الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 07:44 ص - آخر تحديث: 03:10 ص (10: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
فائقة السيد -
لن ينالوا منه وقد افشى السلام
يتسللون، يريدون الوصول الى غرف النوم ؛ يعلنون ويراوغون وعلى حين غرة يلدغون، صدور موغرة وانفاق موغلة في النفاق والدم، ربما اراد الله ان يهدي الأب الصامد أمام العواصف الهوجاء عيدية أو لمسة أمل حينما كشف النفق الذي يراد له ان يصل اليه، ليحمي صنعاء من التسربل بدماء لا يعلم الله متى وأين تقف وكيف تقف؟.

كنت قبل أيام من كشف النفق بين أسرة الزعيم والأب علي عبدالله صالح، كأي اسرة تفرح بأعراس اولادها، بكل تواضع وأدب استقبلتنا ابنة الرئيس بلقيس من باب المنزل الى بهو الاحتفال وودعتنا بذات الأدب الجم، لم نكن نعلم ان الانفاق في تلك الآونة تحفر تسابق الزمن لتغتال الفرحة.

لم نكن نعلم أن أعداء الحياة مازالوا يحملون الحقد الاسود، والموت الاسود.

المولوعون بالدم حين تواتيهم الفرصة ينقضون على أرواح اولادنا الجنود الطهر بل وينشرون صور افعالهم الشيطانية عبر الوسائط الاجتماعية الالكترونية بكل فخر، ثقافتهم الدم والولوغ في الدم، يضربون اينما تصل وحينما تصل خناجرهم.

نستميحكم عذراً امهات اولادنا الجنود لم نكن نعلم انهم وحوش يحملون ملامح آدمية، لم نكن نعلم انهم يتلذذون بالقتل ويستمتعون به، لم نكن نعلم انهم يحفرون الانفاق تحت بيوتنا الامنة ليغتالوا الرمز بعد ان آثر للوطن السلامة وللجميع السلام، لن نقول من يا ترى هؤلاء؟! فقد دلت آثار الدماء اليهم.

بلقيس أيتها الآمنة الوادعة في بيت أبيها، لا تجزعي فلل-الله جنود ساهرون على السلم والسلام.

يريدون زرع الرعب في حوطة حضرموت الوادعة الرغدة، يريدون اغتيال الأمن والايمان فينا؛ يناصبون الله العداء و الله في جوانحنا في صدورنا..

فياكل الامهات المجزوعات على فلذات اكبادهن.. ويا بلقيس الوادعة في بيت ابيها، مهما شجر بين فئات الناس فإنهم متفقون ان لا يتكرر مشهد القتل في مستشفى العرضي، وقتل اولادنا الجنود بدم بارد حاقد مريض، وحفر الانفاق المريبة الى البيوت الآمنة! ثقافة الموت لا تواجه تختبي وراء عمة شيخ منافق يجيد الكذب على الله أو وراء سياسي مفوه يجيد اللعب بعواطف الفقراء .

عفواً أيها الأب الزعيم لن ينالوا منك وقد أفشيت السلام، يريدون قتل التسامح فينا بتصويب بنادقهم اليك، هيهات ..

قوى الخير والمحبة عيون زرعها الله في جنبات الطريق.. الطريق نحو الحرية نحو التنمية نحو وطن الايمان والحكمة..
ولا نامت اعين الجبناء .. ولا نامت اعين الجبناء.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025