|
تدفق جموع الحجاج لرمى الجمرات ثاني أيام التشريق رمى حجاج بيت الله الحرام اليوم ثاني أيام التشريق الجمرات الثلاث بيسر وسهولة ، تحفهم عناية الله ورعايته مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة. بعدها توجه الحجاج المتعجلون إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع اتباعًا لقول الحق تبارك وتعالى (( وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُون )). وتدفقت جموع الحجيج اليوم على منشأة الجمرات وتمكنوا من الرمي براحة تامة وفي وقت يسير بتوفيق من الله عز وجل ، ثم بفضل التنظيم الجديد لمنطقة الجمرات والتطوير الذي شهدته منشأة الجمرات بأدواره وتنظيمه. وأكد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أنه تحققت ولله الحمد أهداف خطط موسم حج هذا العام 1435هـ ، سائلًا الله تعالى أن يكلل الجهود في تنفيذ ما تبقى منها حتى عودة حجاج بيت الله الحرام سالمين غانمين إن شاء الله إلى ديارهم . وقال اللواء التركي في المؤتمر الصحفي الثالث للجهات المشاركة بالحج الذي عقد بمقر الأمن العام بمنى اليوم : الجميع يعلم أنه في هذا اليوم يتعجل بعض الحجاج في مغادرة منى والتوجه إلى المسجد الحرام لآداء الطواف وبعضهم للسعي ومن ثم مغادرة مكة المكرمة , حيث كانت ذروة اليوم من الصباح الباكر إلى قبل الزوال " ، مضيفا أنه تمكن أكثر من 800 ألف حاج من رمي الجمرات والتوجه بعد ذلك للمسجد الحرام. وأضاف " من خلال المتابعة حتى هذه اللحظة تمكن تقريباً مليون و 400 ألف حاج من رمي الجمرات وهم في طريقهم إلى المسجد الحرام " ، مشيرًا إلى وجود كثافة ملحوظة وهي محل متابعة وإشراف رجال الأمن الذين تمكنوا بتوفيق الله تعالى من إدارتها وتنظيمها والمحافظة على سلامة الحجاج . وبين أن الـ 8 ساعات هي مأخوذة بعين الاعتبار على أساس خطط التفويج التي تشرف عليها وزارة الحج ، حيث لا يعني أن هناك مصاعب تحول دون تمكن الحجاج من التنقل من مشعر إلى آخر. وقال اللواء التركي : تمكنا ولله الحمد من المحافظة على الأمن وسلامة الحجاج خاصة سلامة الحشود في جميع المواقع التي كانت تشهد حشود ، كمسجد نمرة ، وجبل الرحمة والمشعر الحرام وأيضا عمليات الدخول من مشعر مزدلفة إلى مشعر منى في صباح اليوم العاشر ، حيث كانت هذه المرحلة تمثل أحد أهم المهام الأمنية خاصة أن هناك تدفق كبير من الحجاج لقصر المسافة من مزدلفة إلى منى وكان هناك كثافة عالية في السيارات الناقل للحجاج وأيضا كثافة عالية في حركة المشاة ، حيث كانت مهمة رجال الأمن أن يتم الفصل بين حركة المركبات وحركة المشاة بما يضمن سلامة الحجاج المشاة بالدرجة الأولى . ورفع المتحدث الأمني بوزارة الداخلية التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - على ما تم تحقيقه وإنجازه حتى الآن من خطط الحج والمحافظة على أمن الحجاج وسلامتهم وتيسير تنقلاتهم ، بإشراف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية. من جهته .. توجه المتحدث الرسمي باسم وزارة الحج حاتم قاضي بالشكر للمولى عز وجل على ما منّ به على حجاج بيت الله الحرام وأداء نسكهم تأسياً بالمصطفى صلوات الله عليه دون أي حوادث تذكر. وقال: " وافق حج هذا العام الوقوف بعرفة يوم الجمعة ورغم ذلك ولله الحمد كان الجميع يعمل بروح الفريق الواحد وهذا توفيق من الله سبحانه وتعالى ، حيث نجحت عملية التصعيد والنفرة والتفويج على مدى 3 أيام بمعدلات عالية " مبينا أن يوم أمس رمى أكثر من مليوني حاج الجمرات موزعة كثافتهم على مختلف أدوار جسر الجمرات الذي حل مشكلات كثيرة مثل التكدس دون أي أمتعة تذكر كما كان في السابق ، مؤكداً أن هذا يدل على أن العمليات التوعوية لحجاج بيت الله الحرام قبل قدومهم تأتي بثمار جيدة وأن القضية التوعوية تحتاج إلى متابعة واستمرار للحجاج في بلدانهم قبل قدومهم. وأضاف " هناك تأكيد عبر شبكة وزارة الحج من معالي وزير الحج عبر الشبكة اللاسلكية يوم أمس على جميع المؤسسات أهمية بقاء 50% من الحجاج في مشعر منى حتى لا يكون هناك تدفق على المسجد الحرام خاصة في اليوم الـثاني عشر الذي يشهد فيه المسجد الحرام والطواف أعلى ذروة ممكنة ". وحسب صحيفة (الاقتصادية ) السعودية فقد بين المتحدث الرسمي باسم وزراة الحج أن موضوع انتقال حجاج بيت الله الحرام إلى المدينة المنورة يتم وفقاً لخطط وزارة الحج بالتنسيق مع أمارة منطقة مكة المكرمة حيث سيبدأ بمشيئة الله يوم الـ14 من ذي الحجة حتى يأخذ سائقو الحافلات الوقت الكافي لأخذ قسط من الراحة لضمان سلامة الحجاج. |