الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 07:15 م - آخر تحديث: 05:01 م (01: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالناصر المملوح -
ربيع الإخوان يزهر شوكاً
آن الأوان أن نعترف، نحن الذين كان لنا شرف عدم الالتحاق بها، أن (ثورة) الإخوان نجحت وأنها قد حققت خلال الثلاثة الأعوام من عمرها معظم أهدافها ولما تزل في المهد.
والمتبقي من الأهداف سيأتي –حتماً- مع نهاية العام الجاري 2014م عندما نقر –محلياً ودولياً- بالفشل وتفتيت الوطن، أكان ذلك بدستور مكتوب أو بسياسة الأمر الواقع ما لم تحدث المعجزة تلك التي لن تكون قبل أن نرى الرئيس هادي راغباً في أن يعينه الله سبحانه ويضع حداً للسياسات الكارثية لجماعة الإخوان والتي سبق وأن وضعت مصر الشقيقة على شفير الضياع، أو أن يبعث الله فينا (سيسياً) لديه النية في انتشال البلد.

لقد سقط النظام وبقي اللانظام يحكم...

أرقام قياسية مخيفة في كل ما هو سيئ؛ اغتيالات، قتل، خراب، دمار، نهب وسلب، تسيب وفساد، هو رصيد حكومة الإخوان أو ما تسمى مجازاً (الوفاق).

كنا نطالب الدولة بفرض سيادتها في جبال مران والنقعة بمحافظة صعدة، وكانت القاعدة أشباح تعيش وتتناسل في كهوف الجبال البعيدة، ولم تكن تُرى بالعين المجردة، إلا حين يكون النظر إليها من خلال حلفائها القبليين والعسكريين والدينيين أو ما يسمون في المجمل (الإخوان المسلمين).

كان خبر مقتل جندي وإصابة آخر بجروح طفيفة يتصدر اهتمامات وسائل الإعلام باعتباره كارثة، وكنا نشارك في مظاهرات بالشموع احتجاجاً على انقطاع التيار الكهربائي لمدة نصف ساعة حتى أن إخواننا في الله أطلقوا على حكومة (مجور) اسم (طفي لصي).

اليوم.. في شارع الستين بأمانة العاصمة، قريباً من المكان الذي كان (الثوار) يؤدون صلاة الجمعة يمتد طابور طويل عريض من المركبات بمختلف أنواعها من (الهمر) إلى (التوك توك).. وطابور آخر (بشري) بينهم أطفال ونساء، يبيتون مساء اليوم كله، وكل أملهم الظفر بـ(20) لتر بترول قبل أن تعلن المحطة نفاد الكمية.

وفي أمانة العاصمة أيضاً، يخرج المواطن وكله قناعة بأنه قد لا يعود إلى منزله، ليس إيماناً بالله والقضاء والقدر، وليس لأنه مطلوب لأية جهة سياسية أو دينية وتريد اغتياله، ولكن لأنه قد يمر بالقرب من هذه المنطقة أو تلك لحظة الانفجار!! أو قريباً من نقطة أمنية تشتبه في مشيته.

الطامة هي أن الجرعة السعرية القادمة مجرد وقت، وأن الحكومة باعتراف وزير ماليتها لن تقوى على الصمود 3 أشهر قبل أن تعجز عن دفع رواتب الموظفين، وفوق ذلك، الحكومة تقر بالعجز والفشل، وتدهور الأوضاع، لكنها تعلن براءتها وتحمل الرئيس هادي تارة كامل المسئولية وتارة أخرى (النظام السابق) الذي تقول إنه قد طوى صفحته، فيما يظهر الرئيس هادي دوماً وفي حلقه غصة من حكومة باسندوة، ويعلن أيضاً هو الآخر عبر مصدر رئاسي عدم مسئوليته عن الجرعة.
*اليمن اليوم








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024