيره بإحكام ، يا له من شعور محزن ينتابني ، أين المفر من كل تلك الترهات ، تباً لكل ما يجري..! لقد تورطنا قديماً بما يكفي ، وعلينا اليوم أن ننجو بالاتصالات اليمنية قبل أن تبتلعها الحيتان وتحل علينا اللعنة .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025