الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 07:07 م - آخر تحديث: 07:06 م (06: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - فاصهِـل يا مؤتمري وردد مع الدنيا نشيدك وصهيلك رافعاً رأسك عند راياتك الزاهية بصولاتك المدهشة .. فالغد ينتظر

عادل الربيعي -
تحيــة لساسة الخيــول ..!
لا أدري بأي لغة وبأي ضرب من ضروب الطرح سأكتب حول هذه الملحمة المُلهمة التي خاضها المؤتمر بين كل تلك الأهوال، لكنني سأكتب بقلم شجاع عن خيول شقت طريقها رغم كل الرياح العاتية وبين كل مؤامرات الخونة ورصاص الغدر والأحزمة الناسفة، خيول يمانية لم تبك كالضحية ولم تغويها مصائد المهادنة ولا أطواق النجاة الزائفة ..بل مخرت أمواجها الهائجة بحكمة وصبر ودهاء صوب شواطئ الأمان مرفرفة بأعلامها الزاهية .. خيول على أسرجتها فرسان يمانيون لا يتركون أوطانهم خشية الموت .. أعزة على الموت أعفة عن القتل والعمالة..!

بعد ثلاثة أعوام من المؤامرات الدولية والعواصف الداخلية وأهوال الإرهاب .. لا يزال المؤتمر الشعبي العام هو صاحب الصولة السياسية التي تؤكد تميزه الحصري في توجيه دفة السياسة و تحديد موازين الصراع في المشهد اليمني .. والأهم لعبه لدور الصمام الوحيد الذي حفظ سلامة الوطن في ظل طيش الصراع وحدود الحفاظ على الدولة..!

هكذا عندما تحكي الأساطير عن ملاحمها تتلفت الخيول بحثاً في المرايا عن أسلافها .. فلكل أسطورة صهيلها الذي يردد صدى فرسانها ويروي للتاريخ وثبة أبطالٍ من على حواجز الموت والمستحيل .. فهنيئاً للخيول هذه الملحمة المسطرة بين يوميات فتنــة ألقت بضلالها و ظلالها على اليمن على امتداد ثلاثة أعوام ويزيد، فكانوا الرجال والفروسية والساسة والدهاء، وكانوا الحكمة والصبر والتضحيات والسيوف.


لقد أخطأت "البغال" عندما ظنت بأن نهيقها الفج كان كافياً لطي صهيل تلك الخيول الرزينة، وأخطأت عندما اعتقدت بأن "الموز" يجعل من البغل الثري بُراقاً ومن وكلاء الخسة والإرهاب ثواراً وحكاماً، وكما أخصت البغال رجولتها عندما تراءى لها بأن التكبيل والعبودية ستصنع لها من العبيد المجانية فرساناً ثمينة..! وتبلدت عقولهم حتى الخبَّالة عندما تصورت بأن الدين في عيون الفرسان "لحية رثة" وبأن الدين عند الله "الإخوان"!! حقاً بغال تجهل التاريخ وتزوِّره عبثاً بالنهيق المقيت.

لكنها الخيول وحدها من تقبض على زمام الفروسية وتأبى الزيف وتنفر من التقليد والمقلدين، فهي تهوى الرجال بسليقتها، خيول تخْبر الرجال من معادنها، فتراها تختار فارس تقليدي وتدهس الخوّان العصري غير آبهةٍ بكل أربطة العنق المستوردة ولحى المنابر المأجورة، خيــول تعلم بأنه اليمن مهداً للرجولة عبر الزمن، نبع العروبة بين القيم، سيف للدين وحكمة حفرها التاريخ في ثناياه، وأقرّها قدراً في حركته و منطقه، فالتاريخ لغزاً لا يفهمه الأغبياء!

حزب المؤتمر الشعبي العام يستحق الشكر والتحية والثناء والتقدير أمام كل هذا التعقل والحكمة والحنكة السياسية التي أدار بها الأزمة ..ولا ننسى التضحيات التي تكبدها في قياداته برباطة جأش مريرة فوتت الكثير على مقاولي الفتن والتآمر مسطراً معها ملحمة نصر بها اليمن رافعاً لواء الريادة والفوز ومخلفاً من خلفه رايات خصومه البيضاء بائرة..!

بالمناسبة اليوم جميعها الخيول فخورة حتى العفو والحب بـ "علي عبدالله صالح" بينما البغال تجهش بالبكاء على أسيادها الفارين هرباً "محسن" و"حميد"، يتنطعون قيم الثورة والرجولة في مأتم يتيم يعاني كعاداته من أزمة في الرجال.

فاصهِـل يا مؤتمري وردد مع الدنيا نشيدك وصهيلك رافعاً رأسك عند راياتك الزاهية بصولاتك المدهشة .. فالغد ينتظر منك زي متحضر جديد وسيف نظيف مع صهيل يبني الدولة الحديثة والمجتمع المتحضر نحو بناء المؤسسات والقيم والأخلاق والمرافق والخدمات وأنماط الحياة الكريمة.
اصهل وردد مع الدنيا نشيدك ..ودع هؤلاء المتنطعين يصرخون في دهاليز الكون وينهقون في سفارات أسيادهم كضحايا فُطام ..فليسوا أكثر من متسولي نصر زائف هزموا أنفسهم ومن بعدها انطلقوا..!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025