|
نص بيان المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه حول مذبحة اعدام 14 جندياً بحضرموت دان المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بشدة الجريمة الإرهابية البشعة المتمثلة بإقدام عناصر الشر والإرهاب بإعدام 14 جنديا بطريقة وحشية يوم أمس الجمعة وهم على حافلة نقل مدنية وبلباسهم المدني في محافظة حضرموت (شرق اليمن). وقال المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه في بيان صادر عنهم : إن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف وهم يدينون هذه الجريمة الإرهابية التي تعكس نفوس أصحابها المريضة التي أصبحت لا تستطيع العيش إلا وسط مناظر الدماء، والقتل ،والترويع ،والتمثيل بالإنسان الذي كرمه الله سبحانه وتعالى على جميع مخلوقاته، ليعبرون عن قلقهم البالغ من تصاعد وتيرة الهجمات الإرهابية التي تنفذها عناصر الإرهاب والتطرف ومن يقف خلفها ويدعمها ويمولها. ودعا المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي كافة القوى السياسية والمنظمات المدنية إلى إدانة ومواجهة جرائم الإرهاب ،ومن يقف خلفها،مطالبين في الوقت نفسه المجتمع الدولي ليس إلى إدانة هذه الجرائم الإرهابية فقط،بل والى العمل على فرض عقوبات ضد عناصر الشر والإرهاب ومن يقف خلفهم ويمولهم ويدعمهم ،باعتبار أن الإرهاب آفة لا دين لها ولا وطن ،وان خطرها يهدد الأمن والسلم الدوليين . وجدد المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وقوفهم ومساندتهم للقيادة السياسية ممثلة بالمشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ولمنتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية في المعركة ضد الإرهاب، مؤكدين أن كل قيادات وكوادر المؤتمر وحلفاؤه كانوا ولا يزالون وسيظلون يقفون صفاً واحداً لمساندة المعركة ضد الإرهاب والتطرف، سيما وأن قيادات وكوادر المؤتمر هم أول من اكتوى بنار الإرهاب وسقط منهم المئات من الشهداء والمصابين في أعمال إرهابية خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة. وجدد المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه الدعوة لكل القوى السياسية والوطنية إلى اصطفاف وطني واسع لمحاربة الإرهاب والتطرف فكراً وممارسة والوقوف خلف أبناء القوات المسلحة والأمن في المعركة ضد الإرهاب حتى تحقيق الانتصار عليه واستئصال شأفته باعتبار ذلك واجباً دينياً ،ووطنياً ،ودستورياً . وعبر المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف عن خالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء الذين طالتهم يد الغدر والإرهاب، مطالبين الحكومة بتوفير الرعاية والاهتمام بأسرهم،مترحمين على الشهداء سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.. المؤتمرنت ينشر نص البيان بيان صادر عن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بسم الله الرحمن الرحيم القائل : " إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ "..صدق الله العظيم. أدان المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بشدة الجريمة الإرهابية البشعة المتمثلة بإقدام عناصر الشر والإرهاب بإعدام 14 جنديا بطريقة وحشية يوم أمس الجمعة وهم على حافلة نقل مدنية وبلباسهم المدني في محافظة حضرموت (شرق اليمن). إن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف وهم يدينون هذه الجريمة الإرهابية التي تعكس نفوس أصحابها المريضة التي أصبحت لا تستطيع العيش إلا وسط مناظر الدماء، والقتل ،والترويع ،والتمثيل بالإنسان الذي كرمه الله سبحانه وتعالى على جميع مخلوقاته، ليعبرون عن قلقهم البالغ من تصاعد وتيرة الهجمات الإرهابية التي تنفذها عناصر الإرهاب والتطرف ومن يقف خلفها ويدعمها ويمولها. لقد كان المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه سباقون إلى تحذيرهم المتكرر من أن مسألة مكافحة الإرهاب والتطرف والعنف يجب أن تأخذ في الاعتبار مواجهة شاملة لا تقتصر على محاربة العناصر التي تقوم بتنفيذ هذه الأعمال فحسب؛ بل ومحاربة وملاحقة وكشف وضبط من يمولون هذه الأعمال الإرهابية ويساندونها مادياً وسياسياً وإعلامياً وفكرياً. إن المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه يؤكدون أن الحرب على الإرهاب باتت اليوم قضية وطنية لأنها تتعلق بمصير الوطن كله وأمنه ،واستقراره، ووحدته، وهو ما يحتم على كافة الأطراف والقوى الوطنية الإسهام الفاعل والمباشر في المعركة ضد الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله ومسمياته، ومواجهة الأفكار الظلامية التي تستبيح قتل النفس التي حرم الله لأهداف لا صلة لها بالإسلام ولا بقيمه السمحاء؛ بل إنها تعكس صورة تشوه الإسلام والمسلمين أمام الرأي العام العالمي كله. إن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي يدعون كافة القوى السياسية والمنظمات المدنية إلى إدانة ومواجهة جرائم الإرهاب ،ومن يقف خلفها،كما يطالبون المجتمع الدولي ليس إلى إدانة هذه الجرائم الإرهابية فقط،بل والى العمل على فرض عقوبات ضد عناصر الشر والإرهاب ومن يقف خلفهم ويمولهم ويدعمهم ،باعتبار أن الإرهاب آفة لا دين لها ولا وطن ،وان خطرها يهدد الأمن والسلم الدوليين . إن المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه ليجددون وقوفهم ومساندتهم للقيادة السياسية ممثلة بالمشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ولمنتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية في المعركة ضد الإرهاب، ويؤكدون أن كل قيادات وكوادر المؤتمر وحلفاؤه كانوا ولا يزالون وسيظلون يقفون صفاً واحداً لمساندة المعركة ضد الإرهاب والتطرف، سيما وأن قيادات وكوادر المؤتمر هم أول من اكتوى بنار الإرهاب وسقط منهم المئات من الشهداء والمصابين في أعمال إرهابية خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة. إن المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه يجددون الدعوة لكل القوى السياسية والوطنية إلى اصطفاف وطني واسع لمحاربة الإرهاب والتطرف فكراً وممارسة والوقوف خلف أبناء القوات المسلحة والأمن في المعركة ضد الإرهاب حتى تحقيق الانتصار عليه واستئصال شأفته باعتبار ذلك واجباً دينياً ،ووطنياً ،ودستورياً تقتضيه المصالح العليا لليمن وفي مقدمتها الحفاظ على ثوابته في الجمهورية والوحدة والديمقراطية ورفض العنف والمشاريع التدميرية التي باتت تمثل الخطر الأكبر على أمن واستقرار اليمن وشعبه. إن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف وهم يجددون إدانتهم الشديدة للجريمة الإرهابية التي أدت إلى استشهاد 14 جندياً من قبل عناصر القاعدة في حضرموت بطريقة وحشية ليعبرون عن خالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء الذين طالتهم يد الغدر والإرهاب، ويطالبون الحكومة بتوفير الرعاية والاهتمام بأسرهم ـويترحمون على الشهداء سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.. حفظ الله اليمن ولا نامت أعين الجبناء صادر عن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي صنعاء –السبت الموافق 9-8-2014م |