الثلاثاء, 02-يوليو-2024 الساعة: 09:29 م - آخر تحديث: 09:02 م (02: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الاحتفاء بـ22 مايو تجسيد للصمود
د. علي مطهر العثربي
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - لأول مرة، كشف أحد أكبر المسؤولين الأمنيين السابقين في مصر، أن عدد السجناء الذين هربوا، أو تم تهريبهم من السجون، خلال أحداث ثورة 25 يناير/ كانون الثاني من العام 2011، بلغ ما يقرب من 23 ألف سجين، تمكنت الأجهزة الأمنية من إعادة القبض على 10 آلاف منهم فقط.

المؤتمرنت -
مصر: 23 ألف سجين هربوا بأحداث الثورة أبرزهم مرسي
لأول مرة، كشف أحد أكبر المسؤولين الأمنيين السابقين في مصر، أن عدد السجناء الذين هربوا، أو تم تهريبهم من السجون، خلال أحداث ثورة 25 يناير/ كانون الثاني من العام 2011، بلغ ما يقرب من 23 ألف سجين، تمكنت الأجهزة الأمنية من إعادة القبض على 10 آلاف منهم فقط.

وقال وزير الداخلية الأسبق، اللواء محمود وجدي، خلال شهادته بقضية "هروب السجناء" من سجن "وادي النطرون"، والذي كان يُحتجز فيه أول رئيس "منتخب" بعد الثورة، محمد مرسي، وعدد من قيادات جماعة "الإخوان المسلمين"، إن أعمال اقتحام السجون بدأت منذ ليلة 29/30 يناير/ كانون الثاني 2011.

وأضاف الوزير السابق، في شهادته أمام محكمة "جنح مستأنف الإسماعيلية" السبت، أن عمليات اقتحام السجون استخدمت فيها "معدات ثقيلة" وأسلحة متطورة"، لافتاً إلى أن "قوات الأمن مدربة فقط علي السيطرة علي التمرد الداخلي"، وفق ما أورد التلفزيون الرسمي على موقعه "أخبار مصر"، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وبينما قال وجدي إن "عملية الاقتحام من الخارج، لا يمكن لأي جهة في مصر القيام بها، سوى القوات المسلحة، أو قطاع الأمن المركزي، لما يمتلكانه من معدات ثقيلة وأسلحة متطورة، وعناصر بشرية متميزة، وهو بالطبع الأمر الذي لم يحدث"، فقد أكد أن "من قام بالاقتحام عناصر خارجية من تنظيمات حماس وحزب الله."

ولفت وزير الداخلية الأسبق إلى أن تقارير الأجهزة الأمنية وأمن الدولة أكدت ذلك، حيث "تم تهريب كميات ضخمة من الأسلحة والسيارات المفخخة والمبالغ المالية، عبر صحراء رأس سدر، بالتعاون مع عناصر بدوية، قامت بتسهيل دخول عناصر حماس وحزب الله، لتنفيذ عمليات الاقتحام للسجون المصرية، لإشاعة الفوضى."

كما أشار إلى أن نحو 90 سجيناً من "حزب الله" فروا من السجون المصرية في "أبوزعبل"، و"المرج"، و"الفيوم"، و"وادي النطرون"، ثم توجهوا إلي قطاع غزة، وهو ما أكدته التسجيلات معهم بالفضائيات المتعددة، مشدداً على أن "أجهزة الشرطة لم تفتح السجون، ولم تقم بعمليات تهريب للسجناء وقامت بأداء عملها حتي النهاية."

يُذكر أن النيابة العامة كانت قد أحالت 234 سجيناً، تم ضبطهم بمدينة الإسماعيلية، إلى المحاكمة بتهمة "الهروب من ليمان 430 بسجن وادي النطرون"، بمعاونة عدد من الأشخاص المجهولين، مستخدمين معدات النقل الثقيل والأسلحة الآلية والمفرقعات، في تهريب السجناء.

وكشفت التحقيقات ووقائع الجلسات أن "مجموعه من الملثمين" قاموا صبيحة يوم 29 يناير/ كانون الثاني 2011، باقتحام السجن، مستخدمين لودارات ومعدات بناء ثقيلة، مصطحبين 500 سيارة ميكروباص، وقاموا بهدم بوابات السجن، وهم يحملون أسلحة آلية متطورة ويتحدثون بلهجة بدوية.

وبحسب التحقيقات، فقد تمكن المسلحون من السيطرة علي قوات التأمين بالسجن، التي نفذت الذخيرة بحوزتهم، ونجحوا في تهريب قرابة 4700 سجين من داخل السجن، حيث قاموا بتهريب السجناء السياسيين من تنظيم "الإخوان المسلمين" و"الجماعات الجهادية" أولاً، ثم توجهوا لإخراج السجناء الجنائيين بعد ذلك.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024