الخميس, 14-نوفمبر-2024 الساعة: 01:34 ص - آخر تحديث: 12:38 ص (38: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
حروف موجوعة في رحيل الإعلامي الجميل حسن عبدالوارث
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
الجديد في ذكرى التأسيس الـ"42"
شوقي شاهر
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
فساد حكومة باسندوة
المؤتمر نت - اختتمت مجموعة أصدقاء اليمن أعمال اجتماعها الوزاري السادس الذي عقدته الأربعاء في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ودعت في بيانها الختامي الحكومة اليمنية

المؤتمرنت -
اقتصاديون يرجعون فشل اجتماع (أصدقاء اليمن) إلى فقدان المانحين ثقتهم بالحكومة
اختتمت مجموعة أصدقاء اليمن أعمال اجتماعها الوزاري السادس الذي عقدته الأربعاء في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ودعت في بيانها الختامي الحكومة اليمنية إلى تنفيذ اولويات الاصلاحات المرتبطة بإطار المسئوليات المتبادلة والتي اتفق عليها في اجتماع المانحين في شهر يونيو الماضي.

محللون وخبراء إقتصاديون أكدوا بأن نتائج الاجتماع لم تكلل بالنجاح وفق ما كانت تتطلع إليه الحكومة اليمنية التي واجهت انتقادات كبيرة من قبل أصدقاء اليمن لعدم قدرتها على استيعاب مبالغ المانحين وعدم التزامها بالتعهدات وتدني مستوى الأداء والتعاملات وارتفاع مؤشرات الفساد المالي والإداري، رغم تحذيرات المانحين، الأمر الذي خلق نوعاً من عدم الثقة لدى المانحين بسياسات الحكومة وتغيير وجهة نظرهم فيما يتعلق بتنفيذ الدعم والمساعدات المفترضة.

وأكد الخبراء أن تأسيس المكتب التنفيذي لتنفيذ المشاريع له دلاله واضحة على فقدان المانحين ثقتهم بأداء الحكومة اليمنية وعدم إحرازها أي تقدم في تنفيذ المشاريع التنموية والإقتصادية لا سيما في مجال الكهرباء والطاقة، وأن الدول المانحة لم تسلم أي مبالغ مالية للحكومة بشكل مباشر نتيجة التلاعب وتعثر وتأخير العديد من المشاريع وعدم تنفيذها في موعدها الزمني لاسيما في بعض المشاريع التي تم تقديمها كمنح مجانية إلى جانب مشاركة القطاع الخاص ولأسباب غير مبرره.

كما يعتبر المكتب التنفيذي بمثابة فرصة اخيرة للحكومة والخط الفاصل الذي سيتم من خلاله متابعة أداء الحكومة ولن يتم منحها أية مبالغ مالية إلا بما يتوافق مع الاوليات الإقتصادية والبدء الفعلي بكافة المشاريع التي تم الموافقة عليها ومنها مشاريع الكهرباء والطاقة والتي لم تنفذ ويقف وراء عرقلتها مسئولين حكوميين، ما يعني أنه لن يكون بمقدور الحكومة التصرف حسب رغباتها والتي حالت دون تنفيذ أولويات المشاريع وفشلت في إستيعاب المبالغ المقدمة من قبل المانحين.

وكان السفير الأمريكي فايرستاين، سبق وحذر الحكومة من تبعات تدني أدائها وعرقلتها للمشاريع الخدمية والتنموية، وبذل السفير مساعي وجهودا حثيثة عبر العديد من الإجتماعات التي حث خلالها الحكومة على ضرورة بذل الجهود في تنفيذ المشاريع واستيعاب الاموال والحرص على الوقت، إلا أن الحكومة لم تكن جادة في تعاملاتها.

السفيرة البريطانية (وفي مقابلة صحفية أجرتها مؤخراً) ورداً على سؤال يتعلق بمدى قدرة الحكومة اليمنية على استيعاب مبالغ المانحين، قالت: "أن الحكومة حكومة توافقيه واعضاؤها مدفوعين بقيود سياسيه اكثر من العمل للبلد".

وأضافت السفيرة البريطانية: أن تدني أداء الحكومة يتمثل في قضية محورية وهي أن الكفاءة غير موجودة في الوقت الحالي وأن الوزارات التي هم عليها ليس لديها الكفاءات المطلوبة، مؤكدة بان أصدقاء اليمن كان لهم وجهة نظر في الاجتماع السادس من خلال تأسيس المكتب التنفيذي لكون المبالغ المالية المعتمدة كبيرة جداً لهذا كان لابد من أن نبحث عن شخص محايد لا ينتمي لا لحزب ولا يكون قريب من أي طرف سياسي.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فساد حكومة باسندوة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024