الأربعاء, 04-يونيو-2025 الساعة: 07:55 م - آخر تحديث: 06:45 م (45: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
فنون ومنوعات
المؤتمرنت -
70 ألف قزم يطالبون بحياة كريمة في مصر
رفع المحامي عن أول جمعية للأقزام بالاسكندرية قضية على الدولة للمطالبة بحقوقهم التي تتمثل في الحصول على نسبة 5 في المائة من الوظائف، وتوفير أبسط السبل لتأمين حياة كريمة لهم تمكنهم من التفاعل كفئة عاملة عوض انعزالهم بسبب النفور الاجتماعي و البطالة. ويقطن 70 ألف شخص قزم في مصر ولا يحصلون على أدنى حقوقهم في حياة كريمة، وهو ما جعلهم يقررون رفع قضية على الدولة للمطالبة بحقوقهم التي تتمثل في الحصول على نسبة ال 5 في المائة من الوظائف، وتوفير شقق سكنية ومواصلات تناسبهم ونوادي تسمح لهم للتفاعل الاجتماعي الذي هم بأمس الحاجة له.

ورفع المحامي السيد لطفي، كممثل عن الأقزام، برعاية أول جمعية للأقزام بالاسكندرية ،قضية تهدف لاستعادة حقوق الأقزام في كل محافظات مصر وتعويض الدولة لهم بتوفير مسكن جيد ومواصلات جيدة وعمل يناسب حالتهم مثلهم مثل المعاقين.

وأكد رئيس جمعية الأقزام بالاسكندرية عصام شحاتة عوض الله، أن معظم الأقزام لا يعملون بسبب خوفهم من سخرية المجتمع، مطالباً المجتمع بأن يرأف بحالهم ولا يسخر منهم، لأن هذه السخرية سببت اعتزالهم المجتمع وانطوائهم في بيوتهم لحماية أجسامهم من نظرات الآخرين، وهو ما تسبب أيضا في بطالتهم، مضيفاً أنهم لا يريدون مساعدة من الدولة ولكن يريدون أن يعملوا ويصبحوا فئة منتجة في المجتمع. ولا يعتبر الأقزام من المعوقين، على الرغم من أن جميع المرافق العامة في المجتمع غير متكيفة مع ميزاتهم الجسدية، فتتحول أبسط الأمور الى تحديات تواجههم يومياً من صعود الأدراج و ركوب الحافلات، وحتى محاسبة البائعين الجالسين وراء طاولات شاهقة بمقاييس الأقزام. ولا يطالب الأقزام بمعاملة خاصة من الدولة تزيد من غربتهم الاجتماعية، بل يأملون باتخاذ اجراءات تساعد المجتمع على احتضانهم كأفراد عاملين منتجين قادرين على التغلب على ما يميزهم من صفات جسدية، ليعيشوا حياة كريمة بعيداً عن معاناتهم الملموسة من السخريةش أو النفور منهم.

وتتعدد الأسباب التي تجعل من الإنسان قزماً، الا أنها جميعها خارجة عن سيطرة الشخص ذاته، فمنها نقص هرمون النمو الذي تفزه الغدة النخامية الواقعة أسفل الدماغ، ونقص هرمون الغدة الدرقية واسباب تتعلق بوجود طفرات على مستوى الشيفرة الصبغية الموجودة ضمن نواة الخلايا البشرية.

ومن الصفات المميزة للأقزام عن الأشخاص القصيري القامة هو عدم التناسق بين الأطراف والجسد فالقزم انسان بجسد طفل بالخامسة وبينما راسه كشخص بالغ رغم قلة شعر الوجه وزيادة التجاعيد في ملامحه، وغالباً ما يعانون من أزمات صحية تتعلق بعد اكتمال نمو أعضاء من جسدهم. ويبقى السؤال من هم الأقزام الحقيقيون بين صغار القامة أم صغار القلوب ومحدودي التفكير الاجتماعي؟

الزمان








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025