المؤتمرنت – ماجد عبد الحميد -
وسط حضور واسع.. حزب العمل يعقد مؤتمره التأسيسي
في إطار التعددية الحزبية التي تشهدها بلادنا أشهر رسميا اليوم بصنعاء حزب العمل اليمني تحت شعار: (بالعمل.. نبني وطن)، والذي يعد احد الأحزاب الوليدة في اليمن..
وفي حفل الإشهار قال مسئول اللجنة التحضيرية بالحزب – مختار القشيبي- ان مسألة تأسيس الحزب والوصول إلى هذا اليوم التأسيسي لم تكن بالسهلة، مشيرا إلى ان الصراع السياسي الذي شهدته اليمن في فبراير من العام 2011م الماضي كان له دورا كبيرا في عرقلة خطوات وإجراءات اعتماد حزب العمل اليمني.
وقال: ان فكرة الحزب الأساسية ترتكز على ثلاثة محاور:( وحده، عدالة، ديمقراطية)، وشعاره هو: (بالعمل ..نبني وطن) باعتبار ان العمل هو الوسيلة الوحيدة لتحقيق النجاح.
وأضاف القشيبي: " ان لحزب العمل اليمني الشرف والفخر بأن يحتل الشباب الصدارة سواء فيما يتعلق بنسبة إعداد المنتسبين أو في مايتعلق بالفرص الممكنة لتوليهم أعلى المناصب القيادية في الحزب .
مشيرا إلى أن المرأة تشكل حضورا بارزا أيضا في الحزب.متوجها بالشكر والتقدير للجنة شئون الأحزاب والتنظيمات السياسية لدورها ومساندتها وإرشاداتها التي أكد القشيبي انه كان لها الأثر الكبير في اعتماد الحزب والوصول به إلى هذه الخطوة المتمثلة بإقامة المؤتمر العام الأول التي اعتبرت بداية انطلاق الحزب صوب تحقيق كافة المبادئ والأهداف التي أنشئ من أجلها.
من جانبها تحدثت مريم على قاسم في كلمة المرأة عن أن تأسيس حزب العمل اليمني جاء في أصعب الظروف التي تمر بها البلاد.. وتمنت في الوقت نفسه أن يكون لهذا الحزب الناشئ دوره في إثراء العمل السياسي في الوطن بما يخدم الوفاق الوطني ويحقق التطلعات المنشودة لشعبنا اليمني في بناء الدولة الحديثة.
وقال عدد قيادات الحزب ان فكرة إنشاءه انطلقت بتأريخ 3/4/2011م وتم توزيع وثائق الحزب على أعضاء لجنة شئون الأحزاب في شهر ابريل من العام 2012م.
مضيفين: انه تم الاعتراف رسميا بالحزب والإعلان عنه من قبل لجنة شئون الأحزاب في الثاني من يناير من العام الجاري 2013م.ونشر أسماء المؤسسين والمنتسبين في وسائل الإعلام الرسمية لمدة سبعة أيام على التوالي بحسب القانون.
واعتبروا أنهم وجدوا ضرورة ملحة لإنشاء حزب العمل اليمني كإطار سياسي يرتكز على قوى شبابية وشعبية من مختلف فئات وأطياف المجتمع اليمني يعمل بحيادية واستقلالية تامة دون ا لتبعية لاي قوى سياسية أخرى وتكون تبعيته للوطن والمواطن.
|