|
أسماء الممنوعين من دخولها .. مصر تتهم إخوان اليمن بدعم الارهابيين قالت مصادر دبلوماسية عربية في العاصمة المصرية القاهرة ، إن الحكومة المصرية تدرس اتخاذ عدد من الإجراءات الأمنية والسياسية تجاه اليمن، خلال الأيام القادمة ومنها قطع العلاقات التجارية والدبلوماسية بين البلدين. وكشف مصدر دبلوماسي عربي رفيع -رفض الكشف عن اسمه -، أن مصادر سياسية ودبلوماسية في الخارجية المصرية حذرت من اتخاذ إجراءات سياسية كبيرة بشأن اليمن، اذا استمرت (جماعة إخوان اليمن) بتهديد أمن وسيادة البلاد ، ومساعدة الجماعات المحظورة والإرهابيين في مصر ،ومن خلال استقبال عدد كبير من المصريين للتدريب في معسكرات تخضع للإخوان في اليمن ،وأن مصر عبرت عن قلقها المتزايد للرئيس والحكومة في اليمن ووزارة الخارجية اليمنية ، مؤكدا أن الحكومة المصرية سلمت اليمن, بشكل غير معلن, قبل اشهر, رسالة احتجاجية على "دور جماعة الإخوان المسلمين في اليمن في دعم جماعة الإخوان المصرية الإرهابية ،من خلال إيواء قيادات وعناصر منها, وتدريب مقاتلين وإرسالهم من اليمن إلى مصر للقيام بأعمال إرهابية ضد الجيش والأمن المصري ". ولكن للآسف إخوان اليمن هم من يسيطرون على القرار الحالي في اليمن .. وحسبما اورده موقع (وفاق برس ) الاخباري فقد رجح المصدر الدبلوماسي ،أن تتخذ الحكومة المصرية ،خلال الأيام القادمة قراراً بتجميد عدد من البنوك التابعة لإخوان اليمن في مصر ،ومنع التعامل مع عدد من البنوك التي يملكها إخوان اليمن مع تجار مصريين ،وقد تم في وقت سابق تجميد استثمارات للشيخ حميد الأحمر في مصر ب300 مليون دولار. وعلى صعيد متصل أكدت السلطات الأمنية في مصر ، أن قائمة المحظورين من دخول مصر سيتم الإعلان عنها في القريب العاجل ،وسيتم تعميهما على المطارات والمداخل المصرية وتشمل العديد من عناصر وقيادات جماعة إخوان اليمن ومنهم ، رجل الدين المتشدد "عبد المجيد الزنداني"، ورجل الأعمال الملياردير الشيخ "حميد الأحمر" الذي يتمتع بعلاقات قوية مع قيادات الإخوان بمصر، والذي زار الرئيس المعزول " مرسي "خلال الفترة الماضية، وتربطه علاقات تجارية واسعة مع نائب المرشد العام خيرت الشاطر، وكذلك اللواء "علي محسن الأحمر" مستشار رئيس اليمن الحالي، قائد قوات الفرقة الأولى مدرع سابقًا، والقيادية الإخوانية "توكل كرمان "الحائزة على جائزة نوبل، وآخرين من الإخوان وعدد من التجار وأولاد الأحمر. هذا وكانت وسائل إعلامية يمنية وعربية قد نقلت في وقت سابق ،اعترافات مصدر امني كبير من أن تهريب السلاح إلى داخل مصر، يجري بمساعدة إخوان اليمن ، ويتم التهريب والشراء عبر هؤلاء التجار ا(لإخوان) الذي تربطهم شراكه مع إخوان مصر، والتنظيم الدولي للإخوان المسلمين. موضحاً أن التهريب للسلاح يتم بتعاون مصانع أسلحة تركية وأسلحة أخرى يتم شراءها عبر عصابات المافيا الروسية ويتم شحنها إلى اليمن ومن ثم تهريبها إلى مصر عبر العديد من الطرق المختلفة . وذكرت تلك الوسائل الإعلامية، أن نائب المرشد خيرت الشاطر، نزيل سجن طرة، يمتلك مزرعة بالعاصمة اليمنية صنعاء، تستعد لتكون مقر المطاردون من إخوان مصر، كما قام محمد بديع المرشد، المسجون حاليا على ذمة قضايا قتل المتظاهرين وإثارة الفوضى، خلال تواجده باليمن في الفترة 1982- 1986، بإنشاء مزرعة يمتلكها, في مدينة تهامة, وتشير تقارير إعلامية يمنية، أن هناك معلومات تؤكد أن القيادي الإخواني محمود عزت، متواجد في العاصمة اليمنية صنعاء، مضيفة أن" عزت "يقيم في فيلا فاخرة بمدينة حدة السكنية يمتلكها أحد المليارديرات في اليمن، وأنه يحظى بحراسة مشددة، وينتقل بشكل محدود بواسطة سيارة دبلوماسية تعود ملكيتها لدولة خليجية، وتقتصر تنقلاته على زيارة عدد من قيادات الإخوان المسلمين في اليمن. واخطرت الخارجية المصرية 17 دولة عربية موقعة على اتفاقية مكافحة الإرهاب لعام 1998 بقرارها اعتبار جماعة الإخوان المسلمين «جماعة إرهابية». وأعلنت الحكومة المصرية في ديسمبر الماضي جماعة الإخوان المسلمين «جماعة إرهابية»، واتهمتها بالمسؤولية عن تفجير مديرية أمن الدقهلية. |