الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 07:42 ص - آخر تحديث: 03:10 ص (10: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -  محمد أنعم
محمد أنعم -
مشهد مبكٍ!!
أحد أبرز قادة ثورة 1948م قيل أنه عندما سافر بحراً من الحديدة إلى الخارج للدراسة وشاهد لأول مرة ضوء «لمبة» الكهرباء داخل غرفة السفينة.. فزع.. وعندما عرف أن العالم ينعم بالكهرباء عدا اليمن.. ظل يلعن حكم بيت حميد الدين الذين احرموا الشعب اليمني من هذا الحق وغيره من الحقوق.. وأقسم انه سوف يسقط رأس الكاهن ولم يبخل هذا الثائر على الوطن بحياته في ثورة 1948م..
اليوم صنعاء تعيش ظلاماً مرعباً.. وتبدو أشبه بمقبرة أو سمسرة في أرض قفراء في ليل أسود.. وتقف مآذنها في العتمة كالأشباح واقفة في الظلمة- على حد وصف المرحوم الشاعر إبراهيم صادق..
مثقفون.. أدباء.. كُتّاب.. خطباء مساجد.. ضباط.. شباب.. موظفون.. تجار.. سفراء.. منظرون.. أحزاب.. ثوار.. ثائرات.. كلهم يلعنون الظلام.. وأيضاً كلهم بخنوع يشترون الشموع.. تجدهم بعد غروب الشمس يرتجفون ويغلقون منازلهم ويصمتون كصمت أهل القبور.. اكثر من مليون لسان في صنعاء تحولت إلى عظام لا تنطق.. تبدو اشبه برأس كبش..
> أحقاً.. ان خيرة رجال اليمن يعيشون في العاصمة صنعاء.. وهل وصل بنا الهوان إلى أن نقبل على أنفسنا مواطنين ومسؤولين ان تعيش عاصمة اليمن سنوات في ظلام..؟
فعلاً.. كلنا لا نستحق صنعاء.. فشبح الظلام ليس الوزير صالح سميع.. فقط.. بل كل سكان العاصمة تحولوا إلى اشباح وهم يحملون «الدبيب» أو يصطفون في المحطات مهانين ومذلولين ويضحكون كالبلهاء وهم يدخلون منازلهم، وأمام زوجاتهم يروون بطولاتهم عن ملحمة الانتصار والحصول على بترول «للمولد»..
الطامة الكبرى ان الجميع يسددون الفواتير مقابل العيش بالظلام.. لا تغركم الهنجمة ولا أنواع الأسلحة..
شيء مرعب أن تغرق صنعاء وسط الظلام.. لا فانوس.. ولا مؤذن.. موحشة هذه الحياة وسط قوم يربون أولادهم على طاعة القطيع وخنوع العبيد.. هؤلاء الناس أهانوا صنعاء.. أهانوا كل شيء.. الهروب منهم نجاة من هذا العار..
أحرار كل الشعوب لا يمكن أن يفرطوا بالحقوق، والكهرباء حق لكل يمني.. الشعب اليمني لا يجب أن يعيش كالخفافيش كما لا يجب أن يظل يشعل الشموع.. تعلموا من ذلك الشهيد «المدستر»..








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025