الإثنين, 14-أبريل-2025 الساعة: 11:16 م - آخر تحديث: 10:41 م (41: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
 بيان هام صادر عن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (نص البيان)   اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (صور)   (بالروح بالدم نفديك يا يمن).. المؤتمر يحتفي بأعياد الثورة (صور)   نص البيان الختامي لدورة اللجنة الدائمة الرئيسية  مونديال قطر 2022.. احتدام السباق بين الـ(8) الكبار على كأس العالم ( خارطة تفاعلية)
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
زعفران على المهنأ -
إنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ
كثيرا ما سئلت أين الحقيقة ... وكثيرا ما يلوحون بأيديهم عند مصادفتي لهم بأي بقعة طاهرة من أرض وطني الغالي اليمن بشكل دائري وبلهجة عفوية (هيا ماهو ..!!؟ كيف الوضع للأبن عاد إحنا نسير يأستاذه..!؟ ) يسبقني ردي على لساني وعند النطق يستوقفني صمود وعظمة صانع الحضارة وابن السعيدة وأردد افتخروا فالغابة لا تختفي خلف الشجرة ،ولكن الشجرة تسند الغابة من التصحر ويأتي الرد سريعا وبعفوية ( بِقينا كيف نعكس هذه النظرية على الشاشة البصرية ..!!؟وتحويلها الى حقيقة يشربها أبنائنا مع إعلانات الفواصل) وهنا تقف موقف المحتار عندما تجد نفسك أمام شاشة بصرية أصبحت تؤكد بأن الانسان لا يموت من الجوع ...بل يموت من نقص الكرامة ،الذي أبتلانا به أشخاص خلطوا ما بين القبيلة والمدنية ..تحت مظلة الاسلام متجاهلين بان الاقوام التي تبنى كرسي السلطة تحت مسى المدنية بثوب القبلية وعمامة الدين بأن الله عز وجل سيذهب بهم ويأتي بقوته وقدرته خلق جديد ...وتلك شأن الاقوام والاشخاص التي تقضي عليها العصبية القبلية التي تخلق التجافي ،والجباية ،والمغارم وشراء الانفس ..فإذا ماجلسو على كرسي السلطة عُدم الامن والامان ،فهذا دائبهم متوهمين بأنهم سيخلقون دولة على فئتين فئة تأتي طوعا لما في طبع البشر من تقليد ومتبوعين ، خاصة عندما يخلط الخطاب الديني السياسي بمشاعرهم العفوية .. وفئة كرهاً وهذا ما يرتكزوا عليه في خلق الدولة الخادمة للكرسي من إقصاء ،وتهميش ،وتشهير، وتشويه وهذا عادةً يحدث بعد العداوة والحروب ،ونقض كل أحوال الامن والاستقرار ...ويتجاهلوا مرة أخرى بأن الله عز وجل سيذهب بهم ويأتي بقوته وقدرته خلق جديد .

وإن كل البشرية لابد لهم من وطن وإي كرسي سلطة هو من يقوم على خدمة هذا الوطن ، وإقامة التوازنات التي تناسب كل مجتمع .. فالدولة دون مدنية لا تتصور .. والمدنية دون دولة متعذرة .. وتأتي السياسة لتضع نهج المدنية مع الدولة .

أما الشريعة أو الدستور .. الذي هو معنى الدولة المدنية لا يفتكان عن بعضهما ولكن اختلال أحدهما مؤثر جدا في اختلال الاخر ،كما إن عدم الشريعة أو الدستور خلل عظيم .

أما العصبية والقبلية المحتمية بسلطة الدين فهي عظيم الخلل والله قادر على كل ما يشاء إن يشاء يذهبكم ويأت بخلق جديد وما ذالك على الله بعزيز .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025