الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 11:55 م - آخر تحديث: 09:25 م (25: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - مدين مقباس
مدين مقباس -
بطل يوحَّد مشاعر اليمنيين فخراً وانتماء
اللواء محمود الصبيحي، قائد المنطقة العسكرية الرابعة هو واحد من قادة القوات المسلحة العظام، والأبطال المغاوير والشجعان الذين سطروا ويسطرون أروع الملاحم البطولية في النزال ضد جحافل الاعداء من المأجورين.

لقد جاءت معركة الكرامة والشهامة التي تجترحها – هذه الأيام – قواتنا المسلحة في محافظتي أبين وشبوة، لتؤكد من جديد صلابة وجسارة هذا البطل الفذ ( محمود ) الذي كان له شرف السبق في هذه المعركة وذلك بتدميره "اسطورة " تنظيم القاعدة، وما تروَّج له من دعاية مضلَّله.

وكان ( محمود ) بحق :المقدام الأول في الايام الاولى ( ولم يزل ) يجترح فيها أروع معاني الأقدام والشجاعة وذلك بما أظهره من شجاعة نادرة مع حراسته الشخصَّية في الخطوط الامامية. كما إنه لم تروعه أو تضعف شكيمته وجسارة عزيمته " الكمائن " المتوالية التي نصبتها لهُ عناصر الغدر والإرهاب ولم يذعن أو يستسلم عندما تمكنت خفافيش الظلام من "حصاره"، بل ظل صامداً مقاوماً مقداماً حتى تدخل اللواء ( 115 مشاة) بفك الحصار ، بعد أن فقد معظم حراسته، وكان ولا شك لهذا الاقدام والشجاعة العامل المحفَّز لثبات بقية المقاتلين في جبهاتهم.

وللإنصاف ليس إلاَّ نقول :إن صمود القائد البطل ( محمود ) الصبيحي، وإصراره على تنفيذ ما أوكل إليه من مهام، وتقدمة صفوف المقاتلين مع الجنود في الصفوف الامامية، لدك معاقل وأوكار ومخابئ الإرهابيين من تنظيم القاعدة، قد أجترح شجاعة نادرة قلما نجد لها مثيل في هذا الزمان الهزيل.

وبهذه الجسارة النادرة تجرَّع فلول الارتزاق والمأجورين – صاغرين – دروساً نادرة لم يجدوها او يقفوا عليها أو يخبروها في ما دوَّن لهم من قواميس فنون الحرب الهمجيَّة، لأنها دروس تتصل بحب الوطن والإنتماء إليه والذّود عن عزَّته وكرامته ولا يكتبها ألاَّ الاوفياء الذين يسترخصون ارواحهم ودماءهم فداء لأوطانهم وشعوبهم.

وحقيقة القول :أن معدن الرجال الاوفياء لا يتكشف للمرء إلاَّ في المواقف الجسوره التي تقتضيها المنعطفات التاريخية الحاسمة ، ولمحمود الصبيحي في هذه المنعطفات " صولات " و " جولات " وما أكثرها تذكرها وستذكرها الاجيال المتناسلة : جيل بعد جيل؛ ويأبى التاريخ ألاَّ أن يكتبها " نقوشاً " كالوشم مرصَّعاً بالأوسمة والنياشين على وجه الدهر والزمان.ولا يسعني في هذه " العجالة " إلاَّ مختصر " الرسالة " في القول :إن اللواء محمود الصبيحي صاحب ذمَّة لهذه الأُمَّة، كبير بكبر وطنه، وله في التاريخ عبره وخبره وموعظة حسنة، وقوة شكيمة وجسارة موقف. وفيٌّ حتى " النخاع " للأخلاق والمُثل والمبادئ السامية التي آمن وأقتنع بها ولا يحيد عنها قيد أُنملة، هذه المبادئ والمثل التي ستمثلُها الإجيال : جيل بعد جيل. هنيئاً لقائد مسيرتنا الظافرة فخامة الأخ الرئيس / عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية / القائد الأعلى للقوات المسلحة هذه القائد البطل، وهنيئاً لشعبنا العظيم وقواتنا المسلحة الباسلة إنتماء هذا البطل المغوار اليهما : شعب وقوات مسلحة؛ وهنيئاً للتاريخ أن يسجَّل أسم محمود أحمد سالم الصُبيحي بحروف من ذهب، وكرمز من رموز هذه الأُمة العظيمة الولاَّدة لكثرة من العظماء والأوفياء. ويستحضرني في هذا المقام:
قول " المتنبي:
عَفيفٌ تَروقُ الشَمسَ صورَةُ وَجهِه وَلَو نَزَلَت شَوقًا لَحادَ إِلى الظِلِّ
شُجاعٌ كَأَنَّ الحَربَ عاشِقَةٌ لَه إِذا زارَها فَدَّتهُ بِالخَيلِ وَالرَجلِ

وقوله:إِذَا رَأَيْتَ نُيُوْبَ اللَيْثِ بَارِزَةً فلا تَظُنَّنَ أَنَّ اللَيْثَ يَبْتَسِمُ

[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025