الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 01:55 ص - آخر تحديث: 12:02 ص (02: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
البروفسور وهيب عبدالرحيم باهديله في رحاب العُلماء الخالدين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
علوم وتقنية
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
الشمس تدمّر(مذنّب القرن) من مسافة مليون كيلومتر
ضاع على البشرية ما كانوا يستعدون لوصفه بأحد أروع ما تقع عليه العين في الفضاء من الأرض، حين كان مذنّب "آيسون" المعروف بلقب "مذنّب القرن" سيبدو كمصباح مضيء، لكن المعروف أيضا باسم C/2012 S1 للعلماء، اختفى تماما عمن كانوا يرصدونه في 5 قارات.. كانوا يأملون أن ينجو حين يقترب من الشمس فتثير الأتربة والغازات في هيكله الأساسي، ويظهر بذيل يلمع خلفه منيرا السماء في الليل.

لكن أحدث خبر من وكالة "ناسا" الفضائية الأميركية، وقرأته "العربية.نت" في موقعها الجمعة، ألمح إلى أن "آيسون" لم يصمد كما يبدو أمام لهب الشمس العظيم حين مر قريباً منها مليون و170 ألف كيلومتر، فتشرذم وتفكك، وربما تبخر وأصبح كأنه لم يكن، وهو الذي ولد قبل 4 مليارات و500 مليون عام، وخلالها تقاذفته المدارات والجاذبيات حتى وصل المجموعة الشمسية، وفيها اختفى ولم يعد يظهر له أثر.

جاء "آيسون" من منطقة في الفضاء، غامضة وثلجية، تقع في أقصى حدود النظام الشمسي واسمها "أورت كلاود" للعلماء، بحسب ما قرأت عنه "العربية.نت" في تقارير علمية وردت من الوكالات وغيرها، ومن تلك المنطقة مضى بسرعة تزيد على مليون كيلومتر في الساعة نحو الشمس، وهي سرعة تكفيه ليصل القمر من الأرض بحوالي 25 دقيقة، أو يطوي بها المسافة بين مكة والمدينة بأقل من ثانيتين.

ومع أنه كبير الحجم وصخرة عملاقة معدل قطرها 1200 متر تقريبا "إلا أنه كان يفقد 3 ملايين طن من كتلته بكل ثانية" كان يقترب فيها من حرارة الشمس البالغة 4900 درجة عند اقترابه الأقصى منها ليل الخميس بتوقيت غرينيتش، إلى درجة أن أحد راصديه، وهو بروفسور أميركي اسمه جودريل بانك، وصف ملحمة اقترابه من الشمس بإلقاء كرة من الثلج في النار، لذلك سيكون من الصعب عليه النجاة" وفق تعبيره.



مذنّب في 1680 كان مضيئاً في النهار

قال البروفسور الأميركي عبارته صباح أمس الخميس، وتبعه آخر اسمه مارك بايلي، من "مرصد آرماغ" في إيرلندا الشمالية، فتوقع أن يتعرض المذنّب "لأسوأ ما يمكن أن تطلقه الشمس باتجاهه" وقال إنه سيواجه بشكل خاص "حرارة شديدة من الشمس تدريجياً، وهو ما سيجعل ثلوجه تذوب بوتيرة متزايدة، إضافة لما ينتجه مجال جاذبية الشمس من قوى مد وجذب سيكون لها تأثير كبير عليه" كما قال.

علماء آخرون أبدوا خشيتهم من أن ينتهي "آيسون" فيما لو لم ينفجر بعد، الى مصير انتهى إليه قبله مذنّب آخر اسمه "لافغوي" وانفجر كقنبلة نووية في 2011 بعد أن مر قرب الشمس، وتحول إلى غبار وتلاشى تماماً

ذكروا أن "مذنّب القرن" الذي اكتشفه العام الماضي اثنان من هواة الفلك الروس، قد ينتهي إلى مصير مختلف، لكنه غير معروف تماماً، لأنه أكبر من "لافغوي" حجما، لذلك كان سيبدو طوال أكثر من شهرين لامعا للعين المجردة وهو في كبد السماء منيرا أكثر من ضوء القمر، فيما لو تملص من الشمس، تماما كما حدث لمذنّب اسمه Kirch وشق طريقه الى الأرض في 1680 وظهر بذيل مضيء حتى في وضح النهار








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024