السبت, 07-يونيو-2025 الساعة: 08:24 م - آخر تحديث: 02:11 م (11: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -

إياد فاضل* -
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
في كل إطلالة لذكرى الثورة اليمنية (سبتمبر وأكتوبر) يتعاظم الاهتمام الشعبي بها وبصورة كبيرة لاتعكس سوى حقيقة واحدة أن هذا الاهتمام لم يأتِ من فراغ، بل ينطلق من حيثيات واقعية ومنطقية جميعها تلامس وجدان الإنسان اليمني وتجعله أكثر استشعاراً من أي وقت مضى بأن حاضره ومستقبله مرتبطان ارتباطاً وثيقاً بأدبيات وأهداف ومنطلقات الثورة اليمنية والتي يستحيل عليه تجاوزها في إطار توجهاته الراهنة باتجاه الغد المشرق الذي يحلم به ولأبنائه وأحفاده؛ وفي إطار دولة اليمن الجديد التي تحقق لجميع أبناء الشعب أحلامهم، وتزيل معوقات التقدم والتنمية، وتدفع بكل طاقاتهم البشرية والإبداعية لإعادة تاريخهم الحضاري التليد بقالب عصري يتفق مع المعطيات الحضارية لعالم اليوم..

وحقيقةً إن هذا الاستشعار الشعبي بعظمة الثوره اليمنية يمثّل اليوم مؤشراً مهماً ينبغي الاستفادة منه في جعل المسار الحضاري للثورة اليمنية يتمتع بدرجة عالية من السلوك الثوري المؤمن بالثورة وأهدافها ومنطلقاتها؛ وذلك بعد أن اتضحت الحقيقة الناصعة اليوم، والتي تؤكد أن التعامل مع الثورة بالأسلوب الشعاري دون الإيمان بتجسيد أهدافها كسلوك يومي تلتزم به الأجيال لن يجدي نفعاً، وأن الثورة ستظل مسيرتها في تعثُّر مستمر في ظل غياب هذا السلوك الثوري الذي يترجم على الواقع اليمني أهدافها في مختلف الجوانب الحياتية..

خلاصةً.. إن هذا الزخم الشعبي المتزايد حباً وعشقاً بالثورة لا بد من التعامل معه بمسئولية ثورية سبتمبرية وأكتوبرية باعتبار ذلك الاتجاه الإجباري الذي يفرضه منطق الثورة الوطني والإنساني..

وكل عام وأنتم بخير..
وثورتنا في حيوية وفاعلية مستمرة.

* عضو اللجنة الدائمة الرئيسية - رئيس تحرير موقع أخبار المؤتمر بنيويورك
نقلا عن صحيفة الميثاق








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025