الخميس, 10-أبريل-2025 الساعة: 12:01 ص - آخر تحديث: 09:25 م (25: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالناصر المملوح -
الاحتفاء بالمخازي..!
أداء أولاد الأحمر لصلاة الجمعة وقطعهم للشوارع إحياءً لما أسموه ذكرى الحرب على الحصبة وما حدث لمنزلهم، هو احتفاء بالفضيحة أو بالأحرى بالفضائح التي اكتسبوها عن جدارة بحماقاتهم وجهلهم بدءاً بالحصبة في صنعاء وانتهاء بالخمري في حاشد والقائمة لم تنتهِ بعد.

يقطع أولاد الأحمر اليوم الشوارع في الحصبة وبمخالفة القانون يحيون ذكرى خروجهم على القانون عام 2011م، واعتدائهم وعصابتهم على مؤسسات الدولة، من وزارات ومؤسسات وعلى ممتلكات المواطنين ومنازلهم، وقتل الجنود والمواطنين الأبرياء.
في الذكرى التي يحييها أولاد الأحمر اليوم مشاهد وصور يبدو فيها أولاد الأحمر ومليشياتهم وهم يقتلون حارس منشأة يؤدي واجبه الوطني، أو مواطناً في طريقه، أو امرأة في منزلها، أو يقتحمون مدرسة، أو ينهبون وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أو يسرقون أثاث وزارة الإدارة المحلية، أو وزارة الصحة، أو يسطون على معدات مكافحة الجراد، أو يتفيدون ممتلكات المواطنين ودكاكينهم في سوق الحصبة، أو يطلقون النار على منازل المواطنين المجاورين لمنزلهم، أو على وزارة الداخلية ومعسكر النجدة، ومشاهد وصور أخرى لهم وهم يحرقون مبنى الخطوط اليمنية، أو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام والدخان المتصاعد من منزل والدهم الذي أحالوه إلى وكر لعصابتهم ومنطلقاً لاعتداءاتهم، يذكر بغبار المنزل الأكبر في الخمري الذي نسفته غطرستهم وامتهانهم لكرامة أبناء القبيلة التي منحت والدهم الاسم والمكانة.

وفي إحياء أولاد الأحمر لذكرى حرب الحصبة صورهم ومشاهدهم ومليشيات الإخوان وهم يفجرون مسجد دار الرئاسة ويقتلون المصلين فيه، ويقصفون بالمدفعية سكن ولي نعمتهم وصاحب الفضل عليهم، الرئيس علي عبدالله صالح.

سلسلة مخازي يود أي عاقل أو شريف شراء نسيانها ودفن ذكراها بالغالي والنفيس، ويصر أولاد الأحمر، ويقطعون الطريق ويجتهدون بكل صلف وحمق ووقاحة على إحياء ذكراها وتذكير الناس بارتكابهم لها وإثارة المزيد من سخط الناس ونقمتهم عليهم، والتأكيد على أنهم لا يعقلون ولا يستحون ولا يَستَبْقون لأنفسهم حتى الشفقة، ونحن نشاهد شاباً أشعث أغبر وقد وضع كرسي المشيخ على قارعة الطريق المؤدية إلى قرية الخمري، وعليه شعار الموت لأمريكا..!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025