الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 01:04 ص - آخر تحديث: 01:02 ص (02: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عباس الديلمي -
المتطرف.. هو المتطرف
«الأحمق هو الأحمق.. المعتوه هو المعتوه..» هكذا يكون التعريف غير المنطقي.. او تعريف الشيء بذاته الباعث على السخرية والحكم على صاحبه بالغباء.. كما فعلت العرب قديماً وهي تسخر ممن عرف الماء بعد الجهد بالماء..

وهنا يصادفنا السؤال التالي: هل هناك ما يمكن ان نعرفه بذاته دونما نتعرض لسخرية السائل او الاتهام بالغباء..؟

أما الاجابة فيقول ملخصها، بان هناك شيئاً واحداً يمكن تعريفه بذاته.. وهو المتطرف فنقول: المتطرف.. هو المتطرف.. أما لماذا؟ فلأن التطرف، وهو اختلال التوازن الذي تقوم عليه النفس الإنسانية يعد من الامراض ذات العلاقة بالجينات المتوارثة.. أي ان عدم التوازن.. أو الاختلال النفسي مرض يرثه المصاب به من أحد والديه أو من اجداده الى السابع جد..

وما نبني عليه رأينا هذا، هو رأي بعض علماء النفس القائل بان المتطرف لا يمكن إلا ان يكون متطرفاً، ويقدمون على ذلك أدلة ونماذج منها ان من يعرف بتطرفه اليميني، فيغير موقفه الى اليسار- مثلاً- لا يمكن ان يكون إلا متطرفاً يسارياً والعكس.. وكذلك الحال بالنسبة لبقية صور التطرف الديني والإجرامي..إلخ..

يكون المتطرف كذلك لانه ولد متطرفاً.. أي حاملاً لجينات تجعله قابلاً للسلوك غير المتزن..

ومما تقدم يمكن التوصل الى نتيجة انه من الصعب تجنب أو تفادي ما يقوم به المتطرفون من اعمال خارجة عن نطاق التوازن النفسي، أو موغلة في التشدد.. وبشاعة ما ترتكبه من جرائم، وهذا لا يعني مطلقاً سقوط مساءلتهم القانونية والقضائية إزاء ما يحدثه تطرفهم.. أو التساهل إزاء اتخاذ التدابير التي لابد منها لمنع مخاطرهم واضرارهم بالغير.. وان بدى ذلك للبعض مخالفاً لما لهم من حقوق.. كون حقوق الانسان لكل فرد في المجتمع تنتهي حيث تبدأ حقوق غيره، وحتى لا يحدث الاختلال في التوازن الاجتماعي، ويصير الانسان غير السوي نقمة على غيره، ومصدر إزعاج لمن هو سوي، ملتزماً لواجبات المواطنة الصالحة..

نلخص الى القول: ان التطرف مرض خطير، وان المتطرف لا يمكن ان يكون إلا متطرفاً.. وان غير مواقفه.

تبقى الاشارة الى ان ما ورد كم يكون من وحي الاحداث الارهابية المتلاحقة بل هي خاطرة كتبت في شهر اغسطس العام 9991م.. فهل ستكون صالحة للنشر بعد خمس عشرة سنة؟!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025