السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 07:08 م - آخر تحديث: 05:09 م (09: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
البروفسور وهيب عبدالرحيم باهديله في رحاب العُلماء الخالدين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالناصر المملوح -
يوم اللعنة
لا غرابة أن تأتي اتهامات الحزب الاشتراكي للمؤتمر الشعبي العام والرئيس السابق علي عبدالله صالح بالسعي لانقلاب عسكري على الرئيس هادي متزامنة مع ذكرى 13 يناير.. ففي مثل هذا التاريخ من كل عام تجتاح الرفاق حالة صرع يرون خلالها كل ما حولهم "مؤامرات.. ودماء تسيل".

***
في تمام الساعة العاشرة والربع من صباح الاثنين 13 يناير 1986م.. أذن مؤذن من داخل قاعة اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي، وبصوت الغراب: "أيها الرفاق.. عليكم حلَّت اللعنة".

لم يتوقف الصوت الأول من أذان الشر إلاّ بمجزرة حصدت أول ما حصدت كوكبة من خيرة الرفاق -أو هكذا نحسبهم- الذين قادوا النضال الوطني والتحرر من ربقة الاستعمار.. لتكون تلك الكوكبة التي امتزجت دماؤها داخل القاعة فاتحة حرب أهلية كارثية مجنونة.. التهمت الأخضر واليابس وأكثر من 32 ألفاً من أبناء الوطن في جزئه الجنوبي حينها.. ومثلهم شرِّدوا إلى الجزء الشمالي –وعلى رأسهم الرئيس الحالي- بعد أن غابت "الأممية" و"مبادئ ماركس" التي مثلت -أو هكذا قيل- أرضية قام عليها الحزب الاشتراكي من طراز جديد.. ليتضح الأمر صبيحة ذلك اليوم والأيام اللاحقة، وحتى اليوم أنها أرضية هشة، وأن الحرب التي نشأت متجاوزة واقعه والواقع البدائي الذي كان لابد من أن يعكس صورته، انتهى إلى قبائل ممزقة بين عدة ولاءات شخصية ومناطقية وأصبح القتل بالهوية هو العنوان، وأصبحت (المؤامرة) هي النظرة التي لا يجيد الرفاق قراءة غيرها.

لقد قدم عازفو يناير فنوناً جديدة مبتكرة في تقطيع أوصال الناس وتمزيقهم إلى أشلاء متناثرة من الدم واللحم البشري، وكما لو أنه كان يراد لهذه الوصلة أن تكون اختياراً جديداً لآخر ما ابتدعته عقول الإجرام الإيديولوجي، وبالفعل.. نجح الاختيار لتحصد آلة الفتك والموت خلال خمسة أيام شطرا كاملا من الوطن بكامل مقدراته.
***
ولأن اللعنة على ما يبدو متواصلة حتى يومنا هذا، ها هم الرفاق مجرد ناقل للشائعات، ويحسبون كل صيحة انقلاب.
• عن اليمن اليوم








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024