الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 05:20 ص - آخر تحديث: 03:10 ص (10: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - فبعد الصفعة التي لاقتها «الجماعة» من قبل دول خليجية، ومصر،
-
( الإخوان) مطاردون عالمياً
تنظيم جماعة الإخوان المسلمين آخذ في التخبط بعد أن ضُيق الخناق عليه في مصر، وعدد من الدول الخليجية، ووصل هذا التضييق أخيراً إلى الغرب الذي أدرك أن استخدامه بات يأتي بنتائج عكسية، وبدأت «الجماعة» بالتكشير عن أنيابها بوجه الدول الغربية، مهددة إياها بهجمات إرهابية.

فبعد الصفعة التي لاقتها «الجماعة» من قبل دول خليجية، ومصر، وكذلك حظر أنشطتها في كندا، إضافة إلى قرار لندن بالتحقيق في أنشطة «الإخوان» ومكتبها الإعلامي تمهيداً لحظرها.

كان التحذير «الإخواني» الذي يؤكد إرهابية الجماعة وفلسفتها، من أن حظرها في المملكة المتحدة، سيجعلها أكثر عرضة للهجمات الإرهابية، في الوقت نفسه التي تتحدث فيه عن محاولات لإعادة كسب ود الدول الأوروبية، من خلال اتخاذ عدد من الخطوات لمحاولة تلاشى التصادم معها حتى تلجأ إليها للتحريض ضد النظام المصري.
ليس من الغريب على هذا التنظيم أن يقوم بأبشع الجرائم ضد الدول والشعوب، الذي لم يجد لنفسه فيها قُبولاً.
وكل ما يحدث في مصر أكبر دليل على ذلك، إلا أن تصريحات الجماعة دليل واضح على تخبطها أمام ما تواجهه، خاصة أن المخابرات البريطانية ستفتح ملف مؤسسات إغاثية وإعلامية، تتبع للتنظيم متهمة بدعم الإرهاب، كما ستشمل التحقيقات تهماً بتبييض الأموال، إضافة إلى توقيف عدد من المنتمين لـ«الإخوان» في مطار هيثرو، والتحقيق معهم قبل دخولهم الأراضي البريطانية، ناهيك عن التوجه الجدي لإمكانية أن تتخذ الحكومة البريطانية قرارات ذات طابع سيادي، ومنها سحب الجنسية، وجوازات السفر البريطانية، والترحيل لمن يثبت تورطه في دعم الإرهاب، فضلاً عن السجن.

ويبدو في النهاية أن محاولات الجماعة الخروج بأقل الأضرار من خلال التلميح إلى إمكانية نقل مقر التنظيم الدولي من لندن إلى إحدى الدول العربية، حتى وإن نجت، لن تجعلها تستمر في المضي بتحقيق أهدافها بزعزعة استقرار الدول التي لفظتها شعوبها، بعد كشف وجهها الحقيقي ومساعيها السلطوية لخدمة أجنداتها الخاصة، وليس من أجل مصلحة الشعوب في أوطانها.
• رأي البيان








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025