الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 07:53 م - آخر تحديث: 07:11 م (11: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالله الصعفاني -
مفاوضون بؤساء. . !!
أود ان اقرع في الطاولة على كلمات السؤال: كيف يدير المفاوض اليمني حواره مع المانحين؟!.. فأذهب إلى وصفه " بالطيبة " لكن قرعاً آخر يشد أذني من بعيد ويردد انشودة "ولا طيب ولا حاجه ذا اهبل وعبيط "..

< المفاوض في البلدان التي تبحث عن الدعم الدولي يتسم عادة بالبراعة والقدرة على الاقناع.. يجيد شرح الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها بلاده وتأثير ذلك على السلام الإنساني والأمن الإقليمي.. وقبل وبعد ذلك يبدي من التفاوض مايؤكد قدرة على الاقناع في مفهوم النزاهة والشفافية في ادارة اموال المانحين.

< أما عندنا فينطبق القول إننا أمام سلاح بيد عجوز. . فمنذ مؤتمر لندن لأصدقاء اليمن وحتى ساعته وحينه والحكومة تلوك الفشل في استيعاب أموال المانحين.. فضلاً عمَّا صار معروفاً من أن مانحين سبق وفضلوا إدارة مشاريع بأنفسهم في تأكيد أن وراء الأكمة ما وراءها.

< مشكلة المفاوض اليمني أنه لا يجيد غير القول "هاتو لي فلوس واعرفوا امور" غير مدرك أن الآخرين اذكياء ويرصدون الشاردة والواردة حتى ان بعضهم يتذاكى فيقبض ما قدمه باليد اليسرى بيده اليمنى.. ولسان حاله.. رزق الهبل على المجانين.. أو العكس.

< ومن يمتلك في هاتفه خدمة الأخبار القصيرة الصادرة عن مؤسسات إعلامية حكومية متخصصة في أخبار.. استقبل.. ودّع..أشاد.. سيلاحظ كيف أن الأخبار النمطية الفارغة من المعنى تسيطر على الحالة اليمنية خاصة عندما يتسابق الجميع لمنح الدروع لكل من دبّ وهبّ.. فيما النتيجة العامة لم ينجح أحد..!

< سفراء ومسئولون عرب وأجانب يصرحون كثيراً لكنهم لا يقولون شيئاً فإذا بنا نتلقف تلك التصريحات بنشوة ذلك الذي اصطاد الأسد.. وهي ظاهرة لا تليق ببلد يحتاج إلى دعم حقيقي من الآخرين بواسطة مفاوضين اذكياء وإدارة مقنعة ومحترفة وليس هؤلاء الذين يحتاجون لخوض دراسات في فن التفاوض..








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024