الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 03:29 م - آخر تحديث: 03:26 م (26: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبد الفتاح عبد المنعم -
مصر بين الفتن الطائفية وبلطجة الإخوان

لا أستطيع أن أفرق بين كل الفتن الطائفية والعمليات الإرهابية التى تضرب سيناء، وبين الفتن الكبرى التى تديرها جماعة الإخوان المسلمين ومن يناصرها فى ميدانى النهضة ورابعة، وهى الفتن التى ضربت مصر منذ عزل الرئيس الإخوانى الفاشل محمد مرسى بعد مظاهرات الغضب الكبرى فى 30 يونيو، وهى المظاهرات التى أنهت حكم الجماعة لمصر دون رجعة، بعد أن أفسد هذا الحكم البلاد والعباد.

ويبدو أن عزل مرسى لم يعجب قيادات الجماعة التى مازالت حتى الآن فى حالة صدمة حقيقية، وصلت فى بعضها إلى الهوس والجنون، والدليل ما يحدث فى رابعة والنهضة من عمليات تعذيب وقتل ممنهج لكل من يعارضهم فى الرأى، وكذلك زيادة عدد البلاغات ضد قيادات الجماعة، وعلى رأسهم محمد البلتاجى، وصفوت حجازى، وكلاهما شارك فى تعذيب كل من يذهب إلى اعتصام الإخوان ممن ليسوا أعضاء بالجماعة أو من التابعين أو من أهل وعشيرة المرشد وجماعته، وهذه الجرائم رغم بشاعتها فإنها فضحت قيادات الإخوان، ومحاولتهم تدمير مصر من أجل مرسى الذى فشل فى حكم مصر.

ولم يعد غريبا أن يطور الإخوان من أسلوب فتنهم التى تضر بمصالح الوطن والمواطن، وهو ما تريده قيادات الإخوان، وما يحدث من فتن طائفية فى مصر الآن، وإشعال نار الحرب بين المسلمين والأقباط تقف وراءها مخططات سوداء للجماعة التى فقدت السيطرة على نفسها، وأصبح كل همها الإضرار بمصر والمصريين لأنهم رفضوا حكم الإخوان، ونجحوا فى الإطاحة بمندوبهم غير الدائم فى قصر الاتحادية، كما أن لجوء الإخوان لحصار النائب العام والوزارات- كما حدث صباح أمس- هو نوع من أنواع الإرهاب لكل المصريين، ويكفى رصد حالات الرعب التى أصيب بها كل العاملين فى وزارات الكهرباء، والزراعة، والتعليم العالى، والأوقاف، والعدل، والتعليم، بسبب محاولات الإخوان اقتحام مقرات هذه الوزارات تحت ما يسمى مليونيات ضد الانقلاب. وبالرغم من قلة عددهم فإن هذه الوقفات أمام الوزارات تحقق لهم حلم شلل المصالح الحكومية، وتحقق للمصريين هدفا آخر، هو كراهيتهم لهذه الجماعة التى تريد الإفساد فى الأرض، وتستخدم الفتن الطائفية والإضرابات والمظاهرات اليومية والاعتصامات فى رابعة والنهضة طريقا لها لاعتقادها بأن هذا يؤدى إلى عودة رئيسهم المعزول، وهو عشم إبليس فى الجنة، لأن عودة مرسى لن تكون ببلطجة الإخوان.. اللهم احفظ مصر وجيشها من الفتن، ما ظهر منها وما بطن، اللهم آمين.
* عن اليوم السابع








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025