السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 07:37 م - آخر تحديث: 07:29 م (29: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
البروفسور وهيب عبدالرحيم باهديله في رحاب العُلماء الخالدين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - فيصل الصوفي
فيصل الصوفي -
حكومة المشترك والرئيس
يوم 10 ديسمبر 2011م، عندما كان عبد ربه منصور هادي، لا يزال نائبا لرئيس الجمهورية، ترأس أول اجتماع لحكومة الوفاق الوطني، وقال لرئيس الحكومة ووزرائه، انتم لا تمثلون أحزابا، بل تمثلون اليمن كلها، دعوا انتماءاتكم الحزبية جانبا، واعملوا عملا متفانيا من أجل اليمن..

وأمس ترأس الرئيس هادي أول اجتماع للحكومة الجديدة، وقال لهم نفس الكلام.. قال لهم: "هذه الحكومة لا تمثل أي حزب، أو مكونات، أو مذاهب، وإنما تمثل اليمن كله، بكل تنوعه من شماله، إلى جنوبه، شرقه وغربه.. وما حدث أن حكومة باسندوة، لم تكن حكومة وفاق وطني، ولم تكن غير حزبية، ولم تعمل من
أجل اليمن، بل عملت ضد مصالح اليمن وضد مصالح الشعب.. كانت حكومة لقاء مشترك، وبالدرجة الأولى حكومة الإخوان وعلي محسن وحميد الأحمر.. مارست الإقصاء في أجلى مظاهره، والفساد في أبشع أشكاله، وبددت المال العام، وأوصلت الاقتصاد الوطني إلى حافة الهاوية، وفي النهاية حاولت الاستمرار عن طريق رفع الدعم عن المشتقات النفطية،أو الجرعة الأشهر والأثقل في التاريخ، وأخيرا سقطت تلك الحكومة، ولكن بعد خراب البصرة..
وأمس قال الرئيس هادي إن الحكومة الجديدة : " لا تمثل أي حزب، أو مكونات، أو مذاهب، وإنما تمثل اليمن كله، بكل تنوعه من شماله، إلى جنوبه، شرقه وغربه".. بينما هي حكومة حزبية لا تمثل اليمن كله، كما أنها ليست جديدة.. هي حكومة أغلب وزرائها يمثلون تكتل اللقاء المشترك، ولحزب الإصلاح فيها ستة وزراء، وللرئيس نفسه 12 وزيرا، وليس فيها للمؤتمر وحلفاؤه، ولا للبعث وأنصار الله أي وزير، ورغم أن الناس خرجوا لإسقاط حكومة باسندوة، فأن هناك عشرة وزراء من الحكومة الساقطة، عينوا في هذه الحكومة المسماة جديدة، والعجيب أن أربعة من هؤلاء الوزراء كانوا أكثر فشلا وفسادا في الحكومة الساقطة.
ثم يقال إن هذه الحكومة غير حزبية، وأنها حكومة شراكة وسلم وكفاءة ونزاهة.. بينما الكفاءة والنزاهة لا تتوافر سوى في عدد قليل من الوزراء، مثل محمود الصبيحي، وجلال الرويشان، وعز الدين الأصبحي، وأروى عثمان، وهذه الأخيرة لم تؤد اليمين أمس.. هناك ستة من الذين اختيروا في هذه الحكومة، تغيبوا أمس.
وصار من المؤكد أن أربعة منهم لم يقبلوا المناصب الوزارية التي عينوا لها، الأمر الذي يؤكد أن هذه الحكومة صارت منقوصة من يومها الأول، وهذا مؤشر على أن النقصان سيكون علامة مميزة لها، وسيعوض النقصان بتعيين بدلاء، سيكونون من حصة المشترك والرئيس قطعا.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024