الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 06:24 م - آخر تحديث: 04:04 م (04: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - احمد غيلان
احمد غيلان -
المملكة والملك .. موقف يغير مجرى التاريخ
المواقف الإنسانية الحاسمة والصادقة والمدروسة للرجال هي التي تعرّف برجال المواقف ، وترسخ أسماءهم في أذهان البشر وتخلدهم في صفحات التاريخ وتجلب لهم التوفيق من الله وأعلى درجات الصوابية في اختيار الزمان والمكان والقضية والموقف ، ومن ثم التأييد والمساندة من الله وعباد الله.

وعلى أساس من هذه المعطيات والمحددات نستطيع أن نقرأ البعد الإنساني والديني والقومي الذي استند عليه موقف الرجل العربي الإنسان/ عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة ، وهو موقف انطلق من قيم إنسانية ودينية وقومية ، وجاء في لحظة تاريخية حاسمة في تاريخ مصر والأمة العربية والإسلامية ، واتسم بصدق التوجه وصوابية الرؤية وشجاعة الاصطفاف الايجابي لمساندة شعب مصر والأمة العربية والإسلامية في معركة مصيرية ستتذكرها أجيال أمتنا بفخر ، وتذكر أبطالها ومسانديها باعتزاز .

وفضلاً عن استشعار القيم الإنسانية النبيلة إزاء الأشقاء في مصر العروبة والإسلام فقد جاء الموقف السعودي مؤكداً على الإحساس بالمسئولية الدينية والإنسانية والقومية والتاريخية التي تتحملها المملكة العربية السعودية كدولة لها ثقلها وتأثيرها وصدارتها في المنطقة والوطن العربي والأمة الإسلامية .

وبصرف النظر عن أية تباينات أو اختلافات فإن الموقف السعودي المساند لمصر الشعب والجيش والأرض والدولة والحضارة قد عزز التضامن العربي وشجع الكثير من الأشقاء على تجاوز حالة التردد والاصطفاف المعلن إلى جوار وخلف موقف المملكة العربية السعودية الداعم لمصر وشعب مصر .

وعلاوة على التأثير الكبير لموقف السعودية تجاه مصر في كثير من المواقف الرسمية للدول العربية والإسلامية ، نستطيع أن نقول أن الموقف السعودي وتبعاته وآثاره سيكون له تأثير كبير في مراجعة كثير من مواقف الدول الغربية والمجتمع الدولي بأسره ، حيث لم تعد هنالك مساحات كافية للتأرجح والتذبذب والمراوغة .

على أن الأكثر أهمية وإيجابية في هذا الموقف العروبي الأصيل أنه جاء متسقا مع مشاعر أبناء الأمة العربية والإسلامية في كل الدول والأقطار ، بما في ذلك المواطنون في بعض الدول العربية والإسلامية التي لا تزال مواقفها الرسمية في إتجاه آخر تدعم وتساند الفوضى والدمار في مصر.

وليس في الأمر مبالغة إذا ما قلنا إن الموقف السعودي النبيل والشجاع يعتبر محطة تحول تاريخي من شأنها تغيير مجريات الأحداث ومفردات التاريخ المعاصر، ولدينا في اليمن تجربة قريبة مع موقف سعودي نبيل اتخذته المملكة إزاء ما شهدت اليمن من أزمة بلغت حد الصراع والاقتتال ، وفي لحظة من أهم لحظات التاريخ جاء الموقف السعودي من أزمة اليمن ليتصدر كل المعطيات التي أوقفت نزيف الدم وأسهمت في دعم جهود السلام ، ودفعت بالمتصارعين للبول بالحل السياسي السلمي عبر مبادرة سياسية كان الملك عبد الله في صدارة رعاتها وداعميها .

كل التقدير والامتنان للمملكة العربية الشقيقة ، وكل الشكر لملكها العربي الأصيل النبيل عبد الله بن عبد العزيز ، ولا نامت أعين المرتهنين لأعداء الأمة..










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025