الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 11:55 م - آخر تحديث: 09:25 م (25: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -  عبدالناصر المملوح
عبدالناصر المملوح -
شيخ الإرهاب
دعت القيادية في حزب الإصلاح الدكتورة ألفت الدبعي، القيادي البارز في حزبها والقادم من عمق حركة الإخوان المسلمين، عبدالمجيد عزيز الزنداني، إلى التوبة.

بإدراك ووعي عميقين لما تعنيه الدبعي في دعوتها هذه وما يمثله الزنداني من رقم في آفة الإرهاب وفقاسة داجنة لمد التنظيم إلى الكهوف والمغارات والسراديب الجاهزة بالمال والبنين، قالت في رسالة نشرتها على حائطها في الفيسبوك "لقد كان لأفكارك المتطرفة ومن ينهج نهجك المتطرف في التفسيرات الدينية دور كبير في بروز ظاهرة التطرف والإرهاب في اليمن"

الدبعي أصابت وأخطأت في آن؛ أصابت عندما سمت الأشياء بمسمياتها وأن الزنداني أكثر من إرهابي، حتى أن أمير تنظيم القاعدة في جزيرة العرب واليمن والرجل الثاني في التنظيم عالمياً (ناصر الوحيشي) مجرد تلميذ، وأخطأت حين خالطها شيء من الأمل في إمكانية توبة الزنداني وهي تعلم يقيناً أنها تطلب المستحيل.. إذ ليس ثمة ما يشير إلى تغيير ولو طفيف في موقف الزنداني من العنف الذي كان منذ نعومة أظافره ولا يزال ركناً أساسياً وأصيلاً له ولحركة (الإخوان).

ويكفينا إلى معرفة ذلك على سبيل المثال لا الحصر أن أبا الحسن المحضار زعيم جيش عدن أبين درس في جامعة الإيمان وحارس شخصي للزنداني، وأن علي جار الله قاتل الشهيد جار الله عمر درس بجامعة الإيمان، وأن قاتل الراهبات بجبلة درس أيضاً بجامعة الإيمان.

لا يمكن لكاتب السطور بالتأكيد تحديد اللحظة التاريخية التي انزلق فيها الزنداني إلى العنف ما نعلمه، أو ما يعلمنا به التاريخ المعاصر وما رافقه من أحداث، أن ذلك حصل منذ زمن يقترب أو يبتعد قليلاً من السنوات الأولى لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة.. ومع فشله بعد ذلك في دراسة الصيدلة زاد نجمه لمعاناً في تورا بورا أفغانستان قبل أن يعود إلينا بالتزامن مع قيام الوحدة المباركة مطلع التسعينيات، حاملاً مقاتليه (الأفغان العرب) وخلطة إرهابية متعددة الأجناس، سيظل الوطن يئن من جرائمها إلى حين تجفيف المنابع في العاصمة صنعاء لا طردهم من أبين وشبوة فحسب.

العنف والكراهية فكر أصيل في مسيرة الزنداني، لن يستطيع التخلص منها بعد كل هذه السنوات، فمن شب على شيء شاب عليه، وذاكرة الرأي العام تختزن المئات من المقاطع المسجلة والموثقة لجرائم تحريض علني بطلها الزنداني.. أتمنى من الزملاء في قناة "اليمن اليوم" ترتيبها وبثها في حلقات.

وفضلاً عن جرائم ما قبل 2011م استطاع الزنداني أن يمنح نفسه – لا شباب الساحات- براءة اختراع.. فبصماته جلية في الجوف وجبل العر بيافع، ومدينة البيضاء، ورداع، ونهم وأرحب صنعاء، وجولة كنتاكي وسط العاصمة، مخلفة مئات إن لم يكونوا آلاف الشهداء من قوات الجيش والأمن والمواطنين.

وفي أم الكبائر، جريمة تفجير مسجد الرئاسة، البصمة (الفتوى) الزندانية حاضرة دون شك.



تغريدة (1)

لم يكتفِ الزنداني بالإرهاب، فما لديه من الاختراعات الزائفة مثل علاج الإيدز والسكر، زاد من أعداد ضحاياه.



تغريدة (2)

معاقل القاعدة الرئيسة ليست في وادي ضيقة أبين وعزان شبوة.. عملية إعداد الحزام الناسف والسيارة المفخخة تبدأ فكراً، والمال اللازم لتمويل الإرهاب لا يمكن جمعه من كهوف الجبال.

عن اليمن اليوم








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025