الأربعاء, 13-نوفمبر-2024 الساعة: 09:57 ص - آخر تحديث: 02:31 ص (31: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
حروف موجوعة في رحيل الإعلامي الجميل حسن عبدالوارث
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
الجديد في ذكرى التأسيس الـ"42"
شوقي شاهر
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
رياضة
المؤتمر نت - تأهل منتخبا سلطنة عمان ودولة الامارات الى الدور الثاني لبطولة خليجي 22 المقامة حاليا في العاصمة السعودية الرياض بعد فوزهما على منتخبي الكويت والعراق تواليا في ختام الجولة الثالثة والأخيرة لمباريات المجموعة الثانية اليوم الخميس.

المؤتمرنت -
عمان تقهر الكويت بخماسية والإمارات ترافقها لنصف نهائي خليجي 22
تأهل منتخبا سلطنة عمان ودولة الامارات الى الدور الثاني لبطولة خليجي 22 المقامة حاليا في العاصمة السعودية الرياض بعد فوزهما على منتخبي الكويت والعراق تواليا في ختام الجولة الثالثة والأخيرة لمباريات المجموعة الثانية اليوم الخميس.

وحقق منتخب عمان فوزا تاريخيا كبيرا على نظيره الكويتي بخماسية نظيفة في مباراة شهدت تسجيل مهاجم منتخب عمان سعيد سالم الرزيقي هاتريك فى شباك الازرق .
وأصبح الرزيقي مهاجم الاحمر أول لاعب يسجل هاتريك فى بطولة الخليج الحالية المقامة فى الرياض .

سجل أهداف منتخب عمان اللاعب عبدالعزيز المقبالي في الدقيقة 44 و 90 واللاعب سعيد الرزيقي في الدقيقة 45 و 48 و 59 .

وفي المباراة الثانية فاز منتخب الامارات على العراق بهدفين دون رد حيث سجلت اهداف الامارات عن طريق اللاعب علي بخيت في الدقيقة 50 و 62 .
وبهذه النتائج تحتل الامارات المركز الثاني في المجموعة بخمس نقاط خلف منتخب عمان الذي اكتسح الكويت بخماسية نظيفة، ليصطدم المنتخب الإماراتي بالسعودي في الدور الثاني، بينما تجمع المباراة الثانية عمان وقطر، في حين ودع المنتخب العراقي البطولة مبكراً بعدما تجمد رصيده عن نقطة وحيدة.

مباراة عمان والكويت

الشوط الأول

جاءت بداية المباراة هادئة للغاية ، من قبل الفريقين ، وعلى الرغم من أن المنتخب العماني كان بحاجة ماسة للفوز من أجل التأهل للدور قبل النهائي ، إلا أنه لم يظهر قوة ملحوظة في تعامله مع الدقائق الأولى للمباراة ، وهو نفس الأمر بالنسبة للمنتخب الكويتي الذي كان يكفيه التعادل وبالطبع الفوز لضمان تأهله.

بمرور الوقت ، حاول المنتخب العماني السيطرة على منطقة وسط الملعب من أجل امتلاك زمام الأمور ، وبالفعل كانت هناك أكثر من محاولة من قبل الفريق العماني لكن دون خطورة حقيقة على مرمى المنتخب الأزرق.

على الجانب الآخر ، وضح أن المنتخب الكويتي يلعب بهدوء شديد على اعتبار أن نتيجة التعادل تضمن له الصعود ، حتى مرت معظم فترات الشوط الأول دون طعم أو لون ولا رائحة ..!

هدفان في 3 دقائق

وانتظر الجميع حتى الدقيقة الأخيرة التي شهدت أول فرصة حقيقية ، وهي الفرصة التي ترجمت إلى هدف عندما تلقى عبد العزيز المقبالي لاعب عمان كرة بينية على حدود منطقة الجزاء لم يتواني عن تسديدها بقوة في مرمى نواف الخالدي حارس الكويت مسجلاً الهدف الأول.

وواصل المنتخب العماني الضغط على منافسه ، ونجح في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عندما نجح البديل سعيد سالم في احراز الهدف الثاني في أول لمسة له بعد نزوله ، وذلك بعدما ارتدت الكرة من نواف الخالدي لتجد سالم الذي وضعها بسهولة في المرمى ، ليطلق بعدها حكم المباراة نهاية الشوط الأول الذي اصابه الجنون في دقائقه الثلاثة الأخيرة بعدما كان دون المستوى.

الشوط الثاني

واصلت المباراة جنونها مع الدقائق الأولى من الشوط الثاني ، والتي جاءت بدايته على عكس المتوقع ، بعدما افتتحه المنتخب العماني باضافة هدفاً ثالثاً عن طريق سعيد سالم الذي استغل انهيار دفاع الكويتي وتلقى كرة عرضية قابلها باتقان ثم سددها بقوة في المرمى الكويتي مسجلاً الهدف الثالث في الدقيقة 47.

الغريب أن المنتخب العماني واصل هجومه بعد الهدف ، في حين تاه لاعبي المنتخب الكويتي في الملعب ، ووضحت حالة الارتباك الشديدة عليهم من شدة الصدمة ، حتى أن عمان أهدر هدفاً رابعاً عندما ارتطمت تسديدة سعيد سالم في القائم الأيمن لحارس الكويت نواف الخالدي.

وبالفعل ، تمكن المننخب العماني من اضافة هدفه الرابع وسط انهيار كامل للمنتخب الكويتي على مستوى خط دفاعه ، وكذلك حارس مرماه الذي أخطأ في التعامل مع كرة طولية وخرج لها خارج المنطقة ، حتى استخلصها منه سعيد سالم الذي أودعها في المرمى الخالي بسهولة مسجلاً الهدف الرابع في الدقيقة 59.

واستمر الحال على ماهو عليه في الدقائق التالية ، سيطرة وهمية للكويت في وسط الملعب ، وهجمات في منتهى الخطورة لعمان ، حتى سجل الأحمر هدفه الخامس في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي ، عندما تلقى عبد العزيز المقبالي كرة عرضية قابلها برأسه في مرمى الكويت.

مباراة الامارات والعراق

جاء شوط المباراة الأول متوسط المستوى مع أفضلية نسبية للمنتخب الإماراتي الذي استحوذ على الكرة وبدا أكثر نشاطاً في وسط الملعب، ولكن بدون أي خطورة فعلية على المرمى العراقي.

استهل المنتخب العراقي المباراة ضاغطاً بغية خطف هدف مبكر، لكن أولى الفرص كانت إماراتية حينما سدد إسماعيل الحمادي كرة سهلة، أمسكها الحارس العراقي جلال حسن في الدقيقة الثالثة.

وأرسل همام طارق لاعب العراق كرة عرضية من الجانب الأيسر، لكن الحارس الإماراتي علي خصيف أمسك الكرة بثبات قبل مهاجمي المنتخب العراقي، في الدقيقة السادسة.

ومع مرور الوقت بسط المنتخب الإماراتي أفضليته، معتمداً على تحركات وتمريرات نجم الشوط الأول عمر عبد الرحمن "عموري"، الذي أرسل أكثر من كرة خطرة، لكن لم يتم استثمارها في ظل غياب المهاجمين عن مستواهم، ولا سيما أحمد خليل.

وتعرض إسماعيل الحمادي للعرقلة أمام المرمى العراقي، لكن لم يتم استثمار الكرة بشكل جيد، بينما انطلق وليد عباس لاعب العراق من الجهة اليسرى في محاولة لبناء هجمة خطيرة على مرمى الإمارات، لكن الحارس خصيف كان حاضراً.

وعاد خصيف ليتألق مجدداً في إبعاد كرة عراقية خطيرة من ركلة حرة، بعد مرور نصف ساعة، رد عليها عبد العزيز محمد بتسديدة عالية لم تشكل خطورة على المرمى العراقي.

وسنحت أمام ماجد حسن فرصة لافتتاح التسجيل بعدما انفرد بالمرمى العراقي اثر تمريرة أحمد خليل، لكن الحارس أمسك الكرة ببراعة محافظاً على نظافة شباكه، وسط ضغط إماراتي مكثف، قبل أن تشهد الدقيقة الأخيرة فرصة للعراق بعد هجمة مرتدة انتهت بفشل هجومي آخر لأسود الرافدين.

ومع بداية الشوط الثاني أجرى مهدي علي مدرب الإمارات تبديلين بإشراك محمد عبد الرحمن وحبيب الفردان، بدلاً من خميس إسماعيل وإسماعيل الحمادي، بينما أدخل حكيم شاكر اللاعب علي عطية بدلاً من علي فاضل.

وضغط المنتخب العراقي وظهر أكثر جدية من الشوط الأول، وحاول همام طارق من الجهة اليسرى، إلا أن تمريرته لم يتم استغلاها من قبل المهاجمين، قبل أن يتلقى صدمة كبيرة بتلقي شباكه هدفاً إماراتياً.

وجاء الهدف بتسديدة رائعة من اللاعب علي مبخوت أطلقها من خارج منطقة الجزاء، في الدقيقة 50، لتشتعل المباراة أكثر، وسط هجمات إماراتية بالغة الخطورة على المرمى العراقي.

وحاول "أسود الرافدين" العودة لأجواء المباراة، وانسل أمجد راضي من الجهة اليمنى ولعب كرة عرضية أمسكها خصيف ببراعة، قبل أن يراوغ كرار جاسم أكثر من مدافع إماراتي ويمرر كرة جميلة، لكن خصيف أيضاً كان حاضراً.

وشكل الثنائي عموري وأحمد خليل خطورة كبيرة على المرمى العراقي ومرر الأول أكثر من كرة للثاني، لكن الدفاع العراقي كان يقظاً، ومنعهما من الوصول للشباك، بينما حاول العراقي.

وعاد مبخوت ليؤكد تفوق الإمارات بهدف ثانٍ بعدما خطف أحمد خليل الكرة من المدافع العراقي مصطفى ناظم، وهيأها لمبخوت الذي استلم الكرة ووضعها بإتقان على يسار الحارس جلال حسن في الدقيقة 62.

وحاول حكيم شاكر ضخ دماء جديدة في فريقه بإشراك حمادي عبدالله بدلاً من كرار جاسم في الدقيقة 65، ولاحت أمام همام جاسم فرصة تقليص الفارق بعد عرضية جميلة من مهدي كريم، إلا أن التسديدة لم تصب المرمى في الدقيقة 70.

وأجرى المنتخب العراقي تبديلاً جديداً حيث دخل أمجد كلف بدلاً من مهدي كريم، وسط محاولات عديدة للعراق للعودة للمباراة، غير أن الخطورة الفعلية غابت في ظل تراجع مستوى المهاجمين بشكل واضح واستسلامهم للرقابة الدفاعية.

وسدد أمجد راضي كرة قوية تصدى لها خصيف ببراعة، مع استمرار المحاولات العراقية الخجولة، في حين أشرك مهدي علي محمد عبدالله بدلاً من علي مبخوت صاحب الهدفين، وكاد عموري أن يسجل الهدف الثالث في الدقيقة 80 بعد كرة رأسية مرت بجانب المرمى.

وكان المنتخب الإماراتي قريباً من تسجيل المزيد من الأهداف في الدقائق الأخيرة، خصوصاً عبر عموري الذي أوشك على تسجيل هدف بطريقة رائعة بعدما راوغ المدافعين بمهارة فائقة، لكن الكرة لم تدخل الشباك، وسط انهيار تام للمنتخب العراقي.

المصدر-موقع كوورة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "رياضة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024