الخميس, 22-مايو-2025 الساعة: 11:56 م - آخر تحديث: 10:52 م (52: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
أحمد غيلان -
عن تنظيف الساحات وطهارة رُوَّادها ..
• لا أعتقد أن فقهاء الإصلاح ( التجمع ) قادرون على إقناع سكان أحياء الجامعة بمزيد من ( الصبر واحتساب الأجر) على الأذى والأذية طوال سنوات الفوضى والتطرف التي تجرع فيها سكان أحياء الجامعة وما جاورها أبشع أنواع الظلم والقهر والخسائر ..

• ولا أظن أن أحاديث ( التضحية والإيثار وموازين الحسنات) تكفي لجبر أضرار من تشردوا عن منازلهم وذاقوا صنوف الاضطهاد والعذاب النفسي والجسدي والمعيشي ، ومورست في حقهم كل أنواع الانتهاكات ..

• كما ولا يجب أن يظن عتاولة الانتهاكات أن خواطر سكان الأحياء المتضررة يمكن أن تجبرها كلمة شكر من عضو في اللجنة التنظيمية أو حتى من كبار قادة التجمع الذي تفنن جلاوزته في أذية أولئك المواطنين بالصوت والصورة .. بالفتوى والخطبة .. بالحصار ولجان التفتيش .. بالسياجات والهراوات .. بالحرائق والبنادق .. بمسيرات السطو وقنينات الملوتوف ..

• وسيكون من الجنون فعلاً أن يتخيل مسئولو لجان احتلال شوارع أحياء الجامعة بأن كفَّارة ما فعلوا تقتصر على اقتراح أحدهم بأن تقوم الحكومة – التي اقتسموا مقاعدها - بإعفاء سكان تلك الأحياء من رسوم الخدمات الحكومية لفترة الاحتلال التي لم يذوقوا فيها طعم الحياة في منازلهم ناهيكم عن خدمات الحكومة .

• وكـَـلاَّ إن خطة أمانة العاصمة لتنظيف وترميم الشوارع التي اجتاحتها الفوضى لا تكفي لإزالة آثار ما حدث ، حتى وإن غُسلت الأرض والجدران والأرصفة سبعين ألف مرة ، ألفُ منها بالتراب .. فإنها ستظل رمزية قُبح سياسي وتطرف ديني وانهيار قيمي وأخلاقي تتذكره عشرات الأجيال .

• ثُـمَّ كـَـلاَّ إن التطهر من رجس الساحات وفجور اللجان التنظيمية وجرائم الإيقاع بالشباب الأبرياء في مهاوي الموت والدمار والضياع لن يكون على طريقة أولئك الذين يتحدثون عن رمزية الخيمة .. ويقدمون الشكر - على استحياء - للأهالي الذين شردوهم .. بل إن طهارة هؤلاء لن تتحقق إلاَّ بتسليم أنفسهم للقضاء لينالوا جزاءهم باعتبارهم فاعلين حقيقيين لكل جريمة اقترفت في حق السكان والشباب وحتى المتظاهرين الذين ساقوهم إلى غزوات السطو وأوهام الفردوس الأعلى .

• ويبقى على حكومة الوفاق ولجنة الحوار الوطني الشامل أن تتجاوز لغة التسويف وخطابات التهويم والتعويم إلى قرارات نافذة وإجراءات جادة وصادقة لتعويض وجبر المتضررين من سكان الأحياء التي طالها ضرر الخيام والمخيمين سواء كانوا في الجامعة أو في التحرير أو في ساحات بقية المحافظات التي لم تثمر سوى اقتسام الكراسي والمصالح ودماء الأبرياء ودموعهم ..








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025