الإثنين, 17-فبراير-2025 الساعة: 05:05 م - آخر تحديث: 05:02 م (02: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
صنعاء تخسرُ أحدَ أبنائها الأبرار الدُّكتُور مُحمَّد عبدالله إسماعيل الكبسي
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الجالية المخدوعة… الحقيقة التي نحاول الهروب منها!
إبراهيم أبوحاتم
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبدالخالق النقيب
عبدالخالق النقيب -
يمن موبايل مثلاً.. العائد الذي تستحقه..!!
حين يتصحر الأمل وتتضاءل فرصه، نشعر بحاجتنا لجلب جماليات تزدان بالنجاح المبهر، لربما يساعدنا ذلك في اكتشاف حافز جدير بأن يشحذ فينا الأمل مجدداً، ونستطيع أن نمنحه هويتنا الوطنية، نلتقطه فقط لندرك أن ثمة شيئاً من حولنا يمكن التباهي به، وعندما نحاط بالخيبة والخذلان نسترجعه لنشعر بنجاحنا النادر وسط هالة الإخفاقات المتلاحقة.

-الحديث عن شركة عامة مساهمة يمتلكها الشعب ولا أحد غير الشعب، حققت نجاحاً منقطع النظير ولا أجد تكريماً لها غير هذه الحروف، تعد أنموذج ينبض بوجودنا ويوحي ببارقة أمل، صارت اليوم تمثل إحدى ركائز الاقتصاد الوطني الذي نعتكز عليه.

إنها تجعلني أشعر بالانتشاء فخراً كلما لمحت سخاءها وظلها الحاضر في كل مكان تتسعه رقعة الجغرافيا الوطنية، كم هو جميل أن نمتلئ بالثقة كلما تبادر إلى أذهاننا قصة الريادة التي أنجزتها شركة يمن موبايل في زمن قياسي وهي تتحكم في إيقاعها بجاهزية وكفاءة مكنها من احتلال المكانة الاقتصادية المرموقة، وكيف أن ذلك النجاح المدهش يدفعك لمؤازرتها والتضامن معها.

-يمن موبايل وحدها هي من خلقت بين الناس فهم ومعرفة ما تعنيه بورصة الأسهم في بلد لا يحتضن سوق نقدية واحدة، ولا غرابة إن تمسك المواطن بأسهمها وغالى في ثمنها بثقة عالية، وحتماً لن يتوقف عن تبادلها بالبيع والشراء حتى وإن كان ذلك يتم من تلقاء أنفسهم..

-من كان يدري أننا سنكون بصدد شركة عامة مساهمة تستحوذ على رقم صعب انتزعته بطريقة مذهلة في تنافسها المحتدم مع القطاع الخاص، وأنها ستتفوق عليه بالرغم من شراسته الضارية، من كان يتوقع أننا سنفاجأ بكوادر شابة وطنية وهي تبرهن اقتدارها بدرجة عالية من الحرفية، وبذهنيتها الصافية وعطائها الشفاف؟! لقد استطاع صادق مصلح وعامر هزاع ومحمد الذهباني كسر عقدة المجتمع دون الحاجة لرؤساء تنفيذيين نستقدمهم من فرنسا وألمانيا كما كانت تيليمن في فترات متعاقبة إلى وقت قريب.. تمكنوا حقاً من تجاوز العقد ونجحوا في منافسة الإدارة اللبنانية التي تدير شركات الاتصالات المنافسة..

-ليس معقولاً أن يكون العائد الذي تستحقه شركة يمن موبايل إزاء كل ذلك القدر من الإنجاز بهوية وطنية وبصمة يمنية ساطعة، بالابتزاز المقيت ومحاولة تعكير مسيرتها التنموية وتشويه ما تحتفظ به من جماليات كصرح اقتصادي شامخ يملكه الشعب ويبعث على الفخر..








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025