الأهلي والتلال رجل في المريسي والثانية في الظرافي يتوقع أن تصدر لجنة المسابقات باتحاد الكرة حكماً فاصلاً اليوم في لقاء الأهلي والتلال في الدور الأول لبطولة الكأس لكرة القدم. وذلك في اللقاء الكبير والذي تحول إلى عيارأ لعاب القوى وسباقات الفرملا "ون" فقد تسابقت حافلتا الفريقين صوب ملعبي العاصمة صنعاء. فالتلال ذهب صوب ملعب الشهيد الظرافي بجوار شارع المطاعم في التحرير، وحافلة الأهلي سابقت الريح صوب ملعب المريسي على خط عمران، ولولا أن الله قد ألهم طاقم التحكيم على اللقاء بالذهاب صوب ملعب المريسي لظل طاقم التحكيم في جولة "سبأ" بانتظار جمع الفريقين في ملعب واحد. ومع أنَّ عشاق الكرة وجماهير الناديين العريقين، والعريضين قد أكملوا غداً الجمعة المباركة بسرعة سباقات أكل الطعام في وقت قياسي، واتجاههم صوب "فرز" الباصات من حافلات كبيرة، ومتوسطة الحجم، فمنهم من خرج عاقد العزم. ومن باب قطع العادة عداوة- متجهاً صوب ملعب الظرافي ومنهم من ألهمه نور البصيرة بأن اللقاء قد انتقل للمريسي فعاد إليه، وإن كان هذا حال الجمهور الرياضي فحال الأهلي والتلال: رجل في المريسي، والثانية في الظرافي في ظاهرة أكدت، وبما لا يترك في النفس الأمارة بالسوء من ريبةٍ، أو إنصاف الشكوك بأنَّ إقامة قادم المباريات، والتي تحتضنها العاصمة صنعاء على ملعب المريسي بمدينة الثورة الرياضية هو الحل الأنسب إذا ما أردنا لكرتنا ولاعبينا، وعلى ذمة اللهجة السورية في تحريك "دولابها" للأمام لأن في مقاسات المريسي أبعاداً دولية، وعشب أرضيته الأخضر اللون مازال في حال أفضل من ألوان الطين المتناثرة على أرضية الظرافي، وبقعها الملونة الأشبه بريش الطاووس "فبقعة" خضراء، ورقعة صفراء، وقطعة قد غزاها الصلع. ولكي لا تتوه فرقنا الكروية مستقبلاً في شوارع العاصمة بحثاً عن مكان اللقاء، ولا تغزوهم في ليلة "روازم" و"هواجس" نقل اللقاء وتحويله من ملعب إلى آخر فعلى لجنة المسابقات أن تضع الحلول التي تراعي المستقبل الكروي للاعبينا في إقامة ما تبقى من لقاءات على استاد علي محسن مريسي الدولي. وأن تكون حلولها في حَكَمها الصادر في حكاية الأهلي، ورواية التلال، خاضعاً لمقاييس اللائحة، وأخذ العِبرة، والعَبرة من فلم سباق الملعبين، حتى لا تتكرر النوادر التي ذكرتنا بنوادر أشعب، وحكايا جحا، لأبنائنا قبل النوم. |